المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / يحيى الأزرق.
2023-06-24
المجال + العموميات (الركائز)
2023-07-16
فن المشاركة
15-1-2021
أطلاله على مؤلفات اهل البيت
31-3-2016
انواع حاجات الطفل
17-1-2016
Shigella
6-3-2016


الحرية ـ بحث روائي  
  
1581   03:42 مساءً   التاريخ: 9-7-2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص141 ـ 143
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2018 1886
التاريخ: 24-11-2021 2468
التاريخ: 29-1-2017 2613
التاريخ: 5/11/2022 1494

1ـ الإمام علي (عليه السلام): لا تكن عبد غيرك وقد جعلكَ الله حُراً(1).

2ـ عنه (عليه السلام): من ترك الشهوات كان حُراً(2).

3ـ عنه (عليه السلام): إن الحياء والعِفة من خلائق الإيمانِ، وإنهُما لسجيةُ الأحرارِ وشيمةُ الأبرارِ(3).

4ـ الإمام الصادق (عليه السلام): خمسُ خصالٍ من لم تكُن فيهِ خصلةٌ منها فليس فيه كثير مستمتِعٍ، أولها: الوفاء، والثانيةُ: التدبير، والثالثةُ: الحياء، والرابعةُ: حسنُ الخلقِ، والخامسةُ - وهي تجمع هذهِ الخصال ـ: الحرية(4).

ـ قبول العذر

5ـ الإمام علي (عليه السلام): إقبل عذر أخيكَ، فإن لم يكُن له عذر فالتمس له عذراً(5).

6ـ عنه (عليه السلام) - في وصيته لمحمدِ بن الحنفيةِ ـ: لا تصرِم أخاكَ على ارتيابٍ، ولا تقطعهُ دون استعتابٍ لعل له عُذراً وأنت تلومُ(6).

7ـ الإمام الكاظم (عليه السلام): أخذ أبي بيدي، ثم قال: يا بني، إن أبي محمد بن علي (عليه السلام) أخذ بيدي، كما أخذتُ بيدك، وقالَ: إن أبي علِي بن الحسين (عليه السلام)، أخذ بيدي، وقال: يا بني افعل الخيرَ الى كل من طلبهُ منك، فإن كان من أهلهِ فقد أصبتَ موضعهُ، وإن لم يكن من أهله كُنت أنت من أهلهِ، وإن شتمك رجلٌ عن يمينكَ، ثم تحول إلى يسارك فاعتذرَ إليك فاقبل عذره(7).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ نهج البلاغة: الكتاب31.

2ـ تحف العقول: ص99.

3ـ غرر الحكم: ح3605.

4ـ الخصال: ص284، ح33.

5ـ تحف العقول: ص112.

6ـ كتاب من لا يحضره الفقيه: ج4، ص391، ح5834.

7ـ الكافي: ج8، ص152، ح141. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.