يمكن النظر إلى التاريخ المبكر لتكنولوجيا "هيبر تكست" من خلال رؤى بديلة لرائدين في هذا المجال هما "دجولاس انجيليارت" Dauglas Engellart و "تید نیلسون Ted Nelson من خلال النظر إلى الأجهزة الحالية لتكنولوجيا الكمبيوتر في نهاية القرن العشرين وعندما قدم " نيد تيلسون" مفهومه عن "هيبر تكست" سنة 1962 يقول إنه اكتشف تأثير المصطلح أساساً في مفردات الرياضة، حيث تعني كلمة Hyper الامتداد والتعميم، واعتبره أداة ضرورية لعمله مؤلفاً، مما جعله يطلق عليه الأداة الأكثر أساسية من تفكير الإنسان.

ومنذ صك " نيد لسون" مصطلح هيبر تکست يشوبه الغموض؛ إذ تباينت وجهات النظر والآراء بشأنه. ويمكن تصنيف التعريفات التي تناولته إلى نوعين: تستخدمه المجموعة الأولى تحليلاً تطبيقياً على نطاق واسع في مجال الصحافة الشعبية والإعلان وتسويق الأدب. أما المجموعة الثانية فقد عرفته في مجال الصحافة التقنية والجهود البحثية لتطوير نظم هيبر تكست في الكمبيوتر، ولنعطي أمثلة على ذلك. عرفته المجموعة الأولى بأنه:

1- يعمل بالجمعية بدلاً من الفهرسة.

2- صيغة لتمثيل أفكار غير متتالية.

3- لا خطي ودينامي.

4- المضمون غير مرتبط ببناء وتنظيم.

5- يلغي التقليدية، متطوراً ومتعمقاً في عرض البيانات ومعالجتها.

أما المجموعة الثانية فنظرت إلى هیبر تکست باعتباره:

1-  أسلوباً لبناء أنظمة تمثيل المعلومات وإدارتها حول شبكة عقد ترتبط بخطوط طباعية.

2- هو شكلاً لوثيقة إلكترونية، متطوراً في إدارة المعلومات التي تم تخزينها في شبكة معقدة ومرتبطة.

3- يعنى تقنية لتنظيم معلومات نصية مركبة.