المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة  
  
966   12:40 صباحاً   التاريخ: 20/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 233
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة:

تسعى الجيوش للسيطرة على القمم الجبلية المرتفعة المطلة وذات المواقع الاستراتيجية المهمة. وتوفر المواقع الحاكمة قوة تكتيكية كبيرة للمدافع كما تمنحه فرصة السيطرة الميدانية على مسرح العمليات. وتعتبر المواقع الجبلية الحاكمة عائقا كبيرا أمام تقدم القوات المهاجمة ومن وصايا القائد العسكري الصيني صن تزو العسكرية ضرورة عدم ا احتلال ارض يصعب الدفاع عنها وانه لأحراز نصر عسكري كبير، فانه يتوجب على الجيش احتلال مواقع جبلية مرتفعة في أرض المعركة. وعن المناطق الجبلية المرتفعة يقول من تزو "فاذا تمكنت من احتلال موقع جبلي في مواجهة العدو فابقي قريبا من الوادي وعسكر في الارض المرتفعة، وفي السطح المقابل للشمس، نظرا لأهمية أشعة الشمس لصحة الجند قاتل وانت متجه نحو الاسفل ولا تقاتل وانت تتجه نحو الاعلى وابتعد عن مناطق الخطر الطبيعي المعرضة للانهيار".

وفي الجبال الوعرة يحتاج الجند الى تدريبات ومعدات خاصة. وفي ميادين المعارك الجبلية تسعى القيادات العسكرية الى وضع استراتيجيات عسكرية تتلائم مع ظروف الطقس الجبلي المتغير. بحيث تكون تلك الخطط مطاطة وغير ثابتة يمكن تغييرها وفقا لحالات الطقس المختلفة. كما يجب أن يترك للقادة الميدانيين حرية التصرف وتعديل الخطط بما يتلائم مع ظروف الطقس المتغيرة. وتتميز الظروف المناخية للجبال عن تلك السائدة في مناطق أخرى بتغيرها المستمر، وتبدلها من الحر الى البرد والمطر والثلج وارتفاع الحرارة وانخفاضها الخ.

والجبال هي ميدان الحرب العصابات التي تظهر تفوقا ملحوظا على القوات النظامية والجبال هي أكثر الميادين ملاءمة لتسليح الشعب والافادة من امكاناته في اعاقة تقدم القوات المعادية وحركتها. وفي الجبال يضطر الجندي للاعتماد على نفسه لتضاعف احتمالات انقطاع اتصاله مع قائده المباشر. وفي الجبال تظهر مواهب القائد العسكري، نظرا لإمكانات ظهور ظروف قتالية ونتائج تكتيكية غير متوقعة.

ويواجه الجند في المناطق الجبلية الوعرة مشاكل تتعلق بالانهيارات والانزلاقات الارضية الناجمة عن التدفق السريع للمياه في الانهار والمسيلات الجبلية حيث تنتشر المنحدرات الصلبة القاسية صعبة العبور وفي المناطق المرتفعة يتضائل احتمال نجاح العمليات الجوية وتتعطل الاتصالات اللاسلكية وتزداد احتمالات اغلاق الطرق وتتفاقم المشاكل التي يواجهها الجند في المناطق الجبلية خاصة اذا كانوا قادمين من مناطق قليلة الارتفاع.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .