المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06

محمد علي بن محمد بن محمد تقي البرغاني.
14-7-2016
موازنة متعادلة
12-10-2020
معنى كلمة دمغ
8-06-2015
صور اللامركزية الإدارية
30-4-2019
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
دور البيئة في بناء شخصية الشاب
2023-07-21


مناقشة فكرة الحديث الصحفي والحصول على موافقة بتنفيذها  
  
1563   05:41 مساءً   التاريخ: 13-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : 63-66
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

هذه الخطوة تلي وضع يد المحرر على الفكرة أو الأفكار التي يرصدها من خلال مصادرها المختلفة والهامة والمتنوعة، فإذا ثبت له يقيناً صلاحيتها وقام بتطبيق المقاييس السابقة في مجموعها، قام بتدوين الأفكار المنتقاة في مفكرته، أو أجندته الخاصة تمهيداً للقيام بالخطوة التالية من خطوات العمل، أو قام بتسجيلها على أي شكل من الأشكال، حتى على غلاف كتاب يحمله أو طرف صحيفة، مخافة أن تفقدها الذاكرة البشرية الضعيفة أصلا، والتي تنسى بسرعة بعض الأفكار الهامة، خاصة في عصر انفجار المعلومات الذي وجدت فيه الحاجات وتزايدت أيضاً الى وسائل الحفظ والتذكير والإرجاع، حتى الميكانيكية والإلكترونية منها، فأصبحنا نشاهد في دور الصحف الكبرى الأدمغة والعقول الإلكترونية المختلفة الأشكال والأنماط والأجيال أيضاً.

والتسجيل مفيد على أي شكل كان، كما آنه يرتبط في النهاية بخطوة هامة من خطوات العمل، تعرف بالمراجع الأجنبية تحت اسم مناقشة الفكرة ليس بين المحرر وبين نفسه هذه المرة، وإنما تأخذ أكثر من شكل مختلف

ومعنى ذلك أن عملية مناقشة الفكرة التي تؤدي الى اختيار الصالح منها وترك الطالح، أو إلى نقدها بالمعنى الحرفي لمصطلح النقد  تتكون في حقيقة الأمر من خطوتين، هما: الخطوة التي ذكرناها خلال السطور السابقة وهي الخطوة الأولية والأساسية والتي يخضع فيها المحرر منابع الأفكار ومصادرها إلى رؤيته الخاصة ويراها من خلال فهمه لمعايرها، ثم الخطوة الثانية التي تتعرض فيها الأفكار المتجمعة لمناقشتها وفق معايير ورؤى الآخرين من القيادات الصحفية، وأحيانا قد يجعل فهم المحرر ومقدرته وممارساته وتجاربه من هذه الخطوة الثانية مجرد إجراء شكلي، ولكن من الصحيح أيضاً أن تطرح تلك الأفكار في مجموعها على مائدة البحث على أي شكل من أشكالها، وبطبيعة الحال فإن للصحف والمجلات ووسائل الإعلام الأخرى أكثر من أسلوب في ذلك، وتهدف جميعها الى مناقشة الأفكار التي حصل عليها المحرر من أجل الموافقة عليها كما هي، وعلى حالها، وكما رصدها هو ووضع يده عليها، أو من أجل تعديل فكرة، وتطوير أخرى والبحث عن زاوية جديدة لفكرة ثالثة، وإلغاء فكرة رابعة، ويدور البحث، ويجرى النقاش وأحياناً قد يحتدم أيضاً ، إلى أن يتوصل المحرر- في النهاية- إلى الشكل الصحيح لكي ينزل بفكرته إلى مجال التطبيق العملي، وحيث نجد أن هناك عدة وسائل وأساليب مختلفة لهذه العملية، تتبعها وسائل الإعلام عامة والصحف والمجلات خاصة، ومن أبرزها، وعلى افتراض أن الذي نوجه إليه كلامنا هو عضو أسرة التحرير بقسم من أقسام الصحيفة أو المجلة، عضو عادي- محرر- بل ومحرر جيد أيضاً

فكما ذكرنا عليه أن يدون ما توصل إليه في مفكرته آو أجندته الخاصة ويفضل أن يكتب المعلومات التي جمعها مفصلة لتكون الصورة كاملة عنده، وتشمل هذه المعلومات المصدر الذي استقى منه الفكرة، وتاريخ نشرها أو إذاعتها، والتاريخ المناسب لعرضها للمناقشة والأشخاص أو الشخص الذي يجرى معه الحديث الصحفي، كما يمكن أن يدون بعض الأفكار المضادة التي تقفز إلى ذهنه والتي يمكن أن يواجهه بها المحررون المعترضون على تنفيذها، كذلك يدون ردوده أيضاً وحيث تكون هذه الردود ساخنة جاهزة في ذهنه بينما قد ينساها عندما يحل وقت المناقشة مع الآخرين، وبعض المحررين لا يؤيدوا تسجيل الفكرة بهذه الصورة من الوضوح، بل لا يؤيد تسجيل الأفكار على أي شكل من أشكاله لأنها بذلك تكون عرضة للوقوع تحت أيدي وأنظار غيره من المحررين المنافسين داخل الصحيفة أو المجلة نفسها، وربما داخل القسم الواحد والغرفة الواحدة وهي حالات تعرفها بعض الصحف والمجلات -للأسف الشديد- حيث تكون الأفكار أسرع البضائع عرضة للاقتباس، أو الانتحال، أو السرقة الكاملة خاصة في اتون المنافسة التي لا ترحم بين محرر ومحرر حثى داخل الأسرة الصحفية الواحدة في بعض الأحيان.

ولكن، حتى في ظل وجود بعض هذه الصور، في عدد من دور الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون فإن في تسجيل الأفكار فائدة لا تنكر، والعيب-حتما- ليس في التسجيل، وإنما في المناخ الذي يساعد على مثل هذه التصرفات أو يؤدي إليها

- ولكل ما ذكر أعلاه، لا بد من الإشارة إلى ما تفعله يعض الصحف والمجلات العربية والعالمية من عمل بعض الأشكال التنظيمية التي تتيح رصد وتسجيل الأفكار المستنبطة والحفاظ عليها لصالحهم، ثم مناقشتها، ومن ذلك مثلا:

* ما يطلق عليه تعبير: "قائمة انتظار الأفكار".

* ما يطلق عليه تعبير: "قصة الفكرة".

* ما يطلق عليه تعبير: "استمارة شرح الفكرة".

* ما يطلق عليه تعبير: "أنموذج اقتراح جديد".

وغير ذلك من الأشكال والنماذج الأخرى.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.