أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
17314
التاريخ: 3-08-2015
4498
التاريخ: 3-08-2015
5948
التاريخ: 3-08-2015
3756
|
حدّثني السيد السند والعالم المعتمد المحقق الخبير و المضطلع البصير السيد عليّ سبط السيد بحر العلوم مصنف البرهان القاطع في شرح النافع عن الورع التقي النقي الوفيّ الصفي السيد مرتضى صهر السيد أعلى اللّه مقامه على بنت أخته وكان مصاحبا له في السفر والحضر مواظبا لخدماته في السرّ والعلانية قال: كنت معه في سرّ من رأى في بعض أسفار زيارته وكان السيد ينام في حجرة وحده وكان لي حجرة بجنب حجرته وكنت في نهاية المواظبة في أوقات خدماته بالليل والنهار وكان يجتمع إليه الناس في اوّل الليل إلى أن يذهب شطر منه في اكثر الليالي ؛ فاتّفق انّه في بعض الليالي قعد على عادته والناس مجتمعون حوله فرأيته كأنّه يكره الاجتماع ويحبّ الخلوة ويتكلّم مع كلّ واحد بكلام فيه اشارة إلى تعجيله بالخروج من عنده فتفرّق الناس ولم يبق غيري فأمرني بالخروج فخرجت إلى حجرتي متفكّرا في حالته في تلك الليلة فمنعني الرقاد فصبرت زمانا فخرجت متخفّيا لأتفقّد حاله فرأيت باب حجرته مغلقا ؛ فنظرت من شق الباب وإذا السراج بحاله وليس فيه أحد فدخلت الحجرة فعرفت من وضعها انّه ما نام في تلك الليلة فخرجت حافيا متخفيا أطلب خبره وأقفو أثره فدخلت الصحن الشريف فرأيت أبواب قبة العسكريين مغلقة فتفقّدت أطراف خارجها فلم أجد منه أثرا فدخلت الصحن الأخير الذي فيه السرداب فرأيته مفتّح الأبواب , فنزلت من الدرج حافيا متخفيا متأنّيا بحيث لا يسمع منّي حسّ ولا حركة فسمعت همهة من صفّة السرداب كأنّ أحدا يتكلّم مع الآخر ولم أميّز الكلمات إلى أن بقيت ثلاثة أو أربعة منها وكان دبيبي أخفى من دبيب النملة في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء فاذا بالسيد قد نادى في مكانه هناك: يا سيد مرتضى ما تصنع؟ ولم خرجت من المنزل؟ فبقيت متحيّرا ساكتا كالخشب المسندة فعزمت على الرجوع قبل الجواب ثم قلت في نفسي كيف تخفى حالك على من عرفك من غير طريق الحواس فأجبته معتذرا نادما ونزلت في خلال الاعتذار إلى حيث شاهدت الصفّة فرأيته وحده واقفا تجاه القبلة ليس لغيره هناك أثر فعرفت انّه يناجي الغائب عن أبصار البشر عليه سلام اللّه الملك الأكبر .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|