المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

أبو الحسن الكاتب المغربي
8-2-2018
التناول اليومي المقبول (ADI (Acceptable Daily Intake
29-3-2017
اختيار أفضل الأسماء للمولود، وأجمل الكنى
2024-04-18
تفسير الآية (81-89) من سورة الزخرف
29-5-2020
بعض مزيد الثلاثي ومزيد الرباعي
18-02-2015
المغرورون بالعلم!
8-10-2014


تواضع الإمام الحسن بن علي (عليه السلام)  
  
2078   07:53 مساءً   التاريخ: 1-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 316
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2022 2668
التاريخ: 26-1-2022 2083
التاريخ: 12/10/2022 1892
التاريخ: 6-2-2021 1764

ومن تواضع الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) : (انه مر على فقراء قد وضعوا كسيرات على الارض، وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها فقالوا له: هلم يا ابن بنت رسول الله إلى الغداء، قال فنزل وقال: ان الله لا يحب المستكبرين، وجعل يأكل معهم حتى اكتفوا والزاد على حاله ببركته (عليه السلام) ثم دعاهم إلى ضيافته واطعمهم وكساهم)(1).

(ومن تواضعه (عليه السلام) انه كان لا يعتذر عن قضاء حاجة مؤمن ابداً فقد روي انه (عليه السلام) خرج يطوف بالكعبة فقام إليه رجل فقال : يا ابا محمد ، اذهب معي في حاجتي إلى فلان ، فترك الطواف، وذهب معه، فلما ذهب قام إليه رجل حاسد للرجل الذي ذهب معه فقال: يا ابا محمد ، تركت الطواف وذهبت مع فلان إلى حاجته ؟!

قال: فقال له الحسن (عليه السلام) وكيف لا أذهب معه ، ورسول الله (صلى الله عليه واله) قال: من ذهب في حاجة اخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة، وان لم تقض كتبت له عمرة، فقد اكتسبت حجة وعمرة ، ورجعت إلى طوافي)(2).

____________________

(1) المحدث المجلسي، بحار الانوار : 43/352.

(2) ابن عساكر ، محتصر تاريخ دمشق : 7/26.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.