المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

في رحاب المرأة
19-1-2016
أهمية إصلاح الأراضي
23-12-2015
GC/MS Detectors : Instrumentation
4-2-2020
العناصر الأساسية للخبر- 7. الإثارة
1-1-2023
استخلاف ابي بكر
15-11-2016
هلال بن المُحَسِّن بن إبراهيم بن هلال
13-08-2015


تصنيف المناطق العشوائية - المناطق غير المخططة  
  
1368   11:45 صباحاً   التاريخ: 28/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 444- 445
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

المناطق غير المخططة: وتشمل مناطق النمو العشوائي التراكمي وهي خطة ذات نواه من المساكن المتلاصقة تقوم في الغالب على أراض ذات منسوب مرتفع من الشارع الرئيسي الذي يدور حول الرقعة المبنية ، ويمثل حلقة الوصل بين الأراضي المرتفعة التي تحتلها الرقعة المبنية والأراضي المحيطة بها، وتظهر الخصائص في هذه المناطق الشوارع والمنافذ المتفرعة بين الشارع الرئيسي في اتجاه النواة (النمط العشوائي النووي) او المركز في ثلاثة مستويات مختلفة (النط العشوائي المدمج أو غير المدمج)، وتتميز شبكة الشوارع بتعرجها وضيقها الشديد والتي تتراوح بين أربعة وستة أمتار على الأكثر ومسدودة في النهايات في معظم الأحيان، وتنتشر المصاطب بمداخل المنازل الارتفاع مناسيبها عن أرضية الشوارع ، ومن أهم ملامحها الضيق الشديد للشوارع وتأخذ شكلا غير منتظم ، وما يترتب عليها من نشأة حارات (مجاورات سكنية) بشكل غير منتظم ، وبالتالي تأخذ صفة العشوائية ، ولكل مجموعة سكنية لها حارتها ومضيفتها ومبانيها المتجاورة المتلاصقة ومنافذها الممتدة ، أما عن الكتلة السكنية فتأخذ شكلا مندمجا متلاصقة، وقد تتباعد وتتناثر مرة أخرى ، ويمكن تفسير أسباب ظهور هذه المناطق غير المخططة بأنها نتاج مجموعة من العوامل الطبيعية والاقتصادية والسياسية السيئة التي أدت إلى س كن هذه المناطق مع ارتفاع الأسعار وقلة الدخل والبطالة وتفشي الجهل والأمية من العوامل التي ساعدت على انتشار المناطق العشوائية وأهمها:

1- الافتقار للنسق العمراني نظرا للنزعة العشوائية في السيطرة على الأرض وتدني المستوى الإنشائي للمباني وغياب المواصفات الخاصة بالصحة العامة وشروط الأمن والسلامة.

2- تهالك الهيكل العمراني في بعض المناطق يتطلب ضرورة التطوير للمناطق العشوائية للارتقاء بالمستوى العمراني وتوفير الخدمات وشبكات البنية الأساسية إلى جانب استخدام المواد البيئية كعنصر أساسي في البناء بالمناطق العشوائية خاصة المباني القديمة.

3- نقص وتدني مستوى الخدمات العامة بالإضافة إلي وقوع قسم كبير منها في مباني مستأجرة لا تتوفر لها الشروط الصحية وشروط الأمن والسلامة بسبب غياب التخطيط السليم فلا توجد أراضي فضاء يمكن بناء الخدمات الأساسية والمرافق العامة عليها.

4- الارتفاع الكبير في تكلفة توصيل شبكات المرافق العامة نظرا لعدم توفر شبكة طرق واضحة وملائمة لهذا الغرض، وتدهور حالة تجهيزات الطرق والشوارع وعدم ملامتها لمتطلبات الحركة المرورية والصعوبة في معرفة اتجاهات الدخول والخروج مما يؤثر على النواحي الأمنية والاجتماعية والسلامة العامة.

5- غياب شروط السلامة وبينت الخطة مشاكل المناطق العشوائية متمثلة في الأثر السلبي للمناطق العشوائية على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان.

6- كثرة التعديات ومخالفة الأنظمة واللوائح التخطيطية والبنائية بكل ما تمثله من تشويه للقيم العمرانية والجمالية والتخطيطية المتعارف عليها وذلك لصغر الحيازات وعدم انتظام إشكالها وصعوبة المراقبة نظرا لعدم توفر شبكات طرق.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .