يتم تحليل الخطاب من خلال طرق معينة مثل النص الإرشادي، والنوعي، والسيمائية، والسرد. ويشير " بيجراند Beaugrande" إلى أهمية التمسك بالبعد الدلالي، حيث يعد الأساس لبناء المعنى، إذ يركز البعد الدلالي في التحليل على إظهار دلالة المعنى، ووضع الأساليب غير اللغوية، والتواترات، والتفاعل بين نسيج النص، وذلك للكشف عن المعاني الحقية كما يتم التحليل اللغوي للخطاب من خلال التركيز على التفاعل اللغوي بين البنية والوظيفة والتركيز أيضا على اللسانيات البنيوية وذلك محاولة لتفسير اللغة.

ويركز تحليل الخطاب على المنهج اللغوي الكيفي للنصوص، خاصة في وسائل الإعلام، وذلك لزيادة الاهتمام الدولي بتطبيق أساليب البحث النوعي في دراسة العمليات الاجتماعية والثقافية. وبالرغم من استخدام المنهج التقليدي في تحليل نصوص وسائل الإعلام والذي يعتمد بشكل رئيسي على المحتوى الكمي، إلا أن بعض الباحثين أمثال "جنس وبانكوخسلى" يستخدمون البحوث النوعية في وسائل الإعلام على نطاق واسع، كما يتم الحليل الخطاب بطريقة منهجية تصف هيكل الكتابة مثل شروط الفاصلة والجملة والفقرة ويعتمد تحليل الخطاب على الانفتاح على اللغة والوعى بها كما أنه يعتمد على الإحاطة بخلفيات المجتمع والتاريخ، ومعرفة ما تعنية الأحداث، والعلاقة بينها والواقع الاجتماعي للمتلقين للخطابات.