أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2016
3612
التاريخ: 4-5-2016
19512
التاريخ: 24-5-2018
3776
التاريخ: 3-5-2016
43797
|
المدرسة السلوكية Behavioral School
-جاءت رد فعل على قصور المدرسة التقليدية في تناولها العنصر الإنساني وعدم الاهتمام به ، بالإضافة عن عجزها عن تحقيق الكفاءة العالية وعدم الانسجام بالعمل.
-ركزت المدرسة السلوكية اهتمامها على دراسة وتحليل سلوك الفرد والجماعات باستخدام المنهج العلمي في البحث بهدف مساعدة المدراء في فهم سلوك الأفراد ليكونوا أكثر قدرة على تعديله بما يحقق أهداف المنظمة.
-ينتمي معظم الكتاب والباحثين في هده المدرسة إلى علم النفس وعلم النفس الاجتماعي ويندرج تحت هذه المدرسة اتجاهان ـ فكريان:
الأول مدخل العلاقات الإنسانية.
الثاني مدخل العلم السلوكي.
العلاقات الإنسانية Human Relations Approach:
-شكلت المدرسة الانسانية بداية ظهور ونشوء المدرسة السلوكية في الإدارة . ركزت على كيفية تعامل المدير مع المرؤوسين وأكدت على أهمية حاجات الفرد وتوقعاته.
-اقترنت الحركة بالكاتب الأسترالي ألتون مايو (1880-1949) الذي يعتبر الأب الروحي لها.
-من أهم الدراسات التي قدمها هذا الكاتب وزملاؤه روثلز بيرجر الدراسات المعروفة بإسم بدراسات تجارب هوثورن في شركة وسترن إليكترك في الولايات المتحدة خلال الفترة (1927-1932) على خمس مراحل.
-كان الهدف من الدراسة معرفة تأثير بعض المتغيرات المادية مثل الإضاءة وفترات الراحة وظروف العمل ونظام دفع الأجور على إنتاجية العامل.
-كانت نتائج الدراسات تلك متناقضة حيث لم تثبت بصورة قاطعة علاقة خطية بين تلك العوامل و الانتاجية.
النتائج التي تمخضت عن دراسات تجارب هوثورن
-أن المنظمة كيان اجتماعي بالإضافة إلى كونها نظام فني وأن النظام يحدد أدوار ومعايير لسلوك الفرد قد يختلف عن نظام ومعايير التنظيم الرسمي وهذا التنظيم يؤثر على الانتاجية.
-لا تتم إثارة دوافع الفرد بفعل حوافز اقتصادية فقط، فالحوافز المعنوية لها تأثير في زيادة دافعية الأفراد للعمل و الانتاجية.
-تلعب الجماعات غير الرسمية في العمل دوراً هاماً في تحديد اتجاهات الفرد وأدائه.
-هنالك علاقة إيجابية بين أسلوب الأشراف الديمقراطي وإنتاجية العامل.
-من الضروري تطوير اتصالات فعالة بين مستويات المنظمة لا ييما الاتصالات الهابطة بين الرئيس والمرؤوس لتشجيع المشاركة.
-يحتاج المدير إلى مهارات اجتماعية بالإضافة إلى مهارات فنية.
-يمكن حفز العاملين عن طريق تحقيق حاجاتهم الاجتماعية والنفسية مثل الاعتراف والتقدير، والقبول الاجتماعي من الغير.
إسهامات الكتاب الآخرين في حركة العلاقات الإنسانية
ماري باركر فولليت (1868-1933)
وضعت اسس دراسة دينامية الجماعة وإدارة الصراعات التنظيمية والعمليات والسياسات في المنظمة واهتمت في كتابها بمشاركة الأفراد والتعاون والاتصال والتنسيق بين أفراد المنظمة .كما أبرزت أهمية مشاركة الأفراد بالسلطة وأبرزت دور التنسيق وأهميته الحيوية للإدارة الفعالة.
شيستر بارنارد:
اشتهر بكتابه المعروف وظائف المدير والذي لخص أفكاره مستنداً على خبرته وتجربته . أظهر بارنارد أن المنظمة كيان/ نظام اجتماعي تعاوني والتعاون هو سبب نجاح المنظمة ولا يتم التعاون دون الاتصال وتبادل المعلومات بين الأفراد ، ورأى أن المنظمة تتكون من أنشطة /أعمال وأناس و يجب الاهتمام بكليهما.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|