المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تـطور مـدارس الفـكر الإداري (المدرسـة الكلاسيـكية)  
  
13918   09:49 صباحاً   التاريخ: 6-7-2022
المؤلف : د . مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : الإدارة الالكترونية
الجزء والصفحة : ص34 - 40
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / التطور التاريخي والمدارس والمداخل الادارية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016 53626
التاريخ: 3-5-2016 4762
التاريخ: 24-5-2018 3689
التاريخ: 4-5-2016 4016

الفصل الثاني   

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تطور مدارس الفكر الإداري

سوف نتناول في هذا الفصل تطور المدار الفكرية في الإدارة من خلال خمسة مدارسة أساسية في الفكر الإداري :

أولاً: المدرسة الكلاسيكية

ثانياً: المدرسة الكلاسيكية الحديثة

ثالثاً: المدخل في المعاصر في الإدارة

رابعاً : مدرسة الإدارة اليابانية

خامساً : مدرسة الإدارة الالكترونية 

 

 أولاً : المدرسة الكلاسيكية :  

ويُقصد بها النظرية القديمة التي تفسر السلوك الإنساني. تقترح هذه النظريات وجود نموذج رشيد عقلاني وقوي يطبق على العاملين وذلك للسيطرة والتحكم في السلوك داخل المنظمات. 

وتشتمل النظرية الكلاسيكية على عدد من النظريات الإدارية التي ظهرت في أواخر القرن العشرين.

فقد نشأت هذه النظريات وتطورت في ظل مجموعة من العوامل التي أسهمت في تكوينها وتطورها وقد يكون من أهم تلك الظروف :

- سيادة النظام الرأسمالي.

- اشتداد حدة المنافسة بين الشركات الإنتاجية نتيجة التطور الصناعي الكبير.

- استخدام الأساليب الإنتاجية الحديثة.

- زيادة حجم الطلب على المنتجات.

* تستمد المدرسة الكلاسيكية دعائمها من المدارس والنظريات التالية : 

۱. مدرسة الإدارة العلمية .

۲. مدرسة العملية الإدارية.

٣. النظرية البيروقراطية.

 

١. مدرسة الإدارة العلمية :

من رواد هذه النظرية : تشارلز بابيج، فرانك جيلبرت، وزوجته ليليان، وايمرسون وماك كريغور وغيرهم ...

يعد المهندس الأمريكي فريدريك تايلور أول من نادى بنظرية الإدارة العلمية التي نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الواقعة ما بين (۱۹۰۰ - ۱۹۲۰) لذلك يلقبه الكثيرون من علماء الإدارة بأبي الإدارة العلمية.

ولد تايلور في عام 1856 في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية وفي عام 1878 عمل ميكانيكياً وصانع نماذج في إحدى الشركات الأمريكية لصناعة الحديد والصلب. 

درس الهندسة الميكانيكية وتدرج في العمل الوظيفي حتى وصل في عام 1884 إلى مرتبة كبير المهندسين.

أجرى بوصفه ميكانيكياً ومديراً كثيراً من الأبحاث والتجارب في العديد من المصانع الأمريكية توصل من خلالها إلى نتائج مذهلة حددها بالأرقام تبين :

أن هناك نسبة مئوية كبيرة من الموارد المادية والجهود البشرية تذهب هدراً في أثناء ممارسة الأعمال الإنتاجية بسبب:

- غياب المعدلات والمعايير.

- عدم ربط الأجر بالإنتاج وبالجهد الشخصي المبذول الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة بالاقتصاد الأمريكي.

- بناءً على هذه النتائج أخذ تايلور يبحث عن الطرق والوسائل الكفيلة بتوفير هذه الجهود وتحويلها إلى أعمال مثمرة ومنتجة.

فهو الذي حدد المبادئ التي تقوم عليها وهو الذي أعلن الأهداف الحقيقية التي تسعى إليها.

أ. مبادئ الإدارة العلمية عند" تايلور" :

(۱) دراسة مختلف العمليات من حيث الحركات التي تتم لإنجازها ومن حيث الوقت المستغرق في انجازها وتحديد الطريقة المثلى للأداء.

