المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الصفات التشريحية للماشية Cattle anatomy
2024-11-04
الصحافة وتكوين الرأي العام
28-12-2022
حساب القوى المطبقة على مجموعة الشحن
11-2-2022
مفاهيم العلاقات الثقافية
18-7-2022
متطلّبات عصر الإمام الهادي ( عليه السّلام )
2023-04-18
scale-and-category grammar
2023-11-13


عناصر القوة الظاهرية للدولة - الحدود السياسية  
  
1550   05:34 مساءً   التاريخ: 12/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 82- 85
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

الحدود السياسية:

الحدود والتخوم السياسية هي مرآة قوة الدولة او ضعفها. وهي احد مظاهر قوتها المورفولوجية او الظاهرية. هذا ما قاله ابو الجغرافيا السياسية فردريك راتزل. وتختلف الحدود عن التخوم في أن الأخيرة هي عبارة عن مناطق جغرافية واسعة تفصل بين الوحدات السياسية. وتمتاز الحدود في أنها خطوط محددة ودقيقة، تفصل بين الدول على الخريطة. وقد كانت التخوم تفصل بين الامبراطوريات القديمة ذات الامتداد الجغرافي الواسع، في حين تفصل الحدود بين الدول الحديثة. كما كانت التخوم ولا زالت تفصل بين العشائر والقبائل اليدوية.

والحدود حسب مظهرها على الخريطة، اما ان تكون حدودا هندسية او غير هندسية. والحدود الهندسية هي تلك التي تتبع خطوطا مستقيمة، وزوايا محددة، لتصنع أشكالا هندسية تفصل بين الدول. ولعل من المفيد هنا الاشارة الى أن معظم الحدود التي تفصل بين الدول العربية هي حدود هندسية الشكل، رسمتها الدول المستعمرة عند انتهاء الحرب العالمية الأولى. وقد تبعت بعض تلك الحدود خطوط الطول ودوائر العرض. ويطلق على هذا النوع من الحدود اسم الحدود الفلكية، ويطلق على باقي الأنواع من الحدود حدودا غير هذا.

ويمكن تصنيف الحدود حسب طبيعتها إلى حدود طبيعية، واخرى بشرية. والحدود الطبيعية هي تلك الحدود التي تتبع مظهرا جغرافيا طبيعيا كالأنهار والجبال والبحيرات. في حين تمتاز الحدود البشرية في انها تتبع مظاهر جغرافية من صنع الإنسان الطرق والقنوات والسكك الحديدية، او الحدود العشائرية او الدينية التي تفصل بين الأقاليم السياسية. ومن أمثلة الحدود الطبيعية التي تفصل بين الدول العربية نهر الأردن الذي يفصل بين الأردن وفلسطين، ونهر اليرموك الذي يفصل بين الأردن وسوريا. ومن الأمثلة العالمية، الحدود بين الأرجنتين وتشيلي، حيث تشكل جبال الأنديز الحدود بين البلدين. وتعتبر الحدود التي تفصل بين تركيا وسوريا مثالا على الحدود البشرية، والتي رسمت موازية لسكة حديد بغداد ، تبعا لاتفاقية عقدت بين فرنسا وتركيا عام ۱۹۲۹. کما اتبعت الحدود بين الجزائر وتونس طریق تجارة الكرفان التي كانت تصل بين الساحل وداخل افريقيا.

ولكل نوع من انواع الحدود سلبيات وايجابيات، نتحدث هنا عن تلك التي لها تطبيقات عسكرية واستراتيجية. فلا بد من التركيز على اهمية الحدود الطبيعية كحدود واضحة سهلة التحديد. وهي علاوة على ذلك ذات أهمية استراتيجية كموانع تساعد في الدفاع عن الدولة. فتقف الجبال كموانع طبيعية امام اي غزو عسكري من الدول المجاورة. وهي بذلك تسهل علمية الدفاع عنها وحمايتها. وهي ايضا مواقع استراتيجية مسيطرة.

وتقف الأنهار كموانع طبيعية صعبة الاجتياز امام الجيوش مهما كانت صغيرة. فالوقت والجهد والامكانات اللازم توفرها لاجتياز حدود طبيعية كالأنهار مثلا هي اكبر بكثير من تلك اللازمة لاجتياز حدود برية. ولذلك توجب على القوات المصرية بناء جسور ومعابر عائمة على قناة السويس عند اجتيازها في حرب رمضان عام ۱۹۷۳. ولولا وجود العائق الطبيعي الممثل بالقناة لكانت عملية الاجتياز اسهل واقل تكلفة.

وقد تكون الحدود الطبيعية مصدر قلق ومشاكل الدول المتجاورة. فقد يؤدي تغيير مجری النهر الى حدوث مشاكل بين الدول، تؤدي احيانا الى نشوب الصراعات العسكرية بينها . ونذكر في هذا المجال ما أحدثه تغيير نهر الاردن مجراه باتجاه الغرب عام ۱۹۸۲ ليضيف للأراضي الاردنية بعض الهكتارات من اراضي فلسطين، مما أدى إلى نشوب صراع سياسي بين الاردن و (إسرائيل) حول تلك الأراضي، وقد تختلف الدول حول تحديد اماكن تقسيم خطوط المياه على قمم الجبال. وتحدث تلك النزاعات بسبب تغيير خطوط تقسيم المياه، التي عادة ما يتفق على كونها تمثل خطوط الحدود بين الدول. وتتغير أماكن تلك الحدود نتيجة ما يعرف بالاسر النهري لبعض روافد الانهار في قمم المرتفعات الجبلية.

