المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

معنى كلمة حرج
23-2-2022
فترة إنتاج البيض عند الدجاج البيض
3-12-2021
أنماط المساكن العشوائية
30/10/2022
Acoustics
29-6-2022
النشوز(1)
23-8-2022
Stieltjes Constants
4-2-2020


أستدلال الشيخ المفيد على أفضلية علي (عليه السلام).  
  
1689   11:09 صباحاً   التاريخ: 22-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص176-179.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 

قال الشيخ (1) المفيد: استدل أكثر أصحابنا على أن أميرالمؤمنين ـ [عليه السّلام ـ](2) أفضل من كافة البشر ، سـوى النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ من ثلاثة أوجه : بكثرة الثواب ، وظواهر الأعمال ، والمنافع الدينية بالأعمال.

فالأول: مثل قوله(3) ـ عليه السّلام ـ: أنا سيد البشر . وقوله(4) : أنا سيد ولد آدم، ولا فخر.

وإذا ثبت أنه أفضل البشر ، وجب أن يليه أمير المؤمنين في الفضـل ، بدلالة المحكوم له بأنه نفسه في آية المباهلة ، بالإجماع .

وقد علم أنه لم يرد بالنفس ما به قوام الجسد(5)، من الدم السائل ، والهـواء ، ونحوه ، ولم يرد نفس ذاته ، إذ كان لا يصح دعاء الإنسان نفسه إلى نفسه ، ولا إلى غيره. فلم يبق(6) إلا أنه أراد المثل، والعـدل، والتساوي في كـل حـال، إلا مـا أخرجه الدليل.

  ومن ذلك أنه جعله في أحكام حبه ، وبغضه ، وحروبه ، سواء مع نفسه ، بلا فضل .

وقد علم أنه لم يضـع الحكـم ـ في ذلـك ـ للمحاباة(7)، بل وضعه على الاستحقاق ، فوجب أن يكون مساوياً له في الأحكام كلهـا ، إلا مـا أخرجه الدليل.

 ومن ذلك: ثبوت المحبة له ـ بالإجماع ـ في حديث الطير (8)، والراية(9)،    والوفاة(10)، كما تقدم ترتيبه.

ومن ذلك: اشتهار الأخبار (11) في درجاته ، يوم القيامة. وقد ثبت أن القيامة ، تحل الجزاء، وأن الترتيب فيها، بحسب الأعمال.

 وإذا كان مضمون(12) هذه الأخبار ، يفيد تقدم أمير المؤمنين كافة(13) الخلق ـ سوى رسول الله ـ في كرامته الثواب، دل ذلك على أنه أفضـل مـن سـائرهم في الأعمال.

ومن ذلك: قوله: علي، خير البشر(14)، وسيد البشر(15)، وخير الخلق(16)، ونحو ذلك.

وأما ظواهر الأعمال](17)، فإنه لا يوجد في الإسلام لبشر ما يوجد لعلي.

 وإذا كان الإسلام أفضل الأديان ، لأنه أعم مصلحة للعباد ، كان العمل في تأديبه(18)، وشرائعه(19)، أفضل الأعمال. مع الإجماع على أن شريعة الإسلام، أفضل الشرائع، والعمل بها، أفضل الأعمال. يؤكد ذلك قوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} [آل عمران: 110].

____

1- الإفصاح في إمامة علي بن ابي طالب (عليه السّلام): 7. وما بعدها بتصرف.

2- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).

3- ذخائر العقبی: 70. ينابيع المودة: 1 : 87 باختلاف اللفظ.

4- مسند أحمد: 4: 187، 241، الأوائل: 32. صحيح مسلم: 7: 59. صحيح الترمذي: 11: 305. سنن ابن ماجه: 2: 144. سنن أبي داود: 2: 521. عيون أخبـار الرضـا: 2: 35. أمـالي الصدوق: 165. تاريخ بغداد: 4: 397. مسند أبي يعلى الموصلي: 4: 215/ 7: 281. دلائل النبوة: 27، 28، 29.

5- في (ك): الحسد. بالحاء المهملة.

6- في (ك): يبقى. من دون حذف الألف المقصورة الذي هو علامة الجزم.

7- في (ك): المحاياة. بياء مثناة من تحت .

8- مر نصه وتخريجه آنفاً.

9- مر نصه وتخريجه آنفاً.

10- مر نصه وتخريجه آنفاً.

11- فضائل الصحابة: 2: 612. تاريخ بغداد: 4: 339. أمالي الشيخ المفيد: 159.

12- في (أ): مضموماً. وهو تحريف .

13- في (هـ) و(ح): على كافة.

14- فضائل الصحابة: 2: 672. ذخائر العقبى: 96. فردوس الأخبار: 3: 89.

15- تلخيص الشافي: 3: 16. الإرشاد: 183.

16- تلخيص الشافي: 3: 16. الإرشاد: 183.

17- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

18- في (أ): تأديته. بناء مثناة من فوق بعد الياء المثناة من تحت .

19- في (ك): شرائعه وشرائطه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .