المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



المال ذو وجهتين.  
  
1458   03:47 مساءً   التاريخ: 30-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 149 ـ 150
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1926
التاريخ: 2024-05-25 773
التاريخ: 5-10-2016 2218
التاريخ: 31-8-2022 1887

 

اعلم أنّه قد ورد من الشرع مدح المال وذمه ... وقد سمّاه الله تعالى خيرا في مواضع، فقال تعالى: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ} [البقرة: 180] (1).

وقال (صلى الله عليه وآله): نعم المال الصالح للرجل الصالح(2).

وورد ذمّه أيضاً، فقال تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15].

 وقال تعالى: {لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون:9].

وقال (صلى الله عليه وآله): حب المال والشرف ينبتان النفاق كما ينبت الماء البقل(3).

ونحوه كثير(4).

والسر في ذلك أنّ المال ذو وجهتين: نافعة، ومضرة، ومثاله مثال الحية فيها سم وترياق(5)، ففوائدها ترياقها وغوائلها(6) سمومها.

 والمال إن صرف في طاعة الله ومرضاته كان من الآخرة، وإلا كان من الدنيا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 158، بيان مدح المال.

(2) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 158، بيان مدح المال.

(3) منية المريد، الشهيد الثاني: 156، الباب الأول في آداب المعلم والمتعلم، النوع الأول آداب اشتركا فيها، القسم الأول آدابهما في أنفسهما، الأمر الثاني استحمال ما يعلمه كل منهما، الفصل الثاني في الغرور في طلب العلم والمغترّين من أهل العلم.

(4) انظر في حب المال: كتاب الزهد، الأهوازي: 58، باب 10 باب التواضع والكبر؛ الأمالي، الطوسي:532، المجلس 19 / ح 1؛ معدن الجواهر، الكراجكي: 53، باب ذكر ما جاء في ستة. غرر الحكم، الآمدي: 368، حب المال/ ح 8315، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 7 / 253، الخطبة 113، أعلام الدين، الديلمي: 195، وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر (رضي الله عنه).

(5) الترياق: لغة في الدرياق، وهو: دواء.

كتاب العين، الفراهيدي: 5 / 127، مادة "ترق".

(6) الغائلة: الحقد الباطن. الغوائل: الدواهي. فلان قليل الغائلة والمغالة، أي: الشر.

لسان العرب، ابن منظور: 11 / 512، مادة "غيل".

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.