(٢) يرتبط بتحديد الطريقة المثلى للأداء تحديد معدل معياري للإنتاج ينبغي أن يحققه من يقوم بتلك العملية.

(۳) الاختيار العلمي للعاملين.

(4) الفصل بين التخطيط والتنفيذ يتولى الرئيس التخطيط بينما دور العامل التنفيذ فقط.

ب. إيجابيات مدرسة الإدارة العلمية :  

(1) استخدام الأسلوب العلمي في تحديد طرق وأساليب العمل.

(۲) وضع معايير محددة في شكل دراسة للزمن والحركة لكل عملية إدارية.

(۳) زيادة المكافآت والحوافز للإنتاجية المرتفعة.

(4) التركيز على الحاجة للتخطيط والرقابة والتنسيق.

٢. مدرسة العملية الإدارية : 

يعتبر " هنري فايول" من أبرز رواد هذه المدرسة والذي اعتبره البعض الأب المؤسس لهذه المدرسة.

وتتمثل مساهمات فايول في الفكر الإداري في ثلاثة جوانب أساسية هي : 

أ. وضع تصور علمي متكامل لوظائف المدير.

ب. تحديد أنشطة منظمات الأعمال.

ج. تحديد المبادئ العلمية التي يسترشد بها المدير عند القيام بوظيفته.

 

أ. وظائف المدير :  

فقد قسمها فايول في خمسة مجموعات رئيسية هي:

(1) وظيفة التخطيط

(2) وظيفة التنظيم.

(3) وظيفة إصدار الأوامر.

(4) وظيفة التنسيق.

(5) وظيفة الرقابة

 

ب. أنشطة (وظائف) منظمة الأعمال :

تتمثل في ستة أنشطة هي:

(۱) نشاطات فنية

(2) نشاطات تجارية.

(3) نشاطات مالية .

(4) نشاطات محاسبية.

(5) نشاطات تأمينية.

(6) نشاطات إدارية

ج. مبادئ الإدارة عند فايول:

لقد جاء فايول بأربعة عشر مبدأ للإدارة هي:

(۱) تقسيم العمل.                  

(2) السلطة والمسؤولية.

(3) الضبط والنظام.

(4) وحدة الأمر

(5) وحدة التوجيه.

(6) خضوع المصالح الشخصية للصالح العام.

(7) مكافأة الأفراد.

(8) المركزية.

(9) التدرج الهرمي .

(10) الترتيب.

(11) المساواة والعدل .

(12) استقرار العاملين.

(13) المبادرة.

(14) روح الفريق .

 

3- النظرية البيروقراطية لماكس فيبر: (البيروقراطية Bureaucracy

هو نظام مثالي للإدارة، يقوم على القواعد والإجراءات الصارمة (للقضاء على العلاقات الشخصية) والتقسيم الواضح للعمل (كي يسير العمل لابد أن يعرف كل شخص وظيفته).

أركان النموذج البيروقراطي: 

* الميكانيكية في الأداء.

* التدرج الهرمي: طالما هناك قواعد صارمة فبالتالي يجب أن يوجد نظام واضح للترقية يحدد حسب عدد سنين الخدمة.

* الكفاءة .

* تقسيم العمل.

* الالتزام بالقواعد واللوائح.

* الموضوعية وعدم ترك أي مجال للعاطفة.

* المثالية والرشد. 

ميزة هذا النظام هو تحقيق الكفاءة والاتساق في العمل طالما ظللنا متمسكين به وبأركانه فهو نظام ممتاز إذا ما طبق بشكل سليم.

عيوب المدرسة الكلاسيكية :  

(۱) عدم الاهتمام بدراسة وتحليل الاختلافات الفردية بين العاملين.

(۲) إهمال النواحي الإنسانية والاجتماعية والسلوكية والتركيز على النواحي الاقتصادية، وأن الدافع الرئيسي للعمل هو دافع اقتصادي.  

(3) إهمال مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات برغم أهمية ذلك في زيادة حماس الأفراد ورفع روحهم المعنوية.

(4) النظر إلى التنظيم على أنه نظام مغلق وهذا مخالف للواقع.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.