الكويكبات

هي الأجسام الكونية الهائلة التي تعرف أيضاً باسم planetoids. وتدور حول الشمس، ويبدو أنها تشبه إلى حد ما المذنبات، ولكنها تفتقر إلى الذيل المميز للمذنب، تم العثور على معظم الكويكبات في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري. من الناحية التاريخية، فقد كان من الصعب قياس الكويكبات أو معرفة تكوينها، واقتصر العلماء على أساليب " ملتوية " مثل قياس الحرارة، انعكاس الضوء، أو حجم واضح للكويكب. في الآونة الأخيرة، ومع ذلك، فقد أصبح من الممكن لدراسة الكويكبات استخدام مسابر الفضاء. وقد حددت هذه التحقيقات الكثير عن الكويكبات وساعد على تأكيد التفاصيل التي كانت من قبيل مجرد مضاربة. وكانت المسابر الفضائية قادرة على الطيران في أقرب وقت فقط حوالي اثني عشر ميلاً الكويكبات المعينة، أكبر الكويكبات المعروفة، سيريس، هو 580 كيلومتر في الفطر، ويقدر على أنها تحتوي على ثلث كتلة الكويكبات في حزام الكويكبات. الكويكبات تأتي في نوعين رئيسيين:

 الكويكبات في الجزء الخارجي من حزام الكويكبات تميل إلى أن تكون غنية بالكربون، في حين أن «أكثر شباباً» الكويكبات التي هي في الجزء الداخلي من الحرام وغنية في المعادن وكانت مصنوعة من المواد المذابة. العديد من العلماء يعتقدون أن آثار ما قبل التاريخ للكويكبات قد ساهمت في تغييرات جذرية على سطح الأرض منذ حوالي 65 مليون سنة مضت. لحسن الحظ، فإن آثار الكويكبات - التي لديها القدرة على خلق كارثة عالمية فلكية أصبحت نادرة، وقد يكون لقطع أصغر بكثير من الكويكبات دخول الغلاف الجوي للأرض كما هو في حال الشهب.