أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
1926
التاريخ: 2024-05-25
773
التاريخ: 5-10-2016
2218
التاريخ: 31-8-2022
1887
|
اعلم أنّه قد ورد من الشرع مدح المال وذمه ... وقد سمّاه الله تعالى خيرا في مواضع، فقال تعالى: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ} [البقرة: 180] (1).
وقال (صلى الله عليه وآله): نعم المال الصالح للرجل الصالح(2).
وورد ذمّه أيضاً، فقال تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15].
وقال تعالى: {لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون:9].
وقال (صلى الله عليه وآله): حب المال والشرف ينبتان النفاق كما ينبت الماء البقل(3).
ونحوه كثير(4).
والسر في ذلك أنّ المال ذو وجهتين: نافعة، ومضرة، ومثاله مثال الحية فيها سم وترياق(5)، ففوائدها ترياقها وغوائلها(6) سمومها.
والمال إن صرف في طاعة الله ومرضاته كان من الآخرة، وإلا كان من الدنيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 158، بيان مدح المال.
(2) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 158، بيان مدح المال.
(3) منية المريد، الشهيد الثاني: 156، الباب الأول في آداب المعلم والمتعلم، النوع الأول آداب اشتركا فيها، القسم الأول آدابهما في أنفسهما، الأمر الثاني استحمال ما يعلمه كل منهما، الفصل الثاني في الغرور في طلب العلم والمغترّين من أهل العلم.
(4) انظر في حب المال: كتاب الزهد، الأهوازي: 58، باب 10 باب التواضع والكبر؛ الأمالي، الطوسي:532، المجلس 19 / ح 1؛ معدن الجواهر، الكراجكي: 53، باب ذكر ما جاء في ستة. غرر الحكم، الآمدي: 368، حب المال/ ح 8315، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 7 / 253، الخطبة 113، أعلام الدين، الديلمي: 195، وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر (رضي الله عنه).
(5) الترياق: لغة في الدرياق، وهو: دواء.
كتاب العين، الفراهيدي: 5 / 127، مادة "ترق".
(6) الغائلة: الحقد الباطن. الغوائل: الدواهي. فلان قليل الغائلة والمغالة، أي: الشر.
لسان العرب، ابن منظور: 11 / 512، مادة "غيل".
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|