الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
اكتساب المهارات الأكثر تعقيداً
المؤلف:
د. برناردوجيه
المصدر:
كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة:
ص257-259
11-9-2016
2596
إن المهارات الاجتماعية الأساسية ضرورية للغاية لبناء الحياة الاجتماعية النشيطة ولكن الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة يجب أن يكتسبوا مهارات اجتماعية أكثر نضجاً لاستخدامها في العلاقات الأكثر تعقيداً، وتشمل تلك المهارات الآتي:
ـ توازن الاحتياجات. يجب على الأطفال أن يتعلموا كيف يحققون التوزان بين احتياجاتهم واحتياجات الآخرين لكي تصبح علاقاتهم سليمة وعادلة وأمينة.
ـ إراحة الآخرين. يجب أن يتعلم الأطفال كيفية التعامل بلباقة مع المواقف المحرجة. على سبيل المثال بدلاً من قدرتهم فقط على تقديم أنفسهم للآخرين يجب أن يتعلموا أن يقدموا الآخرين للغرباء أيضاً.
ـ البوح بالمعلومات الشخصية. مثلما يتشارك الأطفال بالألعاب والمقتنيات الأخرى، يجب أن يتعلموا التحدث مع بعضهم على مستوى أكثر حميمية أن يثقوا في أصدقائهم بلا خوف من الغدر أو الرفض.
ـ المرونة: يجب أن يوسّع الأطفال من منطقة الراحة الخاصة بهم عن طريق اتّباع الآخرين أحياناً وعن طريق إدخالهم إلى مناطق جديدة في أحيان أخرى.
ـ قراءة فهم الإشارات غير اللفظية. يجب أن يتمكن الطفل الأكبر سناً من فهم الإشارات غير اللفظية التي ينقلها أصدقاؤه ويتمكن من التصرف وفقاً لها بدون التسبب في المزيد من الصراع، وتتضمن تلك الإشارات الرسائل الخفية أثناء الحوار أو تغير غير لفظي في ديناميكية العلاقة.
ـ التصرف بأمانة. يجب أن يتعلم الأطفال كيف يكونون صادقين مع أنفسهم وفي علاقاتهم مع الآخرين وغالباً سيدفعون ثمن إخلاف الوعود أو التصرف بما لا يتفق مع شخصياتهم.
وفي النهاية فإن كل الأطفال الأكبر سناً والكبار يكتسبون تلك المهارات بدرجات متفاوتة. ويميل الأطفال الخجولون الذين يتجنبون عادة عملية الاختلاط الاجتماعي إلى اكتساب تلك المهارات المعقدة في وقت لاحق ولكن ليس بنفس مهارة الآخرين. وللأسف إذا لم يكتسب الأطفال تلك المهارات فسيوقعون أنفسهم في فخ علاقات غير متوازنة ترجح فيها كفة الطفل المحنك اجتماعياً. وتميل تلك العلاقات إلى أن تكون ممتلئة بالمخاطر والاعتماد على الآخرين، وذلك لأن الطفل الخجول أو الذي تنقصه الحنكة الاجتماعية يمكن التحكم به بسهولة واستغلاله في المواقف الحرجة. ومع ميزان القوة الذي يميل دائماً في اتجاه الطفل الآخر فإن الطفل السلبي أو الخجول لن يلبي احتياجاته ولن يحصل على القدر الكافي من الانتباه الإيجابي المتمثل في الاحترام. والأكثر من ذلك أن الطفل الخجول سوف يشعر أنه ليس لديه خيارا آخر سوى أن يتوارى بعيداً عن الأعين، وسوف يستقر به الحال إلى الاستمرار في علاقات لا تعطي إحساساً بالإشباع النفسي.
الاكثر قراءة في التنمية البشرية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
