المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الأنماط المختلفة للعلاقات المكانية بين المدينة وريفها- العلاقات التعليمية  
  
1160   04:30 مساءً   التاريخ: 24/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 393- 394
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العلاقات التعليمية:

ظلت المدينة لفترة طويلة تمثل لإقليمها الريفي المدرسة والمعهد والجامعة عندما كان الريف محرومة من الخدمات ، أما الآن وبعد تقدم الحالة التعليمية فبدأت المركزية التعليمية للمدينة تقل وأصبح الريف يتمتع ببعض الخدمات التعليمية خاصة المراحل الأولى منها ، لذا فالمدارس الابتدائية أصبحت لا تقيم علاقات مكانية بين الريف والمدينة ، إذ أن كل القرى تحظي بمدارس ابتدائية ، ولذا نجد أن إقليم الخدمة الذي يستفيد من المدارس الابتدائية يقتصر على مكانها فقط ، وكذا الوضع بالنسبة لمدارس التعليم الإعدادي الذي انتشر في أغلب القرى ، لذلك نجد العلاقات التعليمية بين المدينة وريفها تكمن في المدارس أو المعاهد التي يقتصر وجودها في المدينة فقط أو تقل فرصة وجودها في معظم القرى ، وتقتصر هذه المداري على المرحلة الثانوية وخاصة الثانوي العام ، الزراعي ، الصناعي ، التجاري ، تعد المراحل التعليمية ذات المستويات المختلفة من أهم المظاهر التي تخلق علاقات وثيقة بين المدينة وإقليمها ، وتندرج هذه المراحل في مستوياتها الدراسية بين الدراسة الابتدائية والثانوية والمعاهد والجامعات ، إذ ترتفع مرتبة المدينة وتزداد مركزيتها كلما ازدادت درجة تخصص وحداتها التعليمية ، كما ويتسع اقليمها التعليمي كلما تركزت المؤسسات التعليمية ذات المراتب العليا ، ويتحدد إقليم الخدمات التعليمية من خلال اجراء مسح ميداني للطلبة الذين يترددون على المؤسسات التعليمية وتكون مساكنهم خارج حدود المدينة.

تتمثل هذه العلاقات بالخدمات التعليمية التي تقدمها المدينة لسكانها وسكان اقليمها ، إذ يتحدد على ضوء نوع المؤسسات التعليمية دور المدينة قياسا لإقليمها ، كما تولد المراحل التعليمية بمستوياتها المختلفة أهم مظاهر هذه العلاقة، فهناك علاقة ايجابية بين مرتبة المؤسسات التعليمية و الدور الاقليمي الذي تقوم به مقاسة بمساحة الاقليم الذي تكونه والمجال الذي يصل إليه تأثيرها ، ويوجد هناك نظاما تراتبية في ضوء تدرج الوحدة التعليمية فهناك الكليات والمعاهد الفنية والمدارس الثانوية ، الأمر الذي يعكس درجة المركزية ، وبالتالي سعة إقليم المدينة وأهميتها التعليمية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .