المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



نبات الأستر  
  
437   10:23 صباحاً   التاريخ: 2024-08-14
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 409-411
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

نبات الأستر

بالإنجليزية (Aster)

باللاتينية

1- (Callistephus chinensis)

2- (Callistephus hortensis)

العائلة المركبة (Fam: (Compositae

الوصف النباتي والموطن الأصلي

الاستر نبات حولي شتوي يحتوي على أصناف كثيرة، حيث يمكن إنتاج إزهار بعضها على مدار العام إذا أمكن التحكم في درجة الحرارة وطول النهار.

وأسم الجنس مشتق من كلمتين من اللغة اليونانية هما (Kallos) ومعناها (جميل)، (Stephos) ومعناها (أكليل) وذلك إشارة إلى شكل النورة.

يحتوي الجنس على نوع (Chinensis)، ونوع (hortensis) والأخير يتميز بأنه متوسط الطول، والأزهار الشعاعية منحنية إلى الخارج متعددة الألوان، نشأ في الصين واليابان، ثم أنتجت كل الأصناف المنزرعة حالياً التي تتفاوت في ارتفاعاتها وشكل وحجم ولون نوراتها، كما قد تكون النورة مفرد أو نصف مجوز أو مجوز، تستخدم نباتات الأستر ذات النورات المفرد للزراعة في الأحواض لتجميلها، أما ذات النورات نصف المجوز والمجوز فمرغوبة في القطف التجاري.

مجاميع الأستر

تقسم أصناف الأستر إلى مجاميع تشمل كل مجموعة عدد كبير منها، وأساس هذا التقسيم يختلف من بلد لآخر، فقد يتم على أساس ارتفاع الأصناف حيث تقسم إلى أصناف طويلة، وأصناف متوسطة الطول، وأخرى قزمية، وقد يتم التقسيم بناءاً على شكل النورة وحجمها، أو على أساس شكل زهيرات النورة إلى غير ذلك.

ومن أبسط طرق التقسيم هو المبنى على أساس شكل زهيرات النورة، ومنه تقسم الأصناف إلى أربعة مجاميع كما يلي:

المجموعة الأولى

تضم الأصناف المفرد حيث أن نورات هذه الأصناف تحتوي على قرص نوري كبير، غالباً ما يكون لونه أصفر ويحاط القرص النوري بصف واحد أو أكثر من الزهيرات الشعاعية ذات التويج الطويل، ومن أمثلتها الأستر الصيني والأستر المفرد.

المجموعة الثانية

تحتوي على الأصناف ذات النورات المجوز، وفيها تتحور كل زهيرات النورة إلى زهيرات شعاعية ذات تويج أنبوبي الشكل وقمة مدبية، في بعض الأحيان قد تبقى بعض زهيرات الصفوف الخارجية عادية بدون تحور، كما قد ينتهي تويج الصفوف الداخلية بقمة خماسية التفريع، ومن أمثلة هذه المجموعة الأستر الشعاعي.

المجموعة الثالثة

تضم الأصناف ذات النورات المجوز التي تتحور فيها كل زهيرات النورة إلى زهيرات شعاعية طويلة.

المجموعة الرابعة

أصنافها ذات نورات مجوز، تحتوي النورة فيها على زهيرات شعاعية وأخرى قرصية، والأخيرة تنمو ويصل طولها إلى طول الزهيرات الشعاعية، كما أن الزهيرات الشعاعية تتركز في الجزء الخارجي من النورة، كما قد تتداخل الزهيرات القرصية مع الزهيرات الشعاعية، ومن أمثلتها الأستر الملكي، وأصنافه تزرع حالياً بكثرة.

الأصناف

أصناف طويلة

تزرع بغرض قطف نوراتها، ويتراوح ارتفاع النبات من 60 - 70 سم، ونوراتها كبيرة مجوز، ذات حامل طويل قوى، لون النورة وردى أو أحمر.

أصناف متوسطة الطول

تزرع في الأحواض لتجميلها ويتراوح ارتفاع نباتاتها من 40-50 سم لون نوراتها أحمر داكن والقرص النوري أصفر، أو يكون لون النورات وردى فاتح.

