أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2018
2025
التاريخ: 23-7-2018
2204
التاريخ: 2024-03-18
712
التاريخ: 24/11/2022
1483
|
1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة آنسهُ الله (عز وجل) بغير أنيسٍ، وأعانه بغيرِ مالٍ(1).
2ـ عنه (صلى الله عليه وآله): لا يقدر رجلٌ على حرام، ثم يدعه ليس به إلا مخافة الله، إلا أبدله الله في عاجلِ الدنيا قبل الآخرة ما هو خيرٌ له من ذلك(2).
3ـ عنه (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة أنبت الله تعالى لطائفةٍ من أمتي أجنحةً. فيطيرون من قبورهم إلى الجنان يسرحون فيها ويتنعمون كيف شاؤوا، فتقول لهم الملائكة: هل رأيتم الحِساب؟
فيقولون: ما رأينا حساباً.
فيقولون: هل جُزتُمُ الصراط؟
فيقولون: ما رأينا صراطاً.
فيقولون: هل رأيتم جهنم؟
فيقولون: ما رأينا شيئاً.
فتقول الملائكة: من اُمةِ من أنتُم؟
فيقولون: من أمة محمد (صلى الله عليه وآله).
فيقولون: نشدناكم الله، حدثونا ما كانت أعمالكم في الدنيا؟
فيقولون: خصلتان كانتا فينا، فبلغنا الله هذه الدرجة بفضلِ رحمتِه.
فيقولون: وما هما؟
فيقولون: كُنا إذا خَلونا نستحي أن نعصيه، ونرضى باليسير مما قُسم لنا.
فتقول الملائكة: حقٌ لكم هذا(3).
ـ التوبة
4ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): التوبةُ حسنٌ ولكن في الشباب أحسنُ(4).
5ـ: عنه (صلى الله عليه وآله) ما من شيءٍ أحب إلى الله تعالى من شابٍ تائبٍ، وما من شيءٍ أبغض إلى اللهِ تعالى من شيخٍ مُقيم على معاصيهِ(5).
6ـ عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحب الشاب التائب(6).
7ـ عنه (صلى الله عليه وآله): لله أفرحُ بتوبة عبده من العقيم الوالِدِ، ومن الضال الواجدِ، ومن الظمآن الواردِ(7).
8ـ الإمام علي (عليه السلام): إن قارفتَ سيئةً فعجل مَحوَها بالتوبةِ(8).
9ـ الكافي عن أبي بصير: كان لي جار يتبع السلطان فأصاب مالاً فأعدَّ قياناً وكان يجمع الجميع إليه ويشرب المسكر ويؤذيني، فشكوته إلى نفسهِ غيرَ مرةٍ، فلم ينته فلما أن ألححتُ عليه فقال لي: يا هذا أنا رجل مُبتلى وأنت رجل معافى، فلو عرضتني لصاحبك رجوتُ أن ينقذني الله بكَ.
فوقع ذلك له في قلبي فلما صرتُ إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، ذكرت له حاله.
فقال لي: إذا رجعت إلى الكوفة سيأتيك فقل له: يقول لك جعفر بن محمد: دع ما أنت عليه وأضمنُ لك على اللهِ الجنةَ.
فلما رجعتُ إلى الكوفة أتاني فيمن أتى، فاحتبسته عندي حتى خلا منزلي، تم قلت له: يا هذا إني ذكرتك لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، فقال لي: إذا رجعتَ إلى الكوفة سيأتيك فقل له: يقول لكَ جعفر بن محمد: دع ما أنت عليه وأضمن لك على الله الجنة.
قال: فبكى، ثم قال لي: الله لقد قال لك أبو عبد اللهِ هذا؟
قالَ: فحلفتُ له أنه قد قال لي ما قُلتُ.
فقال لي: حسبك ومضى، فلما كان بعد أيام بعث إلي فدعاني وإذا هو خلف داره عُريان.
فقال لي: يا أبا بصيرٍ لا والله ما بقي في منزلي شيء إلا وقد أخرجته وأنا كما تَرى.
قال: فمضيت إلى إخواننا فجمعتُ له ما كسوته به، ثم لم تأتِ عليه أيام يسيرةٌ حتى بعث إلي اني عليل فأتني، فجعلتُ أختلف إليه وأعالجه حتى نرل به الموت فكنت عنده جالساً وهو يجود بنفسه، فغشي عليه غشية ثم أفاق، فقال لي: يا أبا بصير، قد وفى صاحبك لنا، تم قبض - رحمةُ الله عليه -
فلما حججت أتيتُ أبا عبد الله (عليه السلام)، فاستأذنتُ عليه فلما دخلتُ قال لي ابتداءً من داخل البيت وإحدى رجلي في الصحن، والأخرى في دهليز داره: يا أبا بصيرٍ، قد وفينا لصاحبكَ(9).
