أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017
3553
التاريخ: 6-3-2022
1927
التاريخ: 18-6-2022
1630
التاريخ: 23-10-2017
2216
|
لقد سمعنا جميعا عن عبارات مثل "مكتب غير منظم يعني عقل غير مرتب"، وهناك فائدة حقيقية تعود علينا من تنظيمنا للفوضى، وذلك من وجهة النظر النفسية. وربما مر العديدون منكم بالفعل بهذا الشعور الرائع بالرضا الذي يغمرنا عقب تنظيفنا وترتيبنا لمنزلنا ترتيباً شاملاً بشكل موسمي في الأعياد والمناسبات، ولكن لم نفوت على أنفسنا فرصة التمتع بمثل هذا الشعور المتناغم طوال العام!
يعد تنظيم الفوضى التي نخلفها وترتيب خزانات ملابسنا عادة صحية بالمعنى الحرفي والمجازي على حد سواء وهي أشياء علينا القيام بها بشكل منتظم. ولتبدأ بالتخلص من الممتلكات التي لم تعد تحتاجها، وتجنب تلك الرغبة في الاحتفاظ بمثل هذه الأشياء لأسباب عاطفية. وعلى الرغم من أن التذكارات يمكن أن تكون باعثاً رائعاً على السعادة، إلا أن الاحتفاظ بأشياء من الماضي يمنعك عن التطلع إلى مستقبلك. وينطبق نفس الشيء على التمسك بالأفكار، والضغائن، والأحقاد الماضية: عليك ان تعقد العزم على التخلي عن الأمور الماضية من حين إلى آخر.
إن إعادة تنظيم منزلك أمر من شأنه أن يساعدك على ترسيخ أنظمة جديدة، ويكسر رتابة الحياة اليومية. إن تنظيم خزانة ملابسك سوف يساعدك على أن تتخلص من ملابسك القديمة أو غير الجذابة، وسوف يوفر عليك الوقت، وسيترك لديك الملابس التي تشعرك بالارتياح عند ارتدائها. إن وضعك لملابس التدريبات في مكان يسهل الوصول إليه من شأنه أن يشجعك على القيام بتدريباتك المطلوبة.
وإذا كانت المهمة كبيرة عليك للغاية، يمكنك أن تقسمها ببساطة إلى مهام أصغر، أسهل في إدارتها والتعامل معها. إن الشعور بالسعادة يمكن أن يتراكم بداخلك شيئاً فشيئاً: إن المجهود القليل الذي تبذله اليوم سوف يمكنك من قطع شوط كبير غدا.
أخيراً لا تنتظر قدوم المناسبات حتى تنظم منزلك وحياتك؛ ولكن عليك أن تنظمهما قدر استطاعتك. تخلص من مخلفاتك المادية والنفسية على فترات منتظمة واستمتع بالثمار الإيجابية لذلك. استمتع بمشاعر الحرية والسعادة والارتياح التي سوف تنتابك فيما بعد.
ـ أنجزه اليوم
التجاهل هو اسلوب شائع نتبعه عند التعامل مع المشاكل التي تواجهنا؛ لقد قمنا جميعا بتجاهل بعض المشكلات في الماضي وسوف نكرر ذلك في المستقبل. ويعني التجاهل عدم مواجهة شيء يثير ضيقك أو إنكار حقيقة موقف ما. وتكمن مشكلة اتباع هذا التوجه إزاء التغيرات الحياتية في أنه قد يفيد، ولكن على المدى القريب، والمدى القريب فقط.
عندما تواجهنا مشكلة ما ونتركها قائمة دون حل، ينتابنا شعور بعدم الارتياح، والذي قد يتسبب بدوره في ضغوط شديدة علينا، وهكذا إذا لم تسر الأمور كما ينبغي أو إذا كان هناك ما يؤرقك، فعليك أن تفعل شيئاً حياله ولا تتركه على حاله.
غالباً ما يكون السبب وراء عدم تعاملنا مع مشكلة ما هو خوفنا من المجهول. لكن تجاهلنا لزيارة الطبيب لن يترك آلامنا دون علاج فحسب، بل وسيسمح لمشاعر القلق بالتملك منا ومهاجمتنا بضراوة. حدد تلك المهام التي كنت ترجئها، وتعرف على سبب إرجائك لها رغم أهميتها. ربما لن يغير التحرك والمواجهة من الظروف دائماً، لكن التجاهل على الجانب الآخر آلية غير مجدية وغير فعالة تماماً. إنك عندما تتصرف بإيجابية سوف تزيد من فرص الحصول على نتائج إيجابية (وذلك على الرغم من صعوبة الموقف في بعض الأحيان). إن التعامل مع مشكلاتك أمر مفيد للغاية في واقع الأمر، ويمكن أن يسهم في شعورك بالرضا، والسرور، والسعادة.
لا تسوّف ما عليك القيام به، وقم بإنجازه. فكلما طالت مدة تسويفك له، ازدادت فترة شعورك بالإحباط والسخط. ولكن كلما بادرت بالالتزام بما عليك القيام به وقمت بإنجازه، نعمت بكل تأكيد بمشاعر إيجابية مثل السعادة والفخر والرضا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|