أصناف قزمية

تصلح نباتاتها للزراعة في الأحواض لإعطاء سجادة لونية، كما تصلح للزراعة في حدائق وصناديق النوافذ لتجميلها، ويتراوح ارتفاع نباتاتها من 15 - 30 سم، ولون نوراتها وردى.

التكاثر

يتكاثر الأستر جنسياً بواسطة البذور التي تحتفظ بحيويتها لمدة تصل إلى سنتين، وتزرع البذور عادة في الخريف.

التربة المناسبة

تفضل نباتات الأستر التربة المخلوطة جيداً والخالية من جراثيم مرض الذبول بحيث يتراوح رقم حموضتها (PH) (6 - 8).

طريقة الزراعة

تزرع البذور في مواجير أو في أحواض الزراعة النهائية مباشرة على ألا تكون كثيفة، وتغطى البذور بطبقة خفيفة من الرمل الخالي من مصادر التلوث الجرثومي حيث تجف هذه الطبقة بعد الري بسرعة، وبالتالي تقلل من انتشار الأمراض الفطرية خاصة مرض الذبول.

تنبت البذور بعد 12-14 يوماً من الزراعة، ثم تفرد البادرات إلى أصص صغيرة، وبعد ذلك تزرع في مكان الزراعة النهائي، حيث تزرع النباتات على صفوف في أحواض بحيث تكون مسافة الزراعة من 20 - 30 سم من جميع الجهات.

رعاية النباتات المنزرعة

قرط القمة النامية (Pinching)

لا تحتاج نباتات الأستر إلى تلك العملية لأن النباتات تتفرع طبيعياً عدد من الفروع من 3-10 فرع حسب الصنف المنزرع.

الري

نباتات الأستر حساسة لجفاف التربة، لذلك يجب إمداد النباتات بالماء الكاف مع عدم تراکمه حول النباتات خوفاً من اختناق النباتات وذبولها وانتشار الأمراض الفطرية.

التسميد

تضاف الأسمدة العضوية، وكذلك السماد الفوسفوري والبوتاسي عند إعداد الأرض للزراعة أما السماد الأزوتي فيضاف بعد الزراعة وأثناء مرحلة النمو الخضري تكبيشاً، وتفضل الصورة السريعة الامتصاص والتأثير خاصة سماد نترات الأمونيوم، علما بأن نباتات الأستر حساسة للكلوريد ولذلك لا تضاف أسمدة معدنية على هيئة كلوريدية.

السرطنة Disbudding

تجرى هذه العملية بغرض الحصول على نورة كبيرة الحجم عالية الجودة، وفيها تزال البراعم الجانبية سواء خضرية أو زهرية التي تتكون على كل فرع تحت البرعم الطرفي.

العزيق

يتم سطحياً بغرض تهوية التربة وإزالة الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ويتم عند الجفاف المناسب لتربة الزراعة وبين الريات.

الآفات والأمراض

أهمها الذبول- الصدأ - البياض الدقيقي وغيرها.

قطف الأزهار

تقطف النورات المجوز بعد تفتح النورة ما عدا مركزها، ويتم ذلك في الصباح المبكر وبأطول حامل نوري.

تأثير الإضاءة ودرجة الحرارة

يرتبط تكوين البراعم الزهرية وتطورها في نبات الأستر بطول النهار ودرجة الحرارة السائدة. فتحت ظروف النهار الطويل (أطول من 14 ساعة يوميا) يزداد الساق طولاً وتتكون البراعم الزهرية وتتطور وتتكشف وتعطى نورة، وتعريض النباتات بعد تكون البراعم الزهرية لنهار قصير يسرع من تكشفها ولا يستطيل الحامل النوري ويبقى قصيراً بالمقارنة بالمعاملة بالنهار الطويل.

تعريض النباتات لنهار قصير مع درجة حرارة 15 - 18 م يؤدى إلى تقصير عقد الساق وتكون الأوراق متقاربة وتبدو النباتات على هيئة وردة Rosett، كما تكون النورة صغيرة ذات حامل قصير جداً ولا تزهر هذه النباتات إلا إذا رفعت درجة الحرارة وأصبحت 18-20 م.

ويؤدى انخفاض الكثافة الضوئية إلى تكون سوق نورية ضعيفة ذات نورات صغيرة. ويحتاج النمو الخضري الأمثل في نبات الأستر إلى نهار طويل، وإلى درجة حرارة من 10 - 15 م.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.