المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05



نوبات الغضب عند الطفل  
  
1386   09:01 صباحاً   التاريخ: 6/11/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص233 ــ 234
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2019 2262
التاريخ: 21-4-2016 6561
التاريخ: 20-2-2022 1664
التاريخ: 7-3-2021 2450

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه

ماذا ينبغي أن أفعل؟

تجاهل نوبات الغضب من جانب طفلك (الصراخ والركل إلخ...).

اثنِ على استخدام الطفل للكلمات للتعبير عن مشاعره.

الخطة

1ـ تجاهل نوبات الغضب، وركز على أي شيء آخر.

2ـ أعلن أنك سوف تتجاهل نوبات الغضب.

الوالدان: (بهدوء بالقرب من أذنه) " سام " إنني لن أستمع إليك عندما تركل. عندما تتوقف عن ذلك يمكننا أن نتحدث ".

3ـ اثنِ على استخدام الطفل للكلمات للتعبير عن الغضب.

الطفل: (يتوقف عن الركل والصراخ) " إنني أكرهكِ. إنكِ أم سيئة ".

الأم: " إنك غاضب جداً من والدتك. إنك تريد المقص وهي ترفض ".

الطفل: " نعم (بعبوس شديد). إنني أريد المقص ".

الأم: " إنني سعيدة لأنك استخدمت الكلمات لتخبرني بذلك. أنني أدرك مدى غضبك. إنني سوف أساعدك في قص ما تريد ولكن لا يمكنك أن تستخدم المقص بمفردك ".

4ـ تحدث مع نفسك قليلاً:

" إنني أستطيع أن أتحمله. إنه طفل وأنا والد ".

5ـ اترك الحجرة بهدوء. وامكث بعيداً حتى يهدأ.

6ـ إذا ضرب طفلك الصغير جداً رأسه في الأرض عندما يكون غاضباً، ضع وسادة أو يدك بهدوء تحت رأسه. وكن هادئاً بقدر الإمكان وحاول أن تتجاهل نوبة الغضب.

7ـ إذا كان طفلك الكبير لا يزال يعاني من نوبات الغضب، فإن سبب ذلك قد يكون هو استسلامك له عندما كان صغيراً. اعقد اجتماعاً أسرياً. اجعله يعرف ما الذي يستطيع أن يفعله عندما يكون غاضباً (يخبر الشخص أو يلكم الوسادة... وهكذا)، ولكن أخبره أنك لن تنصت إليه حتى يستخدم الكلمات للتعبير عن نفسه. وعندما يكون مستعداً للتحدث، فإنك سوف تكون سعيداً للاستماع إليه.

تذكر: تقريباً كل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة أعوام تنتابهم بعض نوبات الغضب. ولكي تحد منها، تجاهلها باستمرار. وعن طريق الانتباه له عندما يستخدم الكلمات (بدلاً من الصراخ) فإن نوبات الغضب التي تنتاب طفلك سوف تقل. وعندما يبلغ طفلك الخامسة ينبغي أن يكون قادراً على التعبير عن مشاعره بالكلام. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.