أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2022
2019
التاريخ: 7-5-2022
2048
التاريخ: 21-5-2022
1241
التاريخ: 27-4-2022
1155
|
هل حقيقة ان الرأي المستقل مهم أم أننا نحن من نصنع الرأي العام؟
المقابلة الصحفية، عبارة عن حديث، يتم بين أحد أو مجموعة من الصحفيين وبين شخصية هامة تدلي ببعض المعلومات والتصريحات التي تهم الرأي العام، وقد تكون حوار بين صحفي أو مذيع وبين شخص ما وأكثر لديهم ما يميزهم عن غيرهم في حقول السياسة أو الفن أو الديانات أو.. الخ، أو شاهدين على أحداث أو قضية أو ظاهرة والمقابلات والمؤتمرات الصحفية تعتبر مصدر مهم ورئيسي للعملية الإخبارية كما هي مهمة جدا أيضا للجهات الاستخبارية.
* في المقابلة يقوم الصحفي أو المذيع المشترك، بطرح الأسئلة والاستفسارات على الشخصية العامة أو الهامة، لهذا يكون الصحفي قد اعد نفسه جيداً وجمع معلومات كافية عن هذه الشخصية ويدرس جميع أبعاد الموضوع أو المواضيع التي ستطرح.
* إذا المقابلة الصحفية نظرياً، يمكن أن تجرى مع أي شخص لديه معلومات هامة ومستعد للإدلاء بها وتتوفر بها مقومات الخبر وقد يكون هؤلاء الأشخاص مسؤولين حكوميين أو شخصيات مشهورة أو علماء أو شهود على أحداث أو تجارب فريدة أو اكتشاف ما، من هنا يتوجب. على الصحفي أن يحدد الأهداف من المقابلة وما الذي يود الوصول إليه، لهذا يضع الصحفي مخطط للأسئلة التي تتناسب مع الأهداف موزعة على محاور واضحة.
* هنا من الممكن جداً أن تستغل جهة ما هذه المقابلات لفضح أمر معين أو لدس إشاعة سواء من خلال الصحفي أو الشخصية التي ستدلي بمعلومات أو ما شابه ء وبالطبع هذه الجهات تدرس المقابلة وما سيدور بها أي تخطط لها بشكل جيد، وتكون قد درست كل العناصر الواجب وجودها حتى باتصالات الناس للاستفسار ودراسة الشخصية إذا كانت ليست لهم أو عن الصحفي إذا كان ليس لهم وان لم يكن الاثنان لهم، فيتعمدون أن يجروا اتصالات بخصوص المقابلة للتشويش أو إرسال رسائل أو رسائل الكترونية لتشويش المقابلة ولبث ما يريدون، بعد دراسة القضية المطروحة بكل أبعادها وما يجب أن يطرح أو لا يطرح، أو لإبراز دور هذه الشخصية بشكل أفضل لتسويقه للرأي العام ليكون بالمستقبل شخصية محبوبة ومسموعة، أيضا يسري الأمر على الصحفي إذا أرادت الجهات غير الصحفية إبرازه ليكون عنوان الصدق ولكي يسمعه لجمهور، ومن الممكن العكس، أي إحراجه! لهذا يجب التأكد من هدف المقابلة وما ترمي إليه وما هدف هذه الشخصية أيضاً.
* والصحفي في إجراء هذه المقابلات يستخدم دائماً طريقة الاستحثاث مع صاحب الحديث دون إحراج، ويكون للصحفي قدرة على تكييف نفسه مع الموقف الذي قد ينشاً فجأة، واهتمام الصحفي بحديث الشخصية والتجاوب معه في الحديث هي وسيلة ناجحة بجعل الشخصية أكثر ليونة وتجاوب في إعطاء المعلومات، وكلما كان الصحفي موضوعي وصادق ومهني يكون
الحديث ذو فائدة للمشاهد او للقارئ، لكن عندما يكون الصحفي يقصد أو يهدف لجعل الشخصية تثور لإبرازه وكأنه يخفي شيئاً فيستخدم أسلوب الاستفزاز غير المبرر، وأيضاً ممكن أن تكون الشخصية تقصد إفشال الصحفي أو المقابلة فسوف يستفز الصحفي، وتكون هذه المقابلات مدعومة من جهات غير صحفية، وقد تكون حزبية أو مخابراتية أو غيره.. مما ستخلق إرباك لدى القارئ أو المشاهد. ومن ثم الرأي العام.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|