10ـ الكنى والألقاب: أبو نصر بشرُ بن الحارث بن عبد الرحمن المروزي الأصل بغدادي المسكن العارف الزاهد المشتهر أحد أركان رجال الطريقة، قيل: نه كان من أولاد الرؤساء والكتاب، وكان من أهل المعازف والملاهي فتاب ونُقل في سبب توبته...
أنه اجتاز مولانا الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، على داره ببغداد فسمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب تخرجُ من تلك الدار فخرجت جاريةٌ وبيدها قمامة فرمت بها في الدرب فقال (عليه السلام) لها: يا جارية صاحب هذه الدار حر أم عبد؟
فقالت: بل حر.
فقال: صدقتِ لو كان عبداً خاف من مولاه.
فلما دخلت قال مولاها وهو على مائدة السكرِ: ما أبطأكِ؟
فقالت: حدثني رجل بكذا وكذا، فخرج حافياً حتى لقي مولانا الكاظم (عليه السلام)، فتاب على يده واعتذر وبكى لديه استحياء من عمله(10).
11ـ الإمام الصادق: كان عابدٌ في بني إسرائيل لم يقارف من أمر الدنيا شيئاً، فنخر إبليس نخرة فاجتمع إليه جنوده، فقال: من لي بفلانٍ.
فقال بعضهم: أنا له.
فقال: من اين تأتيه؟
فقال: من ناحية النساء.
قال: لست له، لم يجرب النساء.
فقال له آخر: فأنا له.
فقال له: من اين تأتيه؟
قل: من ناحية الشراب واللذات.
قال: لست له، ليس هذا بهذا.
قال آخر: فأنا له.
قال: من اين تأتيه؟
قال: من ناحية البر؟
قال: انطلق فأنت صاحبه، فانطلق إلى موضع الرجل فأقام حِذاهُ يصلي.
قال: وكان الرجل ينام والشيطان لا ينام، ويستريح والشيطان لا يستريح، فتحول إليه الرجل وقد تقاصرت إليه نفسه واستصغر عمله.
فقال: يا عبد الله بأي شيء قويت على هذه الصلاة؟ فلم يجبه، ثم أعاد عليه فقال: يا عبد الله إني أذنبت ذنباً وأنا تائب منه، فإذا ذكرتُ الذنب قويتُ على الصلاة.
قال: فأخبرني بذنبك حتى أعمله وأتوب فإذا فعلته قويت على الصلاة
قال: أدخل المدينة فسل عن فلانة البغية فأعطِها درهمين ونل منها.
قال: ومن أين لي درهمين ما أدري ما الدرهمين، فتناول الشيطان من تحتِ قدمه درهمين فناوله إياهُما.
فقام فدخل المدينة بجلابيبه يسأل عن منزلِ فلانة البغية، فأرشده الناس، وظنوا أنه جاء يعظها، فأرشدوه فجاء إليها فرمى إليها بالدرهمين وقال: قومي، فقامت فدخلت منزلها.
وقالت: أدخل، وقالت: إنك جئتني في هيئة ليس يؤتى مثلي في مثلها، فأخبرني بخبرك، فأخبرها، فقالت له: يا عبد الله إن ترك الذنب أهون من طلب التوبة، وليس كل من طلب التوبة وجدها، وإنما ينبغي أن يكون هذا شيطاناً مُثل لك، فانصرف فإنك لا ترى شيئاً، فانصرف، وماتت من ليلتها، فأصبحت فإذا على بابها مكتوب: أحضروا فلانة فإنها من أهلِ الجنة، فارتاب الناسُ فمكثوا ثلاثاً لا يدفنوها ارتياباً في أمرها.
فأوحى الله (عز وجل)، الى نبي من الأنبياء لا أعلمه إلا موسى بن عمران (عليه السلام): أن رأيت فلانة فصل عليها، ومر الناس أن يصلوا عليها، فإني قد غفرت لها، وأوجبت لها الجنة بتثبيطها عبدي فلاناً عن معصيتي(11).
12ـ المحجة البيضاء - في أخبار داوود (عليه السلام)، إن الله (عز وجل)، أوحى إليه ـ: يا داوود، لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم، ورفقي بهم، وشوقي إلى تركِ معاصيهم، لماتوا شوقاً إلي وتقطعت أوصالهُم من محبتي(12).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الانوار: ج75، ص359، ح74.
2ـ كنز العمال: ج15، ص787، ح43113.
3ـ بحار الانوار: ج103، ص25، ح31.
4ـ كنز العمال: ج15، ص896، ح43542.
5ـ كنز العمال: ج4، ص217، ح10233.
6ـ كنز العمال: ج4، ص209، ح10185.
7ـ كنز العمال: ج4، ص205، ح10165.
8ـ تحف العقول: ص81.
9ـ الكافي: ج1، ص474، ح5.
10ـ الكنى والالقاب: ج2، ص167.
11ـ الكافي: ج8، ص384، ح584.
12ـ المحجة البيضاء: ج8، ص62.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|