المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الاتجاهات الحديثة في الجغرافيا التاريخية  
  
1827   07:40 مساءً   التاريخ: 16-8-2022
المؤلف : محمد الفتحي بكير محمد
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا التاريخية دراسة اصولية تطبيقية
الجزء والصفحة : ص 15- 16
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية التاريخية /

الاتجاهات الحديثة في الجغرافيا التاريخية

خطت الجغرافيا التاريخية في الفترة المعاصرة خطوات واسعة بسبب توفر البيانات الإحصائية من مصادر عديدة، وإن كان استخدامها للأساليب الكمية لايزال محدودة بالقياس باستخدام فروع الجغرافية الأخير لهذه الأساليب. ومن الدراسات التي حظيت بالاهتمام من جانب دراسي الجغرافية التاريخية الاستيطان الريفي ونمو المدن والديموجرافيا التاريخية وتغير مواقع الصناعة (حسن عبد العزيز ، 1994 ، ص ص 4-11). وقد تبني المهتمون بدراسة الاستيطان البشري من وجهة نظر الجغرافيا التاريخية عدة مناهج أهمها إعادة بناء الظروف الجغرافية للمستوطنات الريفية من حيث الخصائص الطبيعية للمكان والعلاقات الوظيفية بين مراكز الاستيطان الريفي ثم تطور الاستيطان الريفي، كما اهتموا بدراسة العمليات التي أدت إلى التغير الجغرافيا

أما عن الدراسات التي اهتمت بنمو المدن فقد ركزت علي مورفولوجية المدن، والتي اتخذت اتجاهات مختلفة خاصة في المانيا والجزر البريطانية والولايات المتحدة الأمريكية، وانصب الاهتمام في المانيا على تحلیل عوامل تخطيط المدن، بينما كان الاهتمام في الجزر البريطانية واضحة في نمط المدن وتطورها، وفي الولايات المتحدة الأمريكية علي عوامل التغيير الحضري.

ويركز المهتمون بالديموجرافيا التاريخية على عدة موضوعات أهمها تتبع العلاقة بين السكان والموارد مع التركيز على عوامل النمو السكاني والعلاقة بين الديموجرافيا والاقتصاد ثم معرفة الانتقال الديموجرافي ودور العوامل الاقتصادية والحضارية في ذلك.

وفي مجال الجغرافيا التاريخية للتغير الصناعي يهتم دراس الجغرافيا التاريخية بدراسة مواقع الصناعة وتغيرها وعوامل التغير خاصة النقل وهجرة العمالة والتكنولوجيا ثم معرفة التركيب الإقليمي للتغير الصناعي وأثر هذا التغير في المجتمع خاصة التحضر وعلاقة أفراد المجتمع بعضها ببعض (حسن عبد العزيز، 1994، ص 6).

وإذا كانت الجغرافيا بشكل عام قد بدأت بالاهتمام بالدراسات التطبيقية خاصة في مجال الدراسات التطبيقية الطبيعية أو البشرية، فأن الجغرافيا التاريخية أيضا قد سلكت الطريقة نفسها، وأصبحت تتدخل في عدة مجالات تطبيقية منها علي سبيل المثال إنتاج الطعام الذي أصبح في الوقت الحالي يمثل مشكلة رئيسية تواجه معظم مناطق العالم النامي. وتسهم الجغرافيا التاريخية في وضع الحلول لهذه المشكلة، فعند دراسة الإنتاج الزراعي في أي إقليم، فمن الضروري الرجوع إلي الماضي لمعرفة العوامل المختلفة التي أثرت في الإنتاج والتغير الذي حدث في استخدام الأرض (87 - 63 . Jordan, 1969, pp).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .