المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

إقامة تعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني في مكافحة الجريمة
29-6-2019
الخلود في النار
25-09-2014
المنشط المرافق Coactivator
13-11-2017
‘Correct transcriptions
11-6-2022
عدم كفاءة النظريات الحالية لعلم الدلالة
2-9-2017
اصناف القثاء
11-12-2020


السعادة والشقاء  
  
1712   02:48 صباحاً   التاريخ: 28-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 107
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2021 3325
التاريخ: 14-2-2021 2093
التاريخ: 9-4-2019 2735
التاريخ: 4-7-2020 14185

السعادة ضاله كل الناس ، وكل واحد يبحث عنها في شيء ما ويطلبها في مكان ما ، وهي توفر اسباب تكامل الفرد في المجتمع ، والنقطة المقابلة لها هي الشقاء الذي يتنفر منه كل أحد ، وهو عبارة عن عدم مساعدة الظروف للنجاح والتقدم والتكامل.

فعلى هذا ، كل من توفرت له اسباب التحرك والتقدم نحو الاهداف السامية روحيا وجسميا وعائليا وبيئيا وثقافيا ، فهو أقرب للسعادة ، وبتعبير آخر هو أكثر سعادة !

ولكن ينبغي الإلتفات إلى ان أساس السعادة او الشقاء هو إرادة الإنسان نفسه ، فهو يستطيع ان يوفر الوسائل لترشيد نفسه وحتى مجتمعه ، وهو الذي يستطيع  ان يواجه عوامل الشقاء ويهزمها او يستسلم لها.

وليس الشقاء او السعادة في منطق الوحي ومدرسة الانبياء في داخل ذات الإنسان شيئا وحتى النواقص في المحيط والعائلة والوراثة كل ذلك قابل للتغيير بتصميم الإنسان وإرادته إلا ان ننكر أصل الإرادة في الإنسان وحريته ، ونعده محكوما بالظروف الجبرية ، وكل من سعادته او شقائه ذاتي او هو نتيجة جبرية لمحيطه ، وما إلى ذلك.

وهذا الرأي مرفوض في نظر الأنبياء وفي نظر المذهب العقلي ايضا.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.