اما الحدود البشرية، او الحدود التي تتبع مظاهر من صنع الإنسان، فهي أما أن تلعب دورا ايجابيا ، او سلبيا في عملية الدفاع عنها او اجتيازها. فتقف الحدود البشرية الممثلة بمجموعات من القرى كتلك التي تفصل بين سوريا ولبنان مثلا، أو تلك التي فصلت بين الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948، حاجزا أمام الجيوش الغازية. في حين تسهل عمليات الدفاع عنها للجيش المتحصن، لما تشكله المراكز والتجمعات العمرانية من عوائق في وجه حركة الجيوش.

وقد صنف الجغرافي الأمريكي ريتشارد هارتشورن، الحدود تبعا للتطور الحضاري للمنطقة الى: حدود سابقة للتطور وحدود تالية للتطور وثالثة مركبة. وتصف الحدود السابقة للتطور تلك الحدود التي رسمت قبل التطور الحضاري والسكني للمنطقة. ومن امثلة تلك الحدود حدود العالم الجديد في الامريكيتين، استراليا، ونيوزيلندا.

اما الحدود التالية للتطور فأنها تشترك مع الحدود المركبة في أن كليهما رسمتا بعد التطور العمراني والحضاري للمنطقة. وتختلف الحدود التالية للتطور عن المركبة في أن الأولى راعت الاعتبارات البشرية، والاختلافات الحضارية للمناطق التي رسمت فيها. في حين تجاهلت الأخيرة تلك الاعتبارات، وفصلت العشائر عن بعضها، وقسمت الشعوب بين الدول، وعزلت القرى عن بعضها. ومن هنا جاء لفظ مركبة، حيث فرضت تلك الحدود على اهلها دون استشارتهم. فقد فصل خط الحدود الذي رسمته اتفاقية الهدنة المعقودة بين العرب و (إسرائيل) عام 1949، بين القرى والمدن الفلسطينية مثل: طولكرم، وقلقيلية وبين الأراضي الزراعية لتلك المدن. كما فصلت نفس الاتفاقية بين شطري مدينة القدس. وقسمت اتفاقية مصرية اسرائيلية عقدت بعد انسحاب اسرائيل من سيناء عام ۱۹۸۲، مدينة رفح الفلسطينية إلى قسمين، قامت الجرافات الاسرائيلية بهدم المنازل التي تقع في وسط المدينة لتحديد خط الحدود فيها. وكثير من الحدود بين الدول العربية كانت من النوع المركب الذي فصل بطون العشائر عن بعضها، او عزل بين مضارب البدو ومصادر مياههم. لذلك اتبعت معظم اتفاقيات الحدود بين الدول العربية بملاحق تسمح للبدو بالتنقل عبر تلك الحدود المرسومة. ومن أمثلة ذلك سماح معر للبدو السودانيين بالانتقال عبر اراضيها في وادي حلفا .

وقد اضاف الألمان انواعا أخرى للحدود في الحدود الاستراتيجية، كالحدود التي صنعها الاتحاد السوفيتي مع بحر البلطيق، عندما احتل جمهوريات البلطيق الثلاث لاتفيا، واستونيا ، ولتوانيا. وحدودا اقتصادية، كالحدود التي رسمها الممر البولندي الى بحر البلطيق، بعد الحرب العالمية الأولى.

وقد تكون الحدود مصدرا للنزاع بين الدول، ومدى استقرار الحدود، وسيطرة الدولة عليها، انعكاس لقوة الدولة وهيبتها. ومن الحدود ما هو مفتوح سهل العبور والاجتياز، ومنها ما هو محكم ومسيطر عليه وصعب الاجتياز. وتسعى الدول دائما للسيطرة على حدودها السياسية الاسباب سياسية، عسكرية، واقتصادية. فعلى الصعيد السياسي، فان السيطرة على الحدود هو اظهار القوة الدولة وسيطرتها. وتعمل الدول على مراقبة حدودها لمنع التجاوزات غير المشروعة للبضائع الاقتصادية التي يسعی مهربوها للإفلات من الضرائب والجمارك الحكومية. كما تراقب كثير من الدول حدودها لمنع اجتياز الأفراد غير الشرعي لغايات العمل، او التخريب، فتعمل دول الخليج العربية النفطية على منع المتسللين من دول جنوب اسيا الراغبين بالعمل في تلك الدول. كما تفعل ذلك الولايات المتحدة لمنع المتسللين من المكسيك نحو حدودها الجنوبية بحثا عن العمل. وتعمل الدول على منع تهريب الأسلحة إلى داخل اراضيها. فقد اقامت (إسرائيل) شريطا من الأسلاك الشائكة على حدودها مع الأردن ولبنان، وسوريا المنع تسلل الفدائيين الفلسطينيين الى داخل الأراضي المحتلة. ومن اجل الحماية العسكرية تقيم إسرائيل) نقاط مراقبة مكثفة على طول الحدود. ومن مظاهر الحماية المنظمة للحدود اقامة شبكات من الطرق توفر اتصال مستمر وسهل على امتداد الحدود. وهذا ما فعلته (إسرائيل) على طول حدودها مع الدول العربية، حيث اقامت شبكة من الطرق العسكرية على طول تلك المحدود. ومن ضمن ما فعلته (إسرائيل) لمراقبة المحدود، بناء عدد كبير من المستعمرات العسكرية التأسيسية على طول الحدود الأردنية، اللبنانية، والسورية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .