المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حامض الكلايكوليك Glycocholic
14-1-2021
التكييف والتشبيه بين الوجود والعدم
25-10-2014
Elliptic Curve Primality Proving
1-9-2020
الانتاج والاستعمال
5-10-2016
موزلي
2023-04-08
البيان
5-05-2015


{فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم}  
  
710   02:59 صباحاً   التاريخ: 2024-06-18
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص387
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة: 55]

الزَّهُوقُ: الزَّهقُ، الذِّهَابُ، وَقِیلَ: الزَّهُوقُ: الخُرُوجُ بِصُعُوبَةٍ [1].

قَالَ اللهُ تعَالَى: {فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ} أَي: أَموَالُ الکُفَّارِ، أَو: الجَمِیعُ: {وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ} فَإِنَّ ذَلِكَ إِستِدرَاجٌ وَوَبَالٌ لَهُم [2] کَمَا أَفصَحَ سُبحَانَهُ بِقَولِه: {إِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْـحَياةِ الدُّنْيا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كافِرُونَ} مُشتَغِلُونَ بِالتَّمَتُّعِ عَن النَّظرِ في العَاقِبَةِ [3] فَیَکُونُ ذَلِكَ إِستِدرَاجٌ لَهُم، وَانحِطَاطٌ لِرُتبَتهُم، فَيُعَذِّبَهُم بَعدَ ذَلِكَ بِمَا شَاءَ، أو:کَیفَ شَاءَ بِسَبَبِ الغَنَائمِ.

 


[1]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/239.

[2]  تفسير البيضاوي: 3/151.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/72.

 

 

 


[1]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/194.

[2]  تفسير البيضاوي: 2/149.

[3]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/194.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .