المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

divergence (n.)
2023-08-16
أقام الرسول نموذجاً من العدل الإلهي
30-9-2021
الصفة المشبهة
3-5-2022
العوامل المساعدة لتوليد أيون الاوكسونيوم- أحماض لويس
13-11-2017
امراض البياض الدقيقي
22-6-2016
خط الحجم ومنحنيات الناتج والكفاءة الانتاجية
2023-05-08


إذا بكى اليتيم اهتز له العرش  
  
1719   01:43 صباحاً   التاريخ: 5-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 170-171
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2020 1654
التاريخ: 17-3-2021 3030
التاريخ: 26/11/2022 1688
التاريخ: 10-6-2020 2498

روي عن إمامنا الصادق (عليه السلام): (إذا بكى اليتيم اهتز لـه العـرش فيقول الله تبارك وتعالى من هذا الذي أبكى عبدي الذي سلبته أبويه في صغره فو عزتي وجلالي وارتفاعي في مكاني لا يسكته عبد مؤمن إلا وجبت له الجنة ).

أقول: إذا بكى اليتيم اهتز له العرش، إذن ماذا حدث للعرش لما سقط الحسين صريعاً وأقبلت إليه ابنته اليتيمة الصغيرة، نادية له، قائلـة ابـه حسـين مـن الـذي حز وريديك، أبه من الذي أيتمني على صغر سني.

ويتيمة سقطت على جسم الحسين وقلبها

                                          المصدوع كاد يذوب في حسراتها

وقعـت علـيـه تـشـم موضـع نـحـره

                                         وعـيـونـها تـنهـل مـن عــــبـراتها

                            ******************

 يبويه الليل كله اعليك أبجي              أو عكبك ظيم گليي المن اشجي

والغيرك دكلـي إلـمـن أحجي             او مـثلـك مـا يـحـن واحـد علـيه

                           *******************

ليش اكسرت گلبي او يتمتني                أو بنتي ما كلت بويه او عفتني

يبويه سياط زجر الورمتني                 غريبه اصبحت بيـن آل آمـية

                           *******************

بينما كانت تتزود من أبيها واذا يجرونها غصباً ولسان حالها:

برضـاك يو رغمـن علـيك                          يجرني العـدو مـن بيـن ايديك

وانـه اصـرخ واديـر الـعـيـن لـيـك                 وادري بحميـتـك مـا تخـلـيك

                            معذور يالحـزو وريديك

                             ******************

تعنيـت والعـــبـــرة ســجـيبه              والگـلـب يتصــاعد لهــــيبه

لبوي الوفـي المعروف طيـبه             اطالــبـه ابذاتــه أو حليـــــه

                     اثاري انـجــتل وظـلـيـت غـريـبه

ويتيمة فزعت لجسم كفيلها              و كفيلها بثرى الطفوف عفيرُ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.