المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22
عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة
2024-11-22

الإنتاج الحيواني
25-1-2023
الدور الذي لعبته قطع الفخار في التاريخ الهكسوس.
2024-03-17
أبان بن عبد الملك الثقفي
4-9-2016
للقسطلي في أسطول المنصور
2024-05-01
اهم طرق اكثار التين
28-12-2015
خواص مياه الصرف الصحي - الخواص الفيزيائية - اللون
17-4-2020


الخصائص النفسية لأفراد الجمهور المستهدف  
  
1295   03:42 مساءً   التاريخ: 7-8-2022
المؤلف : إسماعيل محمد عامر
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة والتطور الرقمي
الجزء والصفحة : ص 41-42
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / علم النفس الاعلامي /

الخصائص النفسية لأفراد الجمهور المستهدف

 

تعد قدرة الفرد على الانتقال الحضاري من البيئة الثقافية التي ولد وتربى فيها وتشبع بثقافتها، وقد اهتم بعض العلماء بدراسة العوامل التي تؤدي إلى تنمية قدرة الأفراد على الانتقال الحضاري، وفي مقدمتهم دانیال ليرنر الذي قام بتحليل عملية الانتقال من المجتمع التقليدي إلى المجتمع العصري، وقد توصل ليرنر إلى أن هذه العملية تجتاز ثلاث مراحل رئيسية، الأولى تتصل بالتحضر عن طريق تكوين المدن وهي مرحلة ضرورية لنشأة الاقتصاد الصناعي الحديث، وفي نطاق المدن، وفي داخل البيئة الحضرية تتطور المرحلتان التاليتان وهما ( التعليم والإعلام)، فالتعليم من المهارات الأساسية لإعداد الفرد للقيام بواجباته وزيادة قدراته على التفاهم والاستفادة من وسائل الاتصال، أما أن الإعلام ينقل الفرد من العالم المحدود الذي يعيش فيه إلى مجالات أرحب وأوسع، ونتيجة للتفاعل بين هذه العوامل الثلاثة: التحضر والتعليم والإعلام تنمو الشخصية العصرية في المجتمع، وتتميز هذه الشخصية بالقدرة على التخيل والتقمص الوجداني؛ أي قدرة الإنسان على تصور دوره وأدوار الآخرين في المجتمع، وبدون هذه القدرة لا يكمن الفرد أن يدرك معنى التغييرات التي تحدث في المجتمع، ويتضاءل تأثير الاتصال الذي تقوم به المؤسسة لتوضيح مغزى التطورات أو التغييرات الجديدة، ومن الثابت أن هذه القدرة تختلف من إنسان إلى آخر .فالشخص القادم من الريف إلى المدينة سوف يتعرض لأحد ثلاثة احتمالات؛ الاحتمال الأول أن يعيش في المدينة بنفس الطريقة التي اعتاد أن يعيش عليها في القرية، ويكون التغيير في سلوكه بطيئة للدرجة التي قد لا تلاحظ، وهناك احتمال آخر بأن يتكيف مع سلوك أهل المدينة ويجاريهم في زمن معقول ويصبح مثلهم في كل تصرفاتهم، وطريقة حياته، أما الاحتمال الثالث، فهو أن يتفوق هذا القروي على أهل المدينة في سلوكهم الحضري بكل ما يحمله هذا السلوك من قيم مغايرة للسلوك الريفي في بعض الحالات، ويبدو اختلاف هذه القدرة على الانتقال الحضاري بشكل واضح بين المجتمعات المتباينة، حينما تختلف المعايير والقيم بشكل ملحوظ وحينما ينتقل بعض أبناء الشرق إلى الغرب للدراسة، أو العمل نجد بعضهم يتمسك بقيم مجتمعه ويحرص عليها أشد الحرص، بينما ينسي البعض الآخر هذه القيم وينغمس بشدة في المجتمع الجديد، ليعود إلى مجتمعه الأول في صورة مخالفة لصورته الأولى، والخبرات المكتسبة التي كونت شخصيات الأفراد وأعطتهم مع الانتقال الحضاري، إطارا دلالية محددة ساعد على تشكيل اتجاهاتهم نحو كثير من القضايا والمشكلات التي تواجههم، فاستجابة الإنسان لا تتم نتيجة للحدث الذي يواجهه، إنما تأتي نتيجة لمعنى الحدث وتفسيره من خلال الصور الذهنية التي تكونت نتيجة للخبرات السابقة .وهذه الخبرات هي التي تجعلنا نرى أشياء لا وجود لها، في حين نخفق في رؤية بعض الأشياء الموجودة فعلا وتفسير ذلك هو ما نلاحظه عندما نستمع إلى بعض المحاضرين أو الخطباء، أو رجال السياسة من تحيز واضح في تبريراتهم، في الوقت الذي قد لا يتنبه فيه هؤلاء إلى ما تتضمنه أحكامهم وأقوالهم من تحيز وعدم اتساق .وهذا القصور في الرؤية الواضحة أو التفكير المنطقي يزداد في حالات الصراع أو الضغوط، أيا كان نوعها وقد شغل العلماء بدراسة أسس تكوين الاتجاهات، وأساليب تغييرها، وأهمية هذه الدراسات في مجال تكوين الصور الذهنية، وحيث نجد الكثير منها يؤثر في النهاية على السلوك الإنساني.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.