أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2022
1690
التاريخ: 2023-04-18
1296
التاريخ: 29-07-2015
3503
التاريخ: 2023-04-17
1674
|
عن إسماعيل بن مهران قال لما خرج أبوجعفر (عليه السلام) من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولى من خرجتيه قلت له عند خروجه جعلت فداك إني أخاف عليك من هذا الوجه فإلى من الأمر بعدك قال فكر بوجهه إلي ضاحكا وقال ليس حيث ظننت في هذه السنة فلما استدعى به إلى المعتصم صرت إليه فقلت له جعلت فداك أنت خارج فإلى من هذا الأمر من بعدك فبكى حتى خضبت لحيته ثم التفت إلي فقال في هذه يخاف علي الأمر من بعدي إلى ابني علي وعن الخيراني عن أبيه أنه قال كنت ألزم باب أبي جعفر (عليه السلام) للخدمة التي وكلت بها وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري يجيء في السحر من آخر كل ليلة لتعرف خبر علة أبي جعفر (عليه السلام) وكان الرسول الذي يختلف بين أبي جعفر وبين الخيراني إذا حضر قام أحمد وخلا به قال الخيراني فخرج ذات ليلة وقام أحمد بن عيسى عن المجلس وخلا بي الرسول واستدار أحمد فوقف حيث يسمع الكلام فقال الرسول إن مولاك يقرأ عليك السلام ويقول لك إني ماض والأمر صائر إلى ابني علي وله عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي ثم مضى الرسول ورجع أحمد إلى موضعه وقال ما الذي قال لك قال خيرا قلت قد سمعت ما قال وأعاد علي ما سمع فقلت له قد حرم الله عليك ما فعلت لأن الله يقول { وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12]فإذا سمعت فاحفظ الشهادة لعلنا نحتاج إليها يوما ما وإياك أن تظهرها إلى وقتها قال وأصبحت وكتبت نسخة الرسالة في عشر رقاع وختمتها ودفعتها إلى عشرة من وجوه أصحابنا وقلت إن حدث بي حدث الموت قبل أن أطالبكم بها فافتحوها واعملوا بما فيها. فلما مضى أبوجعفر (عليه السلام) لم أخرج من منزلي حتى عرفت أن رؤساء العصابة قد اجتمعوا عند محمد بن الفرج يتفاوضون في الأمر فكتب إلي محمد بن الفرج يعلمني باجتماعهم عنده ويقول لولا مخافة الشهرة لصرت معهم إليك فأحب أن تركب إلي فركبت وصرت إليه فوجدت القوم مجتمعين عنده فتجارينا في الباب فوجدت أكثرهم قد شكوا فقلت لمن عندهم الرقاع وهم حضور أخرجوا تلك الرقاع فأخرجوها فقلت هذا ما أمرت به فقال بعضهم كنا نحب أن يكون معك في هذا الأمر آخر ليتأكد القول فقلت لهم قد أتاكم الله بما تحبون هذا أبوجعفر الأشعري يشهد لي بسماع هذه الرسالة فاسألوه فسأله القوم فتوقف عن الشهادة فدعوته إلى المباهلة فخاف منها وقال قد سمعت ذلك وهي مكرمة كنت أحب أن تكون لرجل من العرب فأما مع المباهلة فلا طريق إلى كتمان الشهادة فلم يبرح القوم حتى سلموا لأبي الحسن (عليه السلام).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|