أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
3459
التاريخ: 7-4-2016
12705
التاريخ: 2-6-2022
2895
التاريخ: 7-03-2015
3383
|
لقد صالح الإمام الحسن ( عليه السّلام ) معاوية من موقع القوّة ، كما نصّت المعاهدة على أن يكون الأمر من بعده للحسن ولا يبغي له الغوائل والمكائد .
إذن من الطبيعي أن يكون الإمام محور المعارضة والشوكة التي تنغّص على بني أمية ومعاوية ملكهم وتكدّر صفوهم ، ونجد في أدعية الإمام ولقاءاته بالحاكمين وبطانتهم ورسائله وخطبه نشاطا سياسيا واضحا تمثّل في :
أ - مراقبته للأحداث ومتابعتها ومراقبة سلوك الحاكمين وعمّالهم ، وأمرهم بالمعروف وردعهم عن المنكر ، كما لاحظنا في مراسلته لزياد لرفع الضغط عن سعيد بن أبي سرح ، ولومه لحبيب بن مسلمة وهو في الطواف على إطاعته لمعاوية[1].
ب - النشاط السياسي المنظّم والذي كان يتمثّل في استقباله لوفود المعارضة ، وتوجيههم ودعوتهم إلى الصبر ، وأخذ الحزم وانتظار أوامر الإمام التي ستصدر في الفرصة المناسبة ، كما تمثّل في تأكيده المستمرّ على الدور القيادي لأهل البيت ( عليهم السّلام ) واستحقاقه للخلافة والإمامة .
ويرى الدكتور طه حسين أنّ الإمام قد شكّل حزبا سياسيا حين مكثه في المدينة ، وتولّى هو رئاسته وتوجيهه الوجهة المناسبة لتلك الظروف .
ج - عدم تعاطفه مع أركان النظام الحاكم بالرغم من محاولاتهم لكسب عطف الإمام أو تغطية نشاطاته أو إدانتها ، وقد تمثّل هذا الجانب في رفضه لمصاهرة الأمويين وفضحه لخططهم وكشفه لواقعهم المنحرف وعدم استحقاق معاوية للخلافة ، وتجلّى بوضوح في مناظراته مع معاوية وبطانته في المدينة ودمشق على حدّ سواء ، ونكتفي بالإشارة إلى بعض مواقفه .
[1] راجع حياة الإمام الحسن : 2 / 293 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|