المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تقنيات قطاف الزيتون وصناعة الزيت
20-6-2016
الاقليم المناسب لزراعة التبغ
23-3-2017
مجلة اخبارية
18-7-2019
Cycloheximide
30-12-2015
الصحيح والأعم‏
15-6-2019
أحرف النفي
18-4-2020


يحيى بن هُذيل بن الحكم بن عبد الملك  
  
1895   09:22 صباحاً   التاريخ: 14-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص636-637
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016 4569
التاريخ: 30-12-2015 7172
التاريخ: 13-08-2015 2000
التاريخ: 4-8-2018 3131

 ابن إسماعيل التميمي القرطبي المعروف بالكفيف. كان أديبا شاعرا، قدم إلى المشرق في أواسط المائة الرابعة وأخذ عنه الرمادي الشاعر وغيره. مات سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وقد جاوز التسعين.

 ومن شعره: [الوافر]

 (أرى أهل الثراء إذا توفوا ... بنوا تلك المراصد بالصخور)

 (أبوا إلا مباهاة وفخرا ... على الفقراء حتى في القبور)

 (فإن يكن التشامخ في ذراها ... فإن العدل فيها في القعور)

 (عجبت لمن تأنق في بناء ... أمينا من تصاريف الدهور)

 (ألم يبصر بما قد خربته الدْ...دُهور من المدائن والقصور)

 (وأقوام مضوا قوما فقوما ... وصار صغيرهم إثر الكبير)

(لعمر أبيهم لو أبصروهم ... لما عرفوا الغني من الفقير)

 (ولا عرفوا العبيد من الموالي ... ولا عرفوا الإناث من الذكور)

 (ولا من كان يلبس ثوب صوف ... من البدن المباشر للحرير)

 (إذا أكل الثرى هذا وهذا ... فما فضل الجليل على الحقير)

 وله: [الخفيف]

 (لا تلمني على الوقوف بدار ... أهلها صيروا السقام ضجيعي)

 (جعلوا لي إلى هواهم سبيلا ... ثم سدوا عليّ باب الرجوع) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.