أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015
1923
التاريخ: 1-07-2015
2096
التاريخ: 1-07-2015
1728
التاريخ: 4-08-2015
2168
|
أقول: إن فرائض الله تعالى غير مجزية لمن ارتكب نهيه في حدودها لأنها إنما تكون مؤداة بامتثال أمره فيها على الوجه الذي يستحق الثواب
عليها، فإذا خالف المكلف فيها الحد وتعدى الرسم وأوقع الفعل على
الوجه الذي نهى عنه كان عاصيا آثما وللعقاب واللوم مستحقا، ومحال أن يكون فرائض
الله سبحانه معاصي له والقرب إليه خلافا
عليه وما يستحق به الثواب هو الذي يجب به العتاب.
فثبت أن فرائض الله - جل اسمه - لا تؤدي إلا بالطاعات في حدودها،
و ترك الخلاف عليه في شروطها. فأما ما كان مفعولا على وجه الطاعة، سليما في شروطه
وحدوده وأركانه من خلاف الله تعالى فإنه يكون مجزيا وإن تعلق بالوجود بأفعال قبيحة
لا تؤثر فيما ذكرناه من الحدود للفرض والأركان، وهذا أصل يتميز بمعرفته ما يجزي من
الأعمال مما لا يجزي منها من المشتبهات، وهو مذهب جمهور الإمامية وكثير من
المعتزلة وجماعة من أصحاب الحديث.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|