المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24

David Rees
25-12-2017
نضج وحصاد وتخزين عيش الغراب (المشروم)
2024-04-18
مستوى قاعدي ( أساسي ) basal plane
26-12-2017
Path Polynomial
13-5-2022
α-Casomorphins
25-3-2017
طرق انتقال المواد من وإلى الخلية من خلال الغشاء
22-5-2016


الحلم  
  
1567   07:15 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 47-50
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحلم والرفق والعفو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2021 2064
التاريخ: 4-3-2022 1824
التاريخ: 22-7-2016 1786
التاريخ: 18-12-2021 2496

هو اشرف الكمالات النفسية بعد العلم بل لا ينفع العلم بدونه أصلاً، ولذا كلما يمدح العلم او يسأل عنه يقارن به، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (اللهم انفعني بالعلم وزيني بالحلم) وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (خمس من سنن المرسلين... وعد منها الحلم)(1)، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ابتغوا الرفعة عند الله.

قالوا: وما هي يا رسول الله؟

قال: تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتحلم عمن جهل عليك)(2)، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) (إن الرجل المسلم ليدرك بالحلم، درجة الصائم القائم)(3)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله يحب الحيي الحليم، وببغض الفاحش البذيء)(4)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ثلاثة من لم تكن فيه واحدة منهن فلا تعتدوا بشيء من عمله: تقوى تحجزه عن معاصي الله، وحلم يكف به السفيه، وخلق يعيش به في الناس)(5)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اذا جمع الخلائق القيامة نادى مناد: أين أهل الفضل؟ فيقوم ناس وهم يوم يسير فينطلقون سراعاً الى الجنة فتتلقاهم الملائكة فيقولون: إنا نراكم سراعاً الى الجنة، فيقولون: نحن أهل الفضل، فيقولون: ما كان فضلكم؟

فيقولون: كنا إذا ظلمنا صبرنا واذا أسيء إلينا عفونا واذا جهل علينا حلمنا فيقال لهم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما اعز الله بجهل قط ولا اذل بحلم قط )(7)، وقال امير المؤمنين (عليه السلام): (ليس الخير ان يكثر مالك وولدك ولكن ان يكثر علمك وعظم حلمك)(8)، وقال علي بن الحسين عليهما السلام (انه ليعجبني الرجل ان يدركه حلمه عند غضبه )(9)، وقال الصادق عليه السلام: (كفى بالحلم ناصرا)(10)، وقال عليه السلام: (واذا لم تكن حليماً فتحلم)(11)، وقال عليه السلام: (اذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان فيقولان للسفيه منهما: قلت وقلت وانت اهل لما قلت وستجزى بما قلت ، ويقولان للحليم منهما: صبرت وحلمت سيغفر لك إن أتممت ذلك. قال عليه السلام فإن رد الحليم عليه ارتفع المكان)(12)، (وبعث عليه السلام غلاماً له في حاجة فأبطأ فخرج على اثره فوجده نائماً، فجلس عند رأسه يروحه حتى انتبه فقال له: يا فلان، والله ما ذلك لك تنام الليل والنهار لك الليل ولنا منك النهار)(13).

وقال الإمام الرضا (عليه السلام): (لا يكون الرجل عابداً حتى يكون حليماً)(14).

وأما كظم الغيظ فهو وإن لم يبلغ مرتبة الحلم فضيلة وشرافة لأنه التحلم أي تكلف الحلم، الا أنه إذا واظب عليه حتى صار معتاداً تحدث بعد ذلك صفة الحلم الطبيعي بحيث لا يهيج الغيظ حتى يحتاج الى كظمه، ولذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (انما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، فمن لم يكن حليماً بالطبع لابد له من السعي في كظم الغيظ عند هيجانه حتى تحصل له صفة الحلم)(15)، وقد مدح الله سبحانه كاظمي الغيظ في محكم كتابه وتواترت الاخبار على شرافته وعظم أجره، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا)(16)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما جرع عبد جرعة اعظم اجرا من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله تعالى)(17)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (ان لجهنم بابا لا يدخله الا من شفي غيظه بمعصية الله تعالى)(18)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) (من كظم غيظا وهو يقدر على ان ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخير من أي الحور شاء)(19)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من احب السبيل الى الله تعالى جرعتان جرعة غيظ يردها بحلم وجرعة مصيبة يردها بصبر)(20).

وقال سيد الساجدين (عليه السلام): (وما تجرعت جرعة احب إلي من جرعة غيظ لا اكافي بها صاحبها)(21).

وقال الباقر (عليه السلام): (من كظم غيظاً وهو يقدر على امضائه حشا الله تعالى قلبه امنا وايماناً يوم القيامة)(22)، وقال (عليه السلام) لبعض ولده: (يا بني، ما من شيء أقر لعين ابيك من جرعة غيظ عاقبتها صبر، وما يسرني ان لي بذل نفسي حمر النعم)(23).

وقال الصادق (عليه السلام): (نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها، فإن عظيم الاجر لمن عظيم البلاء وما احب الله قوماً الا ابتلاهم)(24)، وقال (عليه السلام):

(ما من عبد كظم غيظاً الا زاده الله عز وجل عزاً في الدنيا والآخرة وقد قال الله عز وجل: والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ، واثاره الله مكان غيظه ذلك)(25).

وقال ابو الحسن الاول (عليه السلام): اصبر على اعداء النعم فانك لن تكافئ من عصى الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المعجم الكبير: 149/11.

(2) العهود المحمدية: 420 مع اختلاف يسير.

(3) ميزان الحكمة: 1977/3.

(4) وسائل الشيعة، آل البيت: 33/16 مع اختلاف يسير.

(5) كنز العمال: 850/15

(6) میزان الحكمة: 2434/3.

(7) وسائل الشيعة، آل البيت: 266/15.

(8) بحار الانوار: 409/66.

(9) وسائل الشيعة ، آل البيت: 266/15.

(10) وسائل الشيعة، آل البيت: ۰۲۱۱/۱۱

(11) وسائل الشيعة ، آل البيت : 268/15.

(12) وسائل الشيعة ، آل البيت: ۰۲۱۱/۱۱

(13) وسائل الشيعة، آل البيت: 266/15.

(14) وسائل الشيعة ، آل البيت: 265/15.

(15) المعجم الاوسط: 118/3 مع اختلاف.

(16) الكافي: ۱۱0/2.

(17) الكافي: 111/2 والحديث مروي عن ابي عبد الله عليه السلام.

(18) كنز العمال: 520/3.

(19) العهود المحمدية: 480.

(20) الكافي: 110/2.

(21) الكافي: 109/2.

(22) الكافي: 110/2.

(23) الكافي: 110/2.

(24) الكافي: ۱۰۹/۲.

(25) الكافي: 110/2.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.