المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

نزول القرآن لهداية الناس ووجوب التدبر فيه
5-05-2015
حكم الماء الكثير الواقف.
22-1-2016
المباني التفسيريّة
2024-09-02
علامات الحقيقة والمجاز
13-9-2016
Varieties of Northern Irish English
2024-02-17
Introduction to The Eukaryotic Transcription
7-5-2021


انواع حاجات الطفل  
  
3998   12:16 صباحاً   التاريخ: 17-1-2016
المؤلف : د. علي قائمي
الكتاب أو المصدر : علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة : ص105ـ106
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-08 1212
التاريخ: 11-5-2022 1878
التاريخ: 2-5-2022 2351
التاريخ: 20-4-2016 2269

ـ تصنف حاجات الاطفال كما يلي :

1ـ الحاجات المعيشية – الجسمية، وتشمل:ـ الحاجة للغذاء والنوم، والراحة والتخلية واللباس، والترفيه، والحركة، والصحة، والسلامة، والسكن، والتجربة، والمهارة.

2ـ الحاجات العاطفية، وتشمل:ـ الحاجة للقبول الاجتماعي، والمحبة، والاحترام، والاهتمام، والتشجيع والتقدير، والمؤازرة، والملاطفة، والانتباه، والعناية، والبكاء، والنشاط، والحيوية، والمرح.

3ـ الحاجات النفسية، وتشمل:ـ الحاجة للحماية، والامن، والنجاح، والبروز والظهور، وعزة النفس، والايمان بالذات، والثقة بالنفس، وحب الفضول، والسلامة النفسية.

4.الحاجات الاجتماعية:ـ الحاجة للمحبة، والمعاشرة، والصداقة، والمشاركة في الحياة الاجتماعية، والتقليد والتشبه، والضوابط والنظم والترتيب، والادب والاخلاق.

5ـ الحاجة الى ابعاد الرشد الراقية، وتشمل:ـ معرفة النفس، والاطلاع، والسعي وراء الاهداف المنشودة، والدعاء، والشكر، والعدالة، والحرية، والاستقلال، والرشد، والتكامل، والدفاع.

6ـ حاجات بعض الاطفال الخاصة والاستثنائية، كالأيتام، والمقعدين، والمتخلفين عقلياً، وذوي الذكاء الخارق و.. والخ...

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.