أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-1-2023
![]()
التاريخ: 2023-02-08
![]()
التاريخ: 19-6-2016
![]()
التاريخ: 14-11-2016
![]() |
1- اسباب بكاء الأطفال
يعتبر بكاء الطفل في السنين الأولى من العمر طريقة اتصاله بمن حوله، فهو يحتاج إلى الطعام والرعاية، ويطلبهم بوسيلته الوحيدة التي يعرفها، فإذا لم يمنح ما يشبعه منهم فإنه يلجأ إلى البكاء الكثير، ولذلك يجب أن نلبي حاجات الطفل الأساسية الحيوية، ولكن ليس من الصواب أن نسرع إليه في كل مرة يبكي فيها، ولكن إذا كان بكاؤه نتيجة الخوف والغضب أو الألم، فمن الأصوب ألا يترك يصرخ وحيداً، وخاصة حين يستيقظ ليلاً من صوت ما، أو بسبب آلام بعض الأسنان، أو من حلمٍ مزعجٍ، فإن منح الحب والاطمئنان من أمه يزيل مخاوفه، ويعاوده الهدوء مباشرة.
وكلما كان المنزل الذي يعيش فيه مضطرباً وغير مستقر، لجأ الطفل إلى البكاء كإحدى الوسائل التي يعبّر بها عن قلقه، ومع ذلك فبكاء الطفل يقلُّ تدريجياً كلما تقدم في السنّ.
وفي الفترة بين الشهر السادس والسنة الثالثة من حياة الطفل نجده يغضب ويثور، إذا لم تحقق له رغباته وخصوصاً الفسيولوجية، أو إذا ترك وحيداً في الغرفة، أو إذا فشل في جذب انتباه من حوله، كما قد يثور أثناء الاستحمام أو خلع ملابسه.
وأغلب أسباب غضب الأطفال في السنوات الأولى من عمره ترجع إلى علاقة الطفل بوالديه وإخوته، وفرضهم رغبات معينة عليه تتصل بذهابه إلى النوم، أو تناول الطعام، أو تنظيف الأسنان، وغيرها.
ورغم أن الغالبية العظمى من أعراض الغضب في السن المبكرة تعتبر سلوكاً طبيعياً، إلا أنه يجب العلاج أولاً بدراسة الحالة الصحية للطفل، فقد يكون سبب سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدّة الدرقية أو الشعور بالإجهاد، أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية، أو الأرق وغيرها(1).
وغالبية البكاء يكون عند الأطفال المدلّلين، الذين يتخذون من الدموع وسيلة لنيل مطالبهم.
وفي هذه الحالة يقول الأبوان للطفل: لا تبكِ، وإذا بكيت فلن نسمع لشكواك، تكلم.. ليتحول البكاء إلى شكوى، ونحن عندها نصغي إليك.
وبذلك يتعلم الطفل ضبط النفس، وتجنب البكاء عند الشكوى.
2ـ نصائح لتجنب نوبات البكاء:
1ـ يجب على الآباء أن يقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأسباب أمام الأبناء.
2ـ لا تكثر من نقد الطفل، أو إظهاره بمظهر السخرية أو العجز، وخصوصاً أمام طفل آخر، أو أمام الضيوف.
3ـ على الآباء ألا يستخدموا طفلهم كوسيلة للتسلية في الأسرة، أو عند حضور الضيوف.
4ـ لا يجوز أن نجيب الطفل لرغباته لمجرّد صراخه، أو غضبه، أو عناده.
5ـ عند تشاجر الأطفال يحسن - كلما أمكن - تركهم ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم.
6ـ لا يجوز أن نعبث بممتلكات الطفل، أو نسمح لغيره من الأطفال بذلك.
وأخيراً فإن الدراسات العلمية أثبتت أن كثيراً من حالات الغضب والعناد عند الأطفال مرجعها في الغالب الآباء أنفسهم، فكثيراً ما يكون مصدر هذه المشاكل سلوك الآباء الذي يتّسم بالحزم المبالغ فيه، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء، وبثورتهم في البيت لأتفه الأسباب(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مشاكل الطفل النفسية، للدكتور كلير فهيم.
2ـ سيكولوجية الطفولة، للدكتور ملاك جرجس.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|