المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13744 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ألآمر بالمعروف في منظور حديث الرسول
12-5-2016
Fusion Nomenclature System Of Heterocyclic ompounds
22-12-2016
مسائل في تروك المُحرم
25-11-2016
حرب المارقين
20-9-2018
Nouns Gender
2-4-2021
حصيلة الانشطار المتسلسل chain fission yield
15-4-2018


الأغنام العراقية Iraqi sheep  
  
9382   10:23 صباحاً   التاريخ: 17/9/2022
المؤلف : د. زهير فخري الجليلي ود. جلال إيليا القس
الكتاب أو المصدر : انتاج الأغنام والماعز
الجزء والصفحة : ص 46-53
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

الأغنام العراقية Iraqi sheep

تعتبر الأغنام العراقية من الأغنام ذات الصوف الخشن وذات الذيل العريض المكتنز بالمادة الدهنية. يبلغ معدل اعداد الأغنام في العراق في السنوات الأخيرة بحدود ۸ ملايين رأس وتعتمد تربية الأغنام في هذه المنطقة على المراعي الطبيعية حيث يتجه الرعاة الى البادية الشمالية والجنوبية في اواخر الشتاء والربيع وعندما يقل توفر الاعلاف في المراعي صيفا وتقل مصادر المياه يعودون بقطعانهم الی مناطق الزراعة الأروائية للرعي على المراعي المزروعة وعلى بقايا المحاصيل الحقلية في الحقول وعلى الحشائش التي تنمو على حافات الطرق وقنوات الري. وقد تكيفت الأغنام العراقية عبر مئات السنين على الظروف البيئية في المنطقة والتي تتميز عادة بانخفاض في مصادر المواد العلفية الخضراء نتيجة قلة سقوط الأمطار (يقدر معدل سقوط الأمطار سنويا ۲۰۰-۵۰۰ ملم) وارتفاع درجات الحرارة لعدة أشهر سنويا وهذا ما جعل هذه الأغنام ذات قدرة على السير لمسافات طويلة حيث تنتقل يوميا مسافات قد تصل إلى ۲۰ كم او أكثر حسب حالة الرعي وهي تقتات على ما تعثر عليه من أعشاب ونباتات نامية هنا وهناك. وتكيفت ايضا على تحمل التباين في درجات الحرارة بين الشتاء والصيف أو الليل والنهار وخاصة ما تؤثره ارتفاع درجات الحرارة صيفا وتأثير اشعة الشمس المحرقة وقت الظهيرة وما ترافقه أحيانا من قلة في مصادر المياه في البوادي والصحاري او هبوب الرياح القوية والعواصف الترابية ولكن تكيف الأغنام المحلية على الظروف البيئية القاسية نوعا مالم يجعل من انتاج الاغنام وسيلة تجارية ناجحة تماما بل نجد أن انتاجية الأغنام العراقية قليلة وذات نوعية ليست جيدة وهذا ينطبق سواء على انتاجية الصوف او اللحم او الحليب او انتاجية الحملان. ويعود السبب في ذلك كما ذكرنا الى حقيقتين وهما: قلة مصادر الاعلاف والظروف الجوية القاسية والسبب الاخر هو طبيعة التراكيب الوراثية التي تحملها الأغنام العراقية والتي تكونت خلال حقبة تاريخية طويلة والتي قد اهلتها التوافق البيئة التي عاشتها. أن الظروف البيئية مسؤولة عن أبراز قابليات الحيوان الإنتاجية مثل النمو وشكل الجسم وانتاج الصوف وصفاته الأخرى ضمن مدى التركيب الوراثي الذي يحمله فقد وجد أن وزن الحيوان عند الولادة وكذلك حجمه وحالته الصحية تعتمد على الظروف البيئية التي يتعرض لها الجنين منذ أخصاب البويضة ثم خلال فترة الحمل وحتى الولادة.

تربي الأغنام في العراق لاغراض ثلاثة وهي لانتاج اللحم والحليب والصوف ويقصد بانتاج اللحم ماينتجه القطيع من حملان تعد للتسويق او الذبح وتساهم المنتجات الرئيسية الثلاثة بحوالي 60٪ من الدخل الكلي للاغنام لانتاج اللحم و 20 لانتاج الحليب و 15% لانتاج الصوف.

ويوجد في العراق ثلاثة سلالات رئيسية من الأغنام وهي الأغنام العواسية والاغنام الكرادية والأغنام العرابية وهذه السلالات لا تعتبر نقية تماما وذلك لان كل سلالة تحتوي على بعض الأصناف والتي تختلف عن بعضها في الصفات ثم ان هذه الاغنام جميعها قد تختلط مع بعضها مما يجعل وجود اغنام كثيرة العدد هجينة بين السلالات الثلاثة الرئيسية وتحمل صفات مظهرية وانتاجية متباينة. ومما ساعد على الخلط بين الأغنام العراقية عدم وجود فواصل طوبوغرافية بينها حيث تنتقل القطعان شمالا وجنوبا ويساعد على ذلك ايضا جهل الرعاة والمربين بقواعد واسس تربية الحيوانات بطريقة انتاجية علمية وسليمة.

