أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2022
5224
التاريخ: 1-9-2022
709
التاريخ: 4-8-2022
3113
التاريخ: 1-9-2022
984
|
كيف تشخص الأزمة
الأزمة في حقيقتها ليست أكثر من مرض خطير هاجم جسدا فوجده منهك القوى ضعيف المقاومة، ومن ثم كان بدهية القول بأن التشخيص السليم للأزمة هو بداية الاهتداء للأسلوب الأمثل للتعامل معها.
والتشخيص السليم هو ثمرة لغرس:
- بذرته الإلمام بإدارة الأزمات.
- وسقية الخبرة والممارسة.
- وساقة إدراك ملابسات الأزمة وحيثياتها.
- أوراقه المعلومات ذات الصلة بالأزمة .
إذا وبكل يسر ممكن تشكيل معادلة تشخيص الأزمة كما يلي:
التشخيص = إلمام إداري + خبرة عملية + إدراك واقعي + معلومات مساندة
وبعد استيعابنا لهذه المعادلة يمكننا الولوج إلى مناهج التشخيص، والتي يمكن تلخيصها عبر ما يسمى ب (المنهج الشامل الذي يقوم على المحاور التالية :
استقراء تاريخ الأزمة وتصنيفه إلى مراحل متعاقبة (المنهج التاريخي) مع وصف كل مرحلة وتحليل العوامل الأسباب التي أثرت فيها والنتائج المترتبة عليها (المنهج الوصفي التحليلي)، ويفيد الاستقراء التاريخي للأزمة في الوقوف على المشاكل المشابهة وذلك للاستفادة من كيفية مواجهتها إلا أنه مع ذلك يجب التأكيد على ضرورة الإيمان بأنه ليس ثمة أزمتان أو مشكلتان في الوجود تتشابهان من كافة الوجوه ، وذلك من أجل الانعتاق من إسار الجمود الفكري صوب رحابة التفكير الإبداعي.
عند وصف وتحليل المراحل التاريخية للأزمة يمكن تفكيك الأزمة إلى الأجزاء المنطقية التي تفاعلت على نحو معين أدى إلى حدوثها ، وهذا التفكيك يعرف (بمنهج النظم) أي أننا ننظر إلى الأزمة كنظام والنظام كما هو معلوم يتكون من :
- مدخلات .
- عملية تشغيل.
- مخرجات
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|