المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Upgliding diphthongs GOOSE
2024-03-05
الله تعالى قديم ازليّ
3-07-2015
RATS Sequence
16-11-2020
بحث روائي_القصاص
13-5-2021
عرض الصورة الناتجة
4-7-2022
مفهوم الجغرافيا السياسية
19-6-2017


التأويل *  
  
1984   02:58 صباحاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 226-227.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015 2471
التاريخ: 14-11-2014 1911
التاريخ: 2023-09-02 1243
التاريخ: 10-10-2014 2445

والتأويل كلمةٌ أُخرى ظهرت إلى جانب كلمة : (التفسير) في بحوث القرآن عند المفسِّرين ، واعتبروها متفقةً بصورةٍ جوهريّةٍ مع كلمة التفسير في المعنى ، فالكلمتان معاً تدلاّن على بيان معنى اللّفظ والكشف عنه؛ قال صاحب القاموس :

(أوّل الكلامَ تأويلاً : دبّره وقدّره وفسّره) (1).

والمفسّرون الذين كادوا اتفقوا على التوافق بين الكلمتين بشكلٍ عام ، اختلفوا في تحديد مدى التطابق بين الكلمتين.

ونحن هنا نذكر بعض الاتجاهات والمذاهب في ذلك :

1 ـ الاتجاه العام لدى قدماء المفسّرين الذي يميل إلى القول بالترادف بينهما ، فكلّ تفسيرٍ تأويل ، والعكس صحيحٌ أيضاً ، وعلى هذا فالنسبة بينهما هي التساوي؛ ولعلّ منه قول مجاهد : إنّ العلماء يعلمون تأويله ، وقول ابن جرير الطبري عند تفسيره للآية (القول في تأويل قوله كذا ... واختلف أهل التأويل في الآية...).

2 ـ الاتجاه العام لدى من تأخّر عنهم من المفسِّرين الذي يميل إلى القول بأنّ التفسير يخالف التأويل في بعض الحدود :

إمّا في طبيعة المجال المفسَّر والمؤوَّل ، أو في نوع الحكم الذي يصدره المفسِّر والمؤوِّل ، أو في طبيعة الدليل الذي يعتمد عليه التفسير والتأول؛ فهنا مذاهب نذكر منها ثلاثة :

أ ـ التمييز بين التفسير والتأويل في طبيعة المجال المفسَّر ، ويقوم هذا المذهب على أساس القول بأنّ التفسير يخالف التأويل بالعموم والخصوص؛ فالتأويل يصدق بالنسبة إلى كلِّ كلامٍ له معنىً ظاهر ، فيُحمل على غير ذلك المعنى فيكون هذا الحمل تأويلاً ، والتفسير أعمّ منه؛ لأنّه بيان مدلول اللّفظ مطلقاً أعم من أن يكون هذا المدلول على خلاف المعنى الظاهر أو لا.

ب ـ التمييز بين التفسير والتأويل في نوع الحكم ، ويقوم هذا المذهب على أساس القول بأنّ التفسير والتأويل متباينان؛ لأنّ التفسير هو : القطع بأنّ مراد الله كذا ؛ والتأول : ترجيح أحد المحتملات بدون قطع ، وهذا يعني أنّ المفسّر أحكامه قطعية ، والمؤوّل أحكامه ترجيحية.

ج ـ التمييز بينهما في طبيعة الدليل : ويقوم هذا المذهب على أساس القول بأنّ التفسير هو :

بيان مدلول اللّفظ اعتماداً على دليلٍ شرعي ، والتأويل هو بيان اللّفظ اعتماداً على دليلٍ عقلي .
____________________


(*)  كتبه الشهيد الصدر (قُدِّس سرّه).

(1)  القاموس : مادّة (أول).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .