أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1547
التاريخ: 4-12-2018
1378
التاريخ: 1-08-2015
2485
التاريخ: 1-07-2015
1773
|
ﻧﺒﻮﺓ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﻨﺴﺦ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻋﻘﻼ ﻭﺳﻤﻌﺎ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﺎﺯﻩ ﻋﻘﻼ ﻭﺳﻤﻌﺎ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﺎﺯﻩ ﻋﻘﻼ ﻭﻣﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﺳﻤﻌﺎ.
ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﻋﻘﻼ ﻭﺳﻤﻌﺎ ﻭﺟﻮﻩ:
(ﺃﺣﺪﻫﺎ) ﺃﻧﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﻓﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺑﻨﺺ ﺁﺧﺮ ﻣﺘﺮﺍﺥ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻟﻮﻻﻩ ﻻﺳﺘﻤﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺩﺍﻡ. ﺛﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻣﺮ، ﻭﻻ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻔﺴﺪﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺁﺧﺮ، ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺻﻴﺮﻭﺭﺗﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺟﻮﺍﺯ ﻧﺴﺨﻪ، ﻭﺇﻻ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺻﻴﺮﻭﺭﺗﻪ ﻣﻔﺴﺪﺓ ﺗﻜﻠﻴﻔﺎ ﺑﺎﻟﻘﺒﻴﺢ ﺍﻟﻤﻤﺘﻨﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
(ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﺇﻧﺎ ﻗﺪ ﺩﻟﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻧﺒﻮﺓ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ، ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺷﺮﻳﻌﺘﻪ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺔ ﻟﻨﺴﺦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﺴﺦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﻠﺰﻡ ﻟﺠﻮﺍﺯﻩ.
(ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ) ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺟﻮﺍﺯ ﺗﺰﻭﻳﺞ ﺍﻷﺥ ﺑﺎﻷﺧﺖ، ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻜﻢ. ﻭﺣﺠﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻋﻘﻼ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻟﺒﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻡ ﻟﻠﺠﻬﻞ ﺍﻟﻤﻤﺘﻨﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﺣﺠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﻌﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺳﻤﻌﺎ ﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺎﻟﺴﺒﺖ ﺃﺑﺪﺍ. ﻭﻗﻮﻟﻪ: ﺷﺮﻳﻌﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺴﺦ.
ﻭﺟﻮﺍﺏ ﺍﻷﻭﻝ: ﻻ ﻧﺴﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﻠﺰﻡ ﻟﻠﺒﺪﺍﺀ، ﻷﻥ ﺍﻟﺒﺪﺍﺀ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ، ﻭﻇﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ، ﻟﻌﺪﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻂ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻻ ﻧﺴﻠﻢ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ، ﻟﺠﻮﺍﺯ ﺃﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻘﻮﻟﻪ " ﺃﺑﺪﺍ " ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺨﺼﺺ.
ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻟﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﺇﺿﻤﺎﺭﺍ، ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻟﻪ " ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﻳﺮﻓﻌﻪ " ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺇﻇﻬﺎﺭﻩ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺑﻪ ، ﺃﻭ ﻧﻄﻖ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻘﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﻠﻲ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ، ﻭﻫﻬﻨﺎ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻌﺎﺭﺿﺎ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﺗﻢ، ﻓﻴﺴﻘﻂ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|