المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



اقتصاد أدوات وسائل الإعلام الجديد- الهاتف المحمول والإعلام الجديد إشكاليات  
  
869   05:52 مساءً   التاريخ: 6-6-2022
المؤلف : د. لؤي الزعبي
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات الاعلام والمعرفة
الجزء والصفحة : ص 74-76
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اقتصاديات الاعلام /

اقتصاد أدوات وسائل الإعلام الجديد- الهاتف المحمول والإعلام الجديد إشكاليات

بعد المحمول اليوم وسيلة اتصالية مفيدة لمن يحتاجها أو يدركها لكن أن يصل اليوم إلى أيدي أطفال المدارس الابتدائية وإلى أطفال مرحلة ما قبل التعليم الأساسي (دور الحضانة) فهذا بعد كارثة لذلك إن قطاع المحمول أو الاتصالات (ظاهرة المحمول) صبار اليوم من القطاعات المرتكزة على الصناعات التقنية وشبه التقنية، وذلك من أجل الدفع القوي لصالح المجالات التي تتطلب ارتكاراً على المعرفة التي من شأنها التأثير الإيجابي على الاقتصاديات المتقدمة فالهواتف النقالة وصلت إلى أدق زوايا وحركات الإنسان، يكتب ويسجل ويصور من خلال استخدامه ككمبيوتر والدخول منه على الإنترنت .

ويمكن إجراء العمليات الحسابية عليه، ومن خلاله يمكن سماع كل البرامج العملية والتسلية (الترفيهية) ولكنه سوف يفقدنا الكثير من الوقت الذي يمكن الاستمتاع به في القراءة والعبادة، وإذا كان المحمول بعد وسيلة ثقافية لتحسين عملية التواصل فإنه يمنع الإنسان من الاعتماد على الآخرين كونه يرسخ الخصوصية دون العمومية ولهذا زادت أرباح شركات الاتصالات والمعلومات بخطوات أسرع مما كنا تشهده في الشركات العاملة في قطاع الصناعة والزراعة التقليدية، وعليه أصبح قطاع الخدمات في مجال الاتصالات حيوياً وفعالاً.

إننا نتعامل اليوم مع المحمول والإنترنت بوصفهما ظاهرة اجتماعية، وقد أضحى كذلك بالفعل بمعاير متعددة للظاهرة الاجتماعية وهي:

1 - الانتشار الواسع .

2- الدلالة الاجتماعية الثقافية التي أصبحت مرتبطة به.

3- الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسيكولوجية التي تدفع فئات متنوعة إلى الانخراط في جماعة أصحاب المحمول المسايرة أو الاستمتاع بالدلالات والرموز الاجتماعية ذاتها.

4- تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي كون هذا الجهاز أصبح بمثابة ظاهرة اجتماعية وليس ثقافية اجتماعية.

5- إن المحمول أصبح رمزا اجتماعيا كونه بات لديه قدرة على التصنيف الاجتماعي

لكن ما هو الحال لمن لا عمل لهم، ويحملون المحمول الذي يكلفهم الكثير من ميزانياتهم ومصروفهم الشخصي، والذي أصبح يمثل لديهم صورة من صور عدة تتمثل في:

1- التسلية والترفيه: وخاصة لقطاع الشباب بصورة عامة في تبادل كلمات الحب والغزل والعلاقات،

2- التصنيف والتمية الاجتماعية من خلال رسم صورة وهمية للذات لدى الشعب لتزييف الحقيقة عن انتمائهم الاجتماعي، وحل المشكلات الخاصة بهم كافة (على الصعيد النفسي)، كون أن حيازتهم لهذا الجهاز يحقق إشباعاً سيكولوجية زائفاً بمجرد حيازته وإظهاره في الشارع أو في المناسبات أو في العمل أو في النادي أو المقهى، لذا فهو يحقق لدى بعض الفئات التوازن النفسي الموهوم والمصطنع بالتميز والمساواة مع الآخرين.

3 - النهم الاستهلاكي: لدى الفئات التي صعدت الهرم الاقتصادي (الطفيلية الجديدة التي تبنت من قاع المجتمع، والتي التصقت بثقافة الحرمان الطويلة التي عاشتها هذه الطبقة، ومن ثم فقد ولد هذا الحرمان التهم الاستهلاكي.

4 - التفاعل الاجتماعي: سهل هذا الجهاز عملية التفاعل الاجتماعي، فالمحمول مخصص للتكلم بكل أنواع الموضوعات المشتركة بين الناس مع ملاحظة أن لغة الحوار حاليا وفي العديد من الدول تسقط الحديث في السياسة من حساباتها .

وفي ظل هذا التطور المتنامي للتكنولوجيا لم يعد المحمول فقط وسيلة تواصل اجتماعي، بل أصبح وسيلة إعلامية، وظهرت صحافة الهاتف المحمول كشكل من أشكال الإعلام الجديد واستقبال الأخبار وتحريرها عن طريقه، وأصبح بفعل التطور التكنولوجي كمبيوترا منتقلا بل وبميزات أقوى، لكن الإدمان الذي ولده الجلوس وبيدنا المحمول تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة لا ينتهي أثار إيجابية كالترفيه والحصول على المعلومات، بل له أضرار صحية (لا مجال هنا لذكرها) وأثار اقتصادية على الأسرة والمجتمع لما يتطلب كل ذلك من تكاليف مادية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.