أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2015
1302
التاريخ: 28-09-2015
1546
التاريخ: 10-12-2015
1466
التاريخ: 28-09-2015
1511
|
{ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا... وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ... }[البقرة ٢٤٧ - ٢٤٨]
إذا ثبت تخصص أمير المؤمنين(عليه السلام) من القوم بما وصفناه، وبينونته من الكافة في العلم بما شرحناه، وضح القول في الحكم له بالتقدم على الجماعة في مقام الإمامة، واستحقاقه السبق لهم في محل الرئاسة، بما تضمنه الذكر الحكيم من قصة داود(عليه السلام) وطالوت حيث يقول جل اسمه: { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }.
فجعل الله تعالى الحجة لطالوت في تقدمه على الجماعة من قومه ما جعله حجة لوليه واخى نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) ، في التقدم على كافة الأمة، من الاصطفاء عليهم، وزيادته في العلم والجسم بسطة، وأكد ذلك بمثل ما تأكد به الحكم لأمير المؤمنين(عليه السلام) من المعجز الباهر، المضاف إلى البينونة من القوم بزيادة البسطة في العلم والجسم، فقال سبحانه وتعالى: { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }.
وكان خرق العادة لأمير المؤمنين(عليه السلام) بما عددناه من علم الغيوب وغير ذلك كخرق العادة لطالوت بحمل التابوت سواء، وهذا بين والله ولي التوفيق(1).
[انظر: سورة البقرة، آية 30 - 33 في الإمامة والخلافة واشتراطها بالعلم والشجاعة.]
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ ... }
(البقرة / ٢٥٨)
[انظر: سورة النحل، آية ١٢٥، حول مسألة الجدال وآدابه من كتاب تصحيح الاعتقاد: ٥٤.]
____________
1- الإرشاد:180، والمصنفات11: 343.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|