خطاب المبيعات

يقال في أدبيات التسويق المباشر... إن خطاب المبيعات يحقق المبيعات والنبذة غالبا ما تقدم للعميل معلومات.. ذلك أن الجزء الخاص بالمبيعات يكون أصلا في الخطاب المرسل للعميل. أما المختصرات أو النبذات فإنها تلعب أدوارة مساعده وسهلة لعملية نقل المعلومات المراد نقلها عن السلعة أو الخدمة والتي يتم دمجها عادة في خطاب البيع. كما يمتاز خطاب البيع عن النبذة أو المختصر كونه ذا طابع شخصي حيث أنه يكتسب بصيغة المراسلات حيث الحديث الصريح والمباشر.

بشكل عام هناك نوعين من الخطابات الأول ذا الطابع الشخصي والآخر فطابعه غير شخصي والذي يتم إرساله لأعداد كبيرة من المشترين المحتملين. من ناحية أخرى توجيه خطاب شخصي يحفز المعنيين من القراء لقراءته. ومن النصائح التسويقية هو أنه عند إرسال بريد الأحد الأعضاء في إحدى الجمعيات لابد من التفكير وكأنك ترغب في الانضمام لهذه الجمعية... كأن تكتب زميلي المستهلك نود إخبارك... كما أن استخدام عبارة زميلي تنشئ نوعا من العلاقة بينك وبين القارئ. وعندما لا يكون الخطاب شخصية فهناك حاجة إلى توجيه تحية عامة... حيث يمكن كتابة عزيزي فلان..... أو عزيزي مدير الشركة......