المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في الغابات- الدفاع في الغابات  
  
1007   11:28 صباحاً   التاريخ: 20/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 248- 250
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في الغابات-  الدفاع في الغابات:

يتميز وضع المدافع في الغابة عن وضع المهاجم في ان له معرفة بطبيعة وظروف السطح الجغرافي. فلدية معرفة بصفات واشكال وارتفاعات الاشجار والظواهر الطبيعية والمصطنعة المتواجدة في ميدان المعركة، أو على ارض الغابة وهو ايضا على علم تام بالممرات الطبيعية والمسالك التي يمكن ان يسلكها المهاجم ويحاول المدافع دائما ابقاء الوضع في الغابة في غاية الغموض، عن طريق حفر مصائد للدبابات زراعة الالغام والتفنن في سبل التموية والتخفية والخداع ولتحقيق أكبر قدر ممكن من الارباك للمهاجم، يقوم المدافع بتنظيم دوريات هجومية متكررة على وحدات الجيش المهاجم.

والغرض من بناء الخطوط الدفاعية في الغابات هو حماية وسد الممرات والمعابر التي يمكن ان يسلكها العدو. ولذلك فان اختيار المواقع الدفاعية المحصنة يتم بعد اجراء دراسة وافية لطبيعة وظروف السطح الجغرافي. وتبرز اهمية مثل هذا الاجراء في الغابات التي تتميز بوجود مسافات واسعة بين الاشجار التي تغطي سطوحها، اما في الغابات الكثيفة المترابطة فليس لذلك اية اهمية وتتجنب الجيوش بناء خطوط دفاعها الرئيسة على اطراف الغابات لانها ستكون واضحة ومكشوفة ومستهدفة، لذلك فان افضل موقع لبناء التحصينات والخطوط الدفاعية هو اما داخل الغابة أو عند مخارجها. ويساعد بناء خطوط الدفاع داخل الغابات على اخفاءها وحمايتها من نيران العدو اما فوائد وجود خط الدفاع الرئيسي خارج الغابة أو خلفها ، فهو توفير سيطرة مناسبة على الغابة وعلى مخارجها وتحقيق اتصال فعال مع الخطوط الخلفية، وامكانية الحصول على تعريز ودعم عسكري في وقت قصير نسبيا. الا ان من مساوئ وجود مثل تلك الخطوط الدفاعية خارج الغابة تكمن في انكشافها لنيران العدو وطائراته. كما يجب الانتباه الى ضرورة حماية المناطق الجغرافية المفتوحة التي تقع خلف خطوط الدفاع لامكانية استخدامها كمواقع ومهابط للانزال الجوي خلف خطوط الدفاع. وتعمد الجيوش الى بناء خط غير منتظم من التحصينات الدفاعية داخل الغابات حتى لا يمكن التعرف عليها من قبل القوات المعادية. وغالبا ما تترك المناطق الجغرافية صعبة الاجتياز دون تغطية دفاعية قوية لان السطح الجغرافي يقوم بمهام الدفاع وينطبق ذلك على الغابات شديدة الكثافة المستنقعات والسبخات الأودية السحيقة، والجبال الوعرة. ويزيد من مناعة التحصينات والاستحكامات في الغابات حمايتها بحقول الالغام والاسلاك الشائكة، التي قد تربك العدو وتعيق من حركة قواته فقد قام الجيش الروسي في الحرب العالمية الثانية بزراعة عدد كبير من حقول الالغام المضادة للاشخاص والدبابات في المناطق الجغرافية التي تسبق خطوط دفاعهم الاولى. وكثيرا ما تستخدم الالغام والعوائق الاصطناعية لخداع القوات المهاجمة بتوجيهها إلى اتجاهات بعيدة عن خطوط الدفاع الرئيسية.

ويجب التنوية هنا الى ضرورة تثبيت مواقع زراعة الالغام على الخرائط الميدانية حتى لا تقع القوات الصديقة في : وقد اثبت الجيش الروسي قدرات كبيرة على اختراق خطوط القوات الالمانية المهاجمة حتى اصعب ظروف السطح الجغرافية. فعلى الرغم من امكانيات فشل الهجوم الدفاعي المعاكس في بيئات طبيعية كالغابات غير انه لا بد من الاحتفاظ بقوات احتياط كافية للقيام بمثل تلك المهام وتوكل إلى بطاريات المدفعية مهام مساندة الخطوط الدفاعية في جميع الاتجاهات، غير ان التجارب الروسية في الحرب الثانية اثبتت ان نجاح وفعالية نيران المدفعية يعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة السطح الجغرافي. فالغابات ذات الاشجار الكثيفة والمستنقعات التي تغطي ارضها ترب طينية عالية الرطوبة تحد الى درجة كبيرة من فعالية مساندة المدفعية. ويعود ذلك الى الحد من قوة الانفجار او حتى منع حدوث الانفجار في كثير من الحالات. وهذا ما يتطلب تزويد مستمر للذخائر حيث لا تساعد ظروف الغابة الجغرافية على تحقيق ذلك.

وفيما يتعلق بالاتصالات وتحصيل المعلومات الاستخبارية ، وتمريرها، فان الغابات تحقق فوائد كبيرة لكل من المدافعين والمهاجمين. فيمكن على سبيل المثال الوصول الى نقاط قريبة من خطوط العدو الدفاعية بالنسبة للمهاجم، أو بالقرب من قطاعات الخصم المهاجم بالنسبة للجيش المدافع، لما توفره الاشجار من فرص للتخفي والتستر بالنسبة لمجموعات الاستطلاع والاستكشاف الا انه يجب التذكير بان المدافع هو دائما الاعرف بظروف السطح وممراته ومسالكة، لذا فهو يتفوق في هذا المجال على المهاجم. وفي الغابات وبين الاشجار والغطاء النباتي أسفل منها تتعاظم امكانيات نجاح استخدام وتركيب وسائل التنصت والاستخبار خاصة من قبل المدافع.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .