أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2021
1220
التاريخ: 5-11-2020
1284
التاريخ: 21-11-2020
1390
التاريخ: 8-1-2021
1339
|
وجود الدم في السائل النخاعي Blood in the CSF
إضافة 50 مايكرولز من الدم إلى ٢سم3 من CSF الذي فيه مستوى البروتين طبيعى سوف يزيد مستوى البروتين إلى أربعة أضعاف. وكذلك تصنيف بروتينات ذات كتلة وزنها الجزئي عالي والتي تكون طبيعيا غير موجود هذه تؤكد أهمية الحصول على نماذج CSF بصورة اتراماتيكية.
اختبار تواجد البروتين ترانسفيرين 2 (2 transferin) في السائل، فهذا البروتين متواجد بتركيز أكبر في السائل النخاعي من باقي السوائل الأخرى، وهكذا يتم تشخيص التسرب بشكل دقيق أكثر. إن تسرب السائل النخاعي هو حالة خطيرة جدًّا، فهي من الممكن أن تسبب لاختراق الجراثيم لداخل تجويف الدماغ، مما يسبب التهاب أغشية الدماغ (التهاب السَّحايا - meningitis) ومضاعفات دماغية خطيرة؛ ومن هنا، في حال تم تشخيص التسرب، يجب البدء بالعلاج فورًا. يجب في البداية تشخيص نقطة التسرب بقاعدة الجمجمة بشكل دقيق للغاية، ومن أجل ذلك يتم إجراء تصوير طبقي (CT) بمقاطع صغيرة، حتى تمكننا من الكشف عن عيوب عظمية بقاعدة الجمجمة، أو قد تدل على وجود السائل النخاعي في التجويفات الهوائية، وعن طريق ذلك، من الممكن تحديد مكان تسرب السائل. يجب، في حالات مختلفة، إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، بحيث يُري بشكل أوضح الأنسجة الناعمة والسائل الذي يتسرب إلى أحد التجويفات الهوائية. توجد حاجة، في القليل من الحالات، للجوء لاختبارات أخرى، مثل إدخال مادة مشعة إلى السائل النخاعي عن طريق البَزْلِ القَطَنِيِّ (lumbar puncture)، ورؤية نشاط المادة المشعة داخل السائل المتسرب أو عن طريق إدخال مادة مضادة للسائل النخاعي، ورؤية الثقب الذي يتسرب منه السائل عن طريق تصوير الأشعة أو التصوير الطبقي.
يدل تسرب السائل النخاعي (Cerebrospinal fluid - CSF)، على ثقب أو تمزق بغلاف الدماغ، الذي يكون مغلقًا تمامًا في حالته الطبيعية. قد يكون هذا الثقب نتيجة لنقص بقاعدة الدماغ وبغلاف الدماغ منذ الولادة، نتيجة لإصابة الجمجمة بالكدمات (غالبًا ما يكون هنالك كسر في العظام)، أو نتيجة لجراحة الدماغ التي تم بها اختراق تلك الأغلفة. قد تكون هنالك أحيانًا، عملية تحلل للعظام أسفل الدماغ، وهذا أيضًا قد يسبب إصابة العظم وثقب الأغلفة، مما يؤدي لتسرب السائل النخاعي (مثل ورم أو ورم كوليستيرولي في الأذن). يمكن في بعض الأحيان أن يحدث التسرب بسبب الجهد المضني الذي يؤدي لارتفاع الضغط داخل القِحف، ونتيجة لذلك، تمزق نقاط الضعف في أغلفة الدماغ. إن مسبب التسرب في الكثير من الحالات غير معروف. يتم تسرب السائل بشكل عام، باتجاه تجويف الأنف بشكل مباشر أو الجيوب الأنفية. كذلك يمكن أن يتسرب السائل إلى تجويف الأذن الوسطى أو لخلايا الهواء الخاصة بعظمