المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Reflection: Recognitional deixis or thingamy
26-4-2022
استخدامات الاستشعار عن بعد - في مجال الحد من الكوارث والمخاطر الطبيعية والتي من صنع الإنسان
20-6-2022
من يصنع التاريخ
22-4-2019
هل حقق الخليل أهداف الإمامة ؟
29-09-2015
المصدر غير المتصرف
2023-03-12
حد عورة الرجل
2-12-2015


أنماط الوظائف الحضرية للمدن - الوظيفة التجارية  
  
1628   04:20 مساءً   التاريخ: 20/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 343- 346
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الوظيفة التجارية: تعد الوظيفة التجارية من أقدم الوظائف التي مارستها وتمارسها المدن في كل زمان ومكان في ظل نظام اقتصادي ، كما أنها تعد وظيفة أساسية لا يمكن تجاهلها عند تحديد وظائف المدن فمن الصعب أن نتصور مدينة دون النشاط التجاري فقد تقوم به خارج حدودها ، وكما يشير الفاضلي بقوله : بأن التجارة هي الوظيفة الأساسية للمدن فقد أدت إلي نشأة المدن في الأقاليم ذات الحضارات القديمة والي تطور المدن وتنميتها في هذه الأقاليم وفي غيرها ، والسبب في ذلك كما يقول هو أن التراكم المالي في المدن يرتبط بنشاط التبادل التجاري وهو سمة أساسية في المدن المعاصرة ، وتشمل الموانئ البحرية والتي تستورد الدول عن طريقها التجارة تصدر منها أيضا إنتاجها مثل مدن الإسكندرية وبور سعيد ودمياط في مصر وبيروت في لبنان ، كل مدينة تضبطها شبكة معقدة من الأنشطة التجارية ويعبر نظامها عن مدى قدرة هذه المدينة لاستيعاب هذا النوع من النشاط ، كالأسواق العديدة والمحلات الكبرى للجملة والتجزئة ، ومحطات الشحن والتفريغ وغيرها من الأنشطة التجارية ذات الأثر الفعال في المدينة وفي ظهيرها ، فضلا عن أنها لعبت دورا هاما في ظهور مدن العصور الوسطي وازدهارها كما يشير " Jones " بقوله : أن ظهور المدينة الوسيطة كان مرتبطة بزيادة أهمية وظيفة السوق التجارية ، وتتعدد مظاهر الوظيفة التجارية في المدن من عدة زوايا : فالمدينة نقطة تتجمع فيها المنتجات لتوزيعها أو لاستهلاكها المنتجات الزراعية والمواد الخام ) والمدينة مكان لإعادة توزيع المنتجات أو لإدخال تعديلات صناعية عليها ، وغالبا فإن معظم المدن المصرية تتسم بازدواجية السوق والمناطق التجارية حيث تضم مناطق تجارية قديمة وهي تمثل النوايات الأولي التي تمت حولها المدينة ، وهي غالبة تقع في أقدم أحياء المدينة من حيث النشأة ، أما المناطق التجارية الحديثة فهي تقع في أحياء المدينة الحديثة النشأة ، والتي تنشأ مع تزايد المدينة السكاني المستمر وبالتالي الامتداد العمراني نحو مناطق النمو العمراني الجديدة بعد تشيع المناطق القديمة وتكدسها ، وبالتالي تنشأ مناطق تجارية كبيرة قد تفقد المنطقة التجارية الرئيسة القديمة مركزيتها ونفوذها تمثل المدن التجارية أقدم أنواع المدن في كل أنحاء العالم ، وعلى الأخص في الوطن العربي ، إذ أنها تعتبر أكثر انتشارا من بين جميع أنواع المدن ، وتشمل المدن التجارية على مدن البيع بالمفرد ومدن تجارة الجملة، وهي تتراوح بين مدن الأسواق المحلية الصغيرة التي تقوم بالفعاليات التجارية التي تخدم س كان المدينة والمناطق المحيطة بها مباشرة ، ولذا فإنها تنتشر في جميع أنحاء العالم ومن أمثلتها : مدن الفلوجة والمسيب والمحمودية في العراق وبنها ودمنهور وبني سويف في مصر والأبيض والفاشر في السودان والكاف وستيف في المغرب ، وبعض هذه المدن تقع تحت سيطرة وتأثير مدن أكبر حجما منها مثل طنطا وأم درمان ، وتتدرج لتصبح أكبر من حجمها وتخصصها لكونها مدن تجارية إقليمية ، حيث أنها تقوم بفعاليات تجارية متعددة تخدم بها سكان المدينة وإقليمها ، وكذلك س كان مدن الأسواق المحلية المرتبطة بها ومن أمثلتها مدن الموصل والبصرة وكركوك في العراق وتأتي أهمية الوظيفة التجارية من خلال مجموعة اعتبارات منها أنها قادرة على استقطاب اعداد كبيرة من الأيدي العاملة في المدينة ، كما يمكن اعتبارها مركز جذب باتجاه المراكز الحضرية ، اضافة الى مقدرتها على إعطاء مؤشرات نمو وتطور هذه المراكز أو تدهورها أو اضمحلالها ، وتهيئ المؤسسات التجارية أيضا المناخ الملائم لتفاعل الوظائف الأخرى بحكم ما تمتاز به من إمكانية استقطاب بعض المؤسسات الكبيرة ومنافسة المؤسسات الأخرى لقدرتها على دفع الايجارات العالية نظرا لما تحصل عليه من أرباح كبيرة .

تعد الوظيفية التجارية واحدة من أهم الوظائف التي تتمي العلاقة بين المدينة وإقليمها والتي تتضمن تجارة المفرد التي عادة ما يكون اقليمها ضيق جدا والذي يمكن تحديده على شكل ثلاث نطاقات اقليمية صنفت وفقا لمعايير تختلف من باحث إلى آخر ، فهناك اقليم تجاري كثيف يمتد لمسافة لا تزيد عن (25 كم) والذي يرتبط (90%) من س كانه بالمدينة، والإقليم التجاري المتوسط الذي يمتد إليه تأثير المدينة إلى مسافة تبلغ (50كم)، أما الإقليم الواسع فهو الإقليم القليل الكثافة والذي يبعد عن المدينة بمسافة تزيد على ( 50 كم) ، كما ترتفع في مرتبتها إلى المدن التجارية العالمية ، التي تقوم بفعاليات تجارية واسعة النطاق وعلى مستوى عالمي ، ساعدها على ذلك التقدم الكبير الذي حظيت به وسائط النقل مما ساعد على التبادل الواسع بين جهات العالم المتباينة ومن أمثلة هذا النوع من المدن القاهرة ، بغداد ، لندن ، باريس ، موسكو ، نيويورك ، وغيرها .

أما تجارة الجملة فتكون لها الأهمية الكبرى في تحديد اقليم المدينة، إذ يعتبر هذا الاقليم أكثر سعة من اقليم تجارة المفرد، فهو يشمل المراكز التي تعتمد في الحصول على بضائعها وسلعها من محلات البيع بالجملة في المدينة ، مثل المراكز الحضرية الواقعة ضمن محيط المدينة الرئيسة، وبعض المناطق الواقعة خارج الحدود الإدارية للمدينة ، بل ويتعدى حدود الدولة في بعض الأحيان وبالأخص المدن ذات السمة التجارية الدولية.

وتتعدد مظاهر الوظيفة التجارية في المدن من عدة زوايا : فالمدينة نقطة تتجمع فيها المنتجات لتوزيعها أو لاستهلاكها (المنتجات الزراعية والمواد الخام) والمدينة مكان لإعادة توزيع المنتجات أو لإدخال تعديلات صناعية عليها ، و أيا ما كان دور المدينة التجاري فإن هناك تيارين من المشتريين للصناعات الحضرية :

أولهما: المشترون من الإقليم المجاور للمدينة أو البائعون لمنتجاتهم الإقليمية في أسواق المدينة.

وثانيهما: أن هناك تجار الجملة أو موزعي المنتجات الحضرية في الوسط الريفي وتجميع الفائض من المنتجات الريفية .

وهكذا فإن هذين التيارين يحددان أهمية الوظيفة التجارية في المدينة دورا آخر في توزيع المنتجات التي تفد من الأقاليم البعيدة والتي توزع في إقليم المدينة القريب ، أو في المراكز الحضرية الأصغر التي تقوم أيضا بإعادة توزيع المنتجات ، أو في أماكن بعيدة عن طريق الوسطاء التجاريين .

وهناك كثير من المدن ارتبطت في نشأتها وتطورها بزيادة التبادل التجاري ونشاط دور التجار ومن هذه المدن التي ولدت عن طريق التجارة مدينة لاهانس La Hanse التي ربطت في القرن الخامس عشر بين 160 مدينة في شمال وشرق أوروبا ، أما في الدول النامية فهناك أمثلة واضحة لم تقتصر التجارة على نموها بل بعوامل تتصل بالتبادل التجاري منها الآثار الاقتصادية والاجتماعية والسلوكية لسكان هذه المدن وتشمل تلك معظم المدن الكبرى في العالم الثالث.

واستنادا إلى وظائف المدن التجارية يمكننا ملاحظة أربعة أنواع هي:

1- مدن القواعد التجارية للظهير: وهي المدن التجارية التي تقوم بخدمة ظهير أرضي إقليمي حولها تسيطر عليه في صادراته ووارداته فهي تعيش للإقليم وعليه وكلما نما نمت معه ، وتتميز هذه المدن بكونها لا تسيطر على ظهرها التجاري سيطرة كاملة بحيث لا ينازعها فيها أحد، فمناطق نفوذها المختلفة تتشابك وتتداخل مع بعضها البعض وتبقى في صراع مستمع.

2- مدينة المستودع: والتي تعتبر كهمزة وصل بين الأقاليم المختلفة ، إذ أن كل مدينة من هذا النوع تمتاز بموقع يمنحها تسهيلات تجعل التجارة المحيطة تفضل أن تمر بها وإن كان الطريق إليها غير مباشر ، ولذا فإنها تتمتع بنشاط كبير من حيث تجارة المرور والمصارف والشحن والعمليات المالية وغيرها ، ومثال ذلك مدن أمستردام والبندقية وهامبورج ولندن.

3- مدن نقط التجمع: توجد هذه المدن في المناطق التي يتوفر فيها فائض من الإنتاج الأولى الذي يدعو إلى التصدير على نطاق واسع ، وتكاد تقتصر حياة هذه المدن

على مراكز متوسطة كل هدفها أن تجمع المحصول في نقطة مركزية وتعده الشحنة إلى الخارج ، ومن الأمثلة على هذه المدن دولوث ونوفوك ومدينة البصرة في العراق والإسكندرية في مصر ودبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

4- الموانئ التجارية: و تتعدد في أنواعها وأحجامها ، من مدن صغيرة هي المدن الساحلية وأخرى هي مدن الملاحة البحرية وثالثة هي المدن المحيطية التي تقع على المحيطات .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .