المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

مجموعة جسيم (-Ω) وضديده
17-1-2022
السليليزات الفطرية Fungal Cellulases
24-5-2018
الأدلّة العقليّة القطعيّة
25-8-2016
Counting Number
27-12-2021
مراحل انجاز مخطط خاص بالعلاقات العامة
4-8-2022
تكييف القبض في عقد الرهن الحيازي
8-3-2017


تحديد المشكلة وتفهمها في اتـخاذ الفـرار التـسويـقـي  
  
1497   09:46 صباحاً   التاريخ: 29/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص285 - 287
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / الاسواق و خصائص التسويق و انظمته /

خامساً : تحديد المشكلة وتفهمها   

يوافق معظم مديري التسويق على أن تحديد المشكلة أصعب من حلها ومن الواضح أن المديرين لن يتمكنون من التعامل مع المشاكل ويتخذون حيالها القرارات إلا عندما يكونون على علم بها وبحدودها ولكن كيف يستطيع المدير ان يحدد المشكلة ويتفهمها ؟ قد يكون أحسن مدخل هو البحث عن المواقف التي يمكن بها تحسين أداء المشاكل. فإذا كانت ثمة طريقة لقياس الأداء وتقييمه بواسطة مقاييس ومعايير معينة فسوف يسهل تحديد المشكلة وتفهمها ولكن قد نخطئ في تحديد مستويات الأداء بمعنى أن تكون أكبر أو اصغر بكثير من اللازم. وإذا كان لدى الشركة نظاماً للرقابة ينطوي على مستويات أداء محددة يقدر على استخدامها المديرون في تقييم الأداء تصبح عملية الكشف عن المشاكل واتخاذ القرارات أسهل ولكن لا يمكن لنظام الرقابة مهما كانت دقته أن يلم بكل المشاكل. ويجب على المدير أن يستشف تلك المشاكل قبل أن تصل إلى درجة من الخطورة. وما زالت قرارات التسويق تحتاج إلى نوع من التشخيص مثلما يفعل الطبيب ولا بد أن تكون لدى مدير التسويق القدرة على تشخيص الداء والتعريف على بعض الأعراض حتى يستطيع تحديد أبعاد المشكلة وأسبابها. كما يجب على المدير أن يتخذ من الحلول الوقائية بمعنى أن يصدر القرارات المهمة قبل أن تعم المشكلة وتصبح صعبة الحل. يجب عليه أن يكون محللاً بارعاً للمعلومات التي تصل اليه والمعلومات التي جمعت خصيصاً لإلقاء الضوء على المشكلة وعلى ظروفها. وبناء على ما تقدم تنشأ المشكلة أمام متخذ القرار بسبب أن ثمة شيء لا يعمل بكفاءة لذلك لابد من أدراك المشكلة حسب ما تكشفه أجهزة الإنذار المبكر (أجهزة الوقاية). 

أما التحليل المنطقي للمشكلة التسويقية : فبعد ما قام المدير بالتعرف على المشكلة القائمة والظروف المحيطة به وبها، يجب ألا ينسى أنه في حاجة إلى المعلومات التي تمكنه من التنبؤ بالآثار المباشرة للحل المختار: بمعنى آخر نحتاج إلى المعلومات لتفهم المشكلة وكذلك للتنبؤ بها كلما أمكن. وتتضمن عملية اتخاذ القرارات الرشيدة تحليلاً منطقياً للموقف المصاحب للمشكلة. ويقول أحد الكتاب أن هناك خطوات أربعة تمر عليها ونحن نقوم بالتحليل المنطقي لمشكلة معينة في ميدان الأعمال :  

1- ادراك وتحديد وتسجيل كل البدائل.

2- اختيار وسيلة لقياس كل بديل وفقاً للنتائج المطلوبة.

3- التنبؤ بالنتائج المصاحبة لكل بديل على المعايير للقرار.

4- اقامة قاعدة للقرار عن طريقها يمكن تحديد النتائج المرغوبة واختيار البدائل المرغوبة.  

يلاحظ أن هذه الخطوات تتشابه مع خطوات اتخاذ القرار عند الرجل الاقتصادي. فالرجل الاقتصادي كما ذكرنا يعلم بكل البدائل ثم يتنبأ بالنتائج التي تصاحب كل بديل ويختار الرجل الاقتصادي بديلاً وفقاً لقاعدة معينة تضمن تنظيم النتائج المرغوبة.  يصعب تقليد المديرين في الشركات الأخرى لان كل شركة لها ظروفها والقرارات يجب أن تنبع من الشركة. ومن المحتمل أن يعمل مدير التسويق في شركتين لحل مشكلة واحدة إلى قرارات مختلفة إذا كان على كل منها أن تختار الحل المناسب لكل موقف وظروف.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.