وفيما يلي نذكر مواصفات سلالات الاغنام العراقية وهي العواسية والكرادية والعرابية

الأغنام العواسية Awassi sheep

تتواجد الأغنام العواسية في سوريا والعراق والأردن وفلسطين ولبنان واعداد قليلة في مصر والسعودية والكويت وايران وتركيا وتعتبر بادية الشام الموطن الأصلي لأغنام العواسی، حيث سميت هذه الأغنام باسم القبيلة التي كانت تقتنيها. وتتشابه الأغنام العواسية التي تعيش في هذه المناطق الكبيرة ببعض الصفات العامة وهي لون الصوف الأبيض في جسم الحيوان اما الوجه والقوائم فلونها بني فاتح او غامق او اسود والكباش لها قرون حلزونية كبيرة والنعاج عديمة القرون عادة وقد توجد بعضها ذات قرون. وقد يلاحظ بعض  الأغنام العواسية ذات جزات ملونة. والالية مكتنزة تميل الى الاستدارة مرفوعة القوائم طويلة والجسم يميل الى الاندماج ويفتقر الى العمق في المنطقة الصدرية. شكل الانف في الكباش مقوس والراس كبير. أما الأغنام العواسية التي تتواجد في العراق فانها تتصف بنفس الصفات ايضا ويؤلف حوالي 60٪ من مجموع الأغنام العراقية تعيش في المناطق الوسطى من العراق وفي البادية الشمالية. تزن الكباش 50-60 كغم والنعاج 45 - 50 كغم وانتاج الصوف يبلغ 1.5 – 2 كغم سنويا. ويبلغ معدل وزن المواليد 3.5 – 4.5 كغم وتتصف الأغنام العواسية بانها ذات خصوبة جيدة فيما يتعلق بقلة النعاج العقيمة واذا ما اعتنى بالقطيع فان النعاج يمكنها من انتاج ثلاث ولادات كل سنتين بالاضافة الى ان النعاج لها القابلية على انتاج الحليب حيث يقدر الانتاج حوالي (40 - 50 كغم) بالاضافة الى مايستهلكه المولود في الرضاعة خلال موسم الحليب الذي يبلغ حوالي 4 - 5 أشهر. يبلغ الوزن عند الفطام للحملان العواسية 18 - 22 كغم اما الوزن عند عمر سنة فيبلغ 37 - 48 كغم.

توجد الأغنام النعيمية التي تعتبر صنف يتبع سلالة الأغنام العواسية وتمتاز بانها اصغر حجما وانتاجها من الحليب اكثر واصوافها اقل خشونة من السلالة الأصلية. الأذان صغيرة نسبيا والجسم مندمج. يزن الكبش 50 - 55 كغم والنعجة 40 - 45 كغم وتنتشر هذه الاغنام في الجزء الغربي من البادية الشمالية حيث تكيفت على تحمل العطش والمعيشة في ضروف الجفاف وقلة الغذاء.

ان الكباش تخلط مع النعاج في القطيع طيلة العام ولكن يتميز موسمان للولادة الموسم الأول في شهري تشرين الأول والثاني بينما الموسم الثاني في شهر شباط وحتى نیسان، ومن المحتمل أن تحدث ولادات في اوقات اخرى من السنة. وان العواسي يمتاز بانتاجه الجيد من الحليب وعادة ما يزيد انتاج النعاج من الحليب عن حاجة المواليد للرضاعة ويستغل المربون الحليب الفائض لتصنيعه الى منتجات مفيدة كاللبن والجبن والسمن الحيواني (الدهن الحر) حيث يمتاز حليب الأغنام العواسية بنسبة الدهن العالية التي قد تصل إلى 7٪ ويبلغ انتاج الحليب خلال الموسم الواحد حوالي 100 – 150 كغم وقد وصلت بعض القطعان المحسنة في فلسطين الى انتاج 250 كغم في الموسم الواحد وفي هذه الحالة يمكن اعتبار الأغنام العواسية لها القابلية على انتاج الحليب بكميات تجارية اذا ما اعتني بالقطيع واجرى الانتخاب لهذه الصفة لفترة طويلة. علما أن سلالات اغنام الحليب تنتج في الموسم 200 - 250 كغم حليب.

كبش عواسي

كبش كرادي

الأغنام الكرادية Karadi sheep

تتواجد الأغنام الكرادية في المناطق الشمالية من العراق وتؤلف حوالي 20% من الأغنام العراقية وتتصف بلون الصوف الأبيض على جسم الحيوان ماعدا الرأس والرقبة وجزء من الكتف فانه يكون بلون اسود او بني وتوجد بعض الأفراد ينتشر فيها اللون الداكن في الجسم ويمتاز الصوف بانه خشن القوام وطويل ويعتبر من اخشن الاصواف العراقية حيث يكثر فيه الشعر والصوف المتقصف ولا يصلح الا لصناعة السجاد. كلا الجنسين لايوجد فيهما قرون. الحجم كبير حيث تعتبر الأغنام الكرادية من اكبر الأغنام العراقية ویزن الكبش 70 – 80 كغم وتوجد بعض الأكباش التي تصل إلى 100 كغم اما النعاج 60 - 70 كغم وزن الجزة 2.5 - 4 كغم. والأغنام الكرادية تمتاز بان لها ذيل ضخم مكتنز بالدهن وتوجد بعض الاكباش الضخمة التي قد يتدلى ذيلها ليصل الأرض. الأذان طويلة وعريضة. الارجل قوية وقصيرة. اما رأس الحيوان فانه ضخم واضح المعالم وتكون الجبهة مقوسة.

وتوجد بعض الأصناف التابعة لسلالة الأغنام الكرادية وهذه الأصناف منها مهاجر مثل الاغنام الهركية والجاف حيث تهاجر الى مناطق بعيدة تتوفر فيها الاعلاف وترجع الى مناطقها الأصلية في القرى الجبلية شتاء لتتغذى على الدريس واوراق الأشجار عندما تكون الظروف الجوية ممطرة أو باردة عند تساقط الثلوج والاصناف الأخرى غير مهاجرة مثل الأغنام الدزدية والأغنام الحمدانية.

الأغنام الحمدانية Hamdani sheep

تعتبر الأغنام الحمدانية من احسن اغنام المنطقة الشمالية حيث تمتاز بالحجم الكبير يزن الكبش حوالي 80 – 100 كغم والنعجة 60 - 80 كغم وتمتاز هذه السلالة بان لها اذان طويلة وكبيرة ويعتقد المربين أن الأذان الطويلة لها دلالة على جودة الحيوان وانتاجيته الجيدة من الحليب واللحم وخاصة عند اختيار كباش التربية. تنتج الأغنام الحمدانية كميات كبيرة من الحليب حيث تعود بالربح الوفير للمربين خاصة في الربيع عند توافر المراعي الخضراء وعادة ما يصنع حليب الأغنام الى اللبن المشهور بجودته. يبلغ وزن جزة الصوف للاغنام الحمدانية 3-4 كغم ونسبة التوائم اعلى من الأغنام العواسية وتمتاز بالخصوبة الجيدة. يبلغ معدل الوزن عند الولادة 3.5 كغم والوزن عند الفطام 21 كغم والوزن عند عمر سنة 40 - 50 كغم.

الأغنام العرابية Arabi sheep

تتواجد الأغنام العرابية في المناطق الجنوبية من العراق وتؤلف حوالي 20٪ من الأغنام العراقية وتعتبر هذه السلالة من أصغر الأغنام العراقية حجما واصوافها من انعم اصواف السلالات العراقية. ان هذه الاغنام تعتبر اكثر الاغنام تكيفا وتاقلما للظروف البيئية ويعتقد أن الأغنام العرابية قد تكون من اقدم سلالات الاغنام في العراق. لون الصوف ابيض وتوجد حوالي 10-15٪ من الأغنام العرابية ذات صوف ملون. يبلغ وزن الجزة 1.5 كغم وهو قصير التيلة وناعم نسبيا أذا ما قورن باصواف الأغنام العواسية والكرادية ويصنع من صوف الأغنام العرابية بعض المنسوجات المحلية التي تستعمل للملابس والغزول. الكباش لها قرون كبيرة حلزونية اما النعاج فعديمة القرون. يزن الكبش 50-55 كغم والنعجة 40-45 كغم. يمتاز جسم الاغنام العرابية بصغره والالية تكون صغيرة ومعلقة. وتتبع الأغنام العرابية صنف من الأغنام يسمى الأغنام الشفالية.

نعجة عرابية

هذا والى جانب السلالات الثلاثة الرئيسية للاغنام العراقية توجد في العراق اعداد من الأغنام النجدية التي تتواجد في المناطق الجنوبية المتداخلة مع السعودية والكويت وتتصف هذه الأغنام بان اجسامها يغطيها الشعر وليس الصوف ذو لون اسود مع بعض البقع البيضاء في منطقة الرأس والقوائم والكباش والنعاج تكون خالية من القرون اما الالية فتكون طويلة ورفيعة. تمتاز الأغنام النجدية بقابليتها على المعيشة في الأجواء الصحراوية وهي ذات قابلية على انتاج الحليب والاعتناء بمواليدها. يمتاز الجسم بانه طويل ومرتفع ليساعد الحيوان على المسير سعيا وراء الأعشاب الجافة في الصحاري. وقد اجريت محاولات عديدة لتربية الأغنام النجدية في حقول ثابتة من المناطق الوسطى من العراق الا انه يبدو على أن هذه الاغنام لا تلائمها سوى المعيشة في الأجواء الصحراوية.

اما الأغنام الاجنبية التي أدخلت الى العراق فكان الهدف منها معرفة مدى قابليتها على التكيف في الظروف البيئية العراقية ثم مدى تحسين الأغنام العراقية عن طريق الخلط معها لادخال الصفات الجيدة اليها وقد استوردت وزارة الزراعة ومراكز البحوث عدة سلالات من الأغنام النقية والمحسنة مثل أغنام المارينو والكيوس والسفولك واللاند ریس الفلندي والكورديل وغيرها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.