أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2018
818
التاريخ: 10-08-2015
1138
التاريخ: 10-08-2015
947
التاريخ: 12-4-2018
966
|
أقول: إن الله - عز وجل - عدل كريم، خلق الخلق لعبادته وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته وعمهم بهدايته، بدأهم بالنعم وتفضل عليهم بالاحسان، لم يكلف أحدا إلا دون الطاقة، ولم يأمره إلا بما جعل له عليه الاستطاعة.
لا عبث
في صنعه ولا تفاوت في خلقه لا قبيح في فعله، جل عن مشاركة عباده في الأفعال،
وتعالى عن اضطرارهم إلى الأعمال. لا يعذب أحدا إلا على ذنب فعله، ولا يلوم عبدا
إلا على قبيح صنعه.
لا يظلم مثقال ذرة فإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما.
وعلى هذا القول جمهور أهل الإمامية وبه تواترت الآثار عن آل محمد (صلى الله عليه
واله )، وإليه يذهب المعتزلة بأسرها إلا ضرارا منها وأتباعه، وهو قول كثير من
المرجئة وجماعة من الزيدية والمحكمة ونفر من أصحاب الحديث ، و خالف فيه جمهور
العامة وبقايا ممن عددناه ، وزعموا أن الله تعالى خلق أكثر خلقه لمعصيته ، وخص بعض
عباده بعبادته ، ولم يعمهم بنعمته وكلف أكثرهم ما لا يطيقون من طاعته، وخلق أفعال
جميع بريته، وعذب العصاة على ما فعله فيهم من معصيته، وأمر بما لم يرد ونهى عما
أراد، وقضى بظلم العباد وأحب الفساد وكره من أكثر عباده الرشاد، تعالى عما يقول
الظالمون علوا كبيرا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|