أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-23
1200
التاريخ: 2-5-2022
1981
التاريخ: 13-12-2015
5190
التاريخ: 2-10-2014
5056
|
عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): "من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه أدخله الله الجنّة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار" (1).
- عن أبي عبد الله (عليه السلام): "... وقارئ قرأ القرآن فاستتر به تحت برنسه فهو يعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه ويقيم فرائضه، ويحل حلاله، ويحرم حرامه، فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن، وهو من أهل الجنة، ويشفع فيمن شاء" (2).
إشارة: أ: كما قد قيل سابقاً فإن حقيقة القرآن، ذات المقام الشامخ للشفاعة، ترقى بالباحثين في الحقل القرآني - الذين هم في خدمة القرآن الكريم على صعيدي العلم والعمل - إلى مرتبة الشفاعة. إذن فمجرد قراءة القرآن غير كافية.
ب: إن حيّز شفاعة الباحث في علوم القرآن هو بمقدار حشره القرآني، وإن اختلاف الأحاديث المذكورة يشير إلى التفاوت في المرتبة بين الباحثين القرآنيين.
ج: بما أن حقيقة القرآن غير منفصلة عن حقيقة العترة فإنه من غير الممكن الاستظهار أحاديث شفاعة القرآن وروايات تمثلها بأن القرآن من بمفرده يمنح مقام الشفاعة لقارئه وحافظه وناشره؛ وذلك لأنه قد اشترط العمل به في الأحاديث المذكورة وإن من أفضل طرق العمل بالقرآن هو الاعتماد على حديث الثقلين النوراني والاعتصام بالحبلين معاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. مجمع البيان، ج1-2، ص 85 ؛ ووسائل الشيعة، ج6، ص169 .
2. كتاب الخصال، ج1، ص 142؛ ووسائل الشيعة، ج6، ص 183.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|