المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Binary
22-11-2019
غرنوقي مستدير الورق، يمان
5-5-2020
الامام الحسن ومعاوية في دمشق
16-6-2022
عصيان إبليس وطغيانه
8-10-2014
Reference and definite descriptions
2024-07-15
تتابع N من الأعمال في ورشـة تدفـق لماكنتين : قاعدة جونسـون
27-3-2021


الأمور التي تمنع وتحرم الإنسان من أداء صلاة الليل  
  
1499   04:13 مساءً   التاريخ: 20-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 224-226
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2021 2432
التاريخ: 30/11/2022 2117
التاريخ: 2024-11-14 219
التاريخ: 2023-03-01 2168

1- الذنوب: من الأمور التي تسلب توفيق الطاعة وأداء صلاة الليل الذنوب التي يجترحها الإنسان، جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال يا أمير المؤنين إني قد حرمت الصلاة بالليل، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (أنت رجـل قـد قيدتك ذنوبك)(1)

ويؤيد ذلـك مـا وري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل، فإذا حرم بها صلاة الليل حرم بها الرزق علماء الأخلاق أن من جملة الأمور التي تحرم وذكر بعض توفيق الإنسان لاداء صلاة الليل هو كثرة الأكل بالليل، فإذا نام لا يستطيع النهوض لأداء صلاة الليل.

 ۲- مجموعة أمور أشار لها الإمام زين العابدین (علیه السلام) في دعاءه المعروف بـ(دعاء أبي حمزة الثمالي) الذي يقرأ في سحر شهر رمضان المبارك: (اللهم إني كلما قلت قد تهيأت و تعـبات وقمـت للصـلاة بين يديك وناجيتك ، ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت ، وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيت ومالي كلمـا قلت قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرضت لي بلية أزالت قدمي، وحالت بيني وبينك، لعلـك عـن بابك طردتني، وعن خدمتك (أ) أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فاقصيتني (ب) أو لعلك رأيتني معرضا عنك فقليتني (جـ) أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني (د)أو لعلـك رأيتنـي غـير شاكر لنعمانك فحرمتني (هـ) أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء  فخذلتنـي (و) أو لعلـك رأيتنـي فـي الغافلين فمن رحمتك آيستني (ز) أو لعلـك رأيتنـي الـف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتنـي (ي) أو لعلـك لـم تـحـب أن تسمع دعائي فباعدتني (ح) أو لعلـك بجرمي و جريرتي كافيتني (ط) أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني).

____________________

 (1) بحار الأنوار: ج 84، ص 146.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.