المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

التخمرات المباشرة Direct Fermentations
1-2-2018
خلاصة القول في التفسير بالرأي
13-10-2014
الزراعات التحميلية في بساتين الكاكي
3-1-2016
apodosis  (n.)
2023-05-25
قرنفل كثير التنقيط
5-5-2020
ضديد النيوترينو antineutrino
14-11-2017


سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [الممتحنة: 1]  
  
2276   11:15 صباحاً   التاريخ: 24-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص530- 533.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير ابن كثير: قال جماعة المفسرين : نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ، وذلك أنّ سارة مولاة أبي عمر بن صهيب بن هشام بن عبد مناف أتت رسول الله (صلى الله عليه واله) من مكة الى المدينة ، ورسول الله (صلى الله عليه واله) يتجهز لفتح مكة ، فقال لها : أمسلمة جئت؟ قالت : لا ، قال : فما جاء بك؟ قالت : أنتم الأهل والعشيرة والموالي ، وقد احتجت حاجة شديدة فقدمت عليكم لتعطوني وتكسوني ، قال لها : فأين أنت من شباب أهل مكة؟ - وكانت مغنية – قالت : ما طلب مني شيء بعد وقعة بدر.

فحث رسول الله (صلى الله عليه واله) بني عبدالمطلب وبني المطلب فكسوها وحملوها وأعطوها ، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة ، وكتب معها الى أهل مكة ، وأعطاها عشرة دنانير، على أن توصل الى أهل مكة ، وكتب في الكتاب : من حاطب الى أهل مكة ، إن رسول الله (صلى الله عليه واله) يريدكم ، فخذوا حذركم ، فخرجت سارة ، ونزل جبريل (عليه السلام) فأخبر النبي (صلى الله عليه واله) بما فعل حاطب ، فبعث رسول الله (صلى الله عليه واله) علياً وعماراً والزبير وطلحة والمقداد بن الأسود وأبا مرثد ، وكانوا كلهم فرساناً ، وقال لهم : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ، فإن فيها ظغينة معها كتاب من حاطب الى المشركين ، فخذوه منها وخلوا سبيلها ، فإن لم تدفعه إليكم فاضربوا عنقها.

فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان ، فقالوا لها : أين الكتاب؟ فحلفت بالله مامعها كتاب ، ففتشوا متاعها فلم يجدوا معها كتاباً، فهموا بالرجوع ، فقال علي : والله ماكذبنا ولا كذبنا ، وسل سيفه وقال : أخرجي الكتاب وإلا والله لأجزرنك ولأضربن عنقك ، فلما رأت الجد أخرجته من ذؤاتها ، كانت قد خبأته في شعرها ، فخلوا سبيلها ورجعوا بالكتاب الى رسول الله (صلى الله عليه واله).

فأرسل رسول الله (صلى الله عليه واله) الى حاطب ، فأتاه ، فقال له : هل تعرف الكتاب؟ قال : نعم ، قال : فما حملك على ما صنعت؟ فقال : يا رسول الله ، والله ما كفرت منذ أسلمت ، ولا غششتك منذ نصحتك ، ولا أحببتهم منذ فارقتهم ، ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته ، وكنت غريباً فيهم ، وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي ، فأردت أن أتخذ عندهم يداً ، وقد علمت أن الله ينزل بهم بأسه ، وكتابي لا يغني عنهم شيئاً ، فصدقه رسول الله (صلى الله عليه واله) وعذره ، فنزلت هذه الآية : {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} (1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: نزلت في حاطب بن أي بلتعة ، ولفظ الآية عام ، ومعناه خاص ، وكان سبب ذلك : أن حاطب بن بلتعة كان قد أسلم وهاجر الى المدينة ، وكان عياله بمكة ، وكانت قريش تخاف أن يغزوهم رسول الله (صلى الله عليه واله) فصاروا الى عيال حاطب ، وسألوهم أن يكتبوا الى حاطب يسألونه عن خبر رسول الله (صلى الله عليه واله)، وهل يريد أن يغزو مكة ، فكتبوا الى حاطب يسألونه عن ذلك ، فكتب إليهم حاطب : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) يريد ذلك ، ودفع الكتاب الى امرأة تسمى صفية ، فوضعته في قرونها ومرت ، فنزل جبرئيل (صلى الله عليه واله) على رسول الله (صلى الله عليه واله) فأخبره بذلك ، فبعث رسول الله (صلى الله عليه واله) أمير المؤمنين (عليه السلام) والزبير بن العوام في طلبها فلحقاها ، فقال لها أمير المؤمنين (عليه السلام): أين الكتاب؟ فقالت : ما معي شي ، ففتشاها فلم يجدا معها شيئاً ، فقال الزبير : ما نرى معها شيئاً ، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): والله ما كذبنا رسول الله (صلى الله عليه واله) ولاكذب رسول الله (صلى الله عليه واله) على جبرئيل (عليه السلام)، ولاكذب جبرئيل على الله جل ثناؤه ، والله لتظهرن الكتاب أو لأوردن رأسك الى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقالت : تنحيا حتى أخرجه ، فأخرجت الكتاب من قرونها ، فأخذه أمير المؤمنين (عليه السلام) وجاء به الى رسول الله (صلى الله عليه واله).

فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) يا حاطب ما هذا؟ فقال حاطب : والله يا رسول الله ، ما نافقت ولا غيرت ولا بدلت ، وإني أشهد أن لا إله الا الله وأنك رسول الله حقاً ، ولكن أهلي وعيالي كتبوا إلي بحسن صنع قريش إليهم ، فأحببت أن أجازي قريشاً بحسن معاشرتهم ، فأنزل الله جل ثناؤه على رسوله (صلى الله عليه واله): { يا أيها ألذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة} (2).

 

ــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير ابن كثير 4: 345 وانظر أسباب النزول للنيسابوري: 346.

2- تفسير علي بن إبراهيم القمي2: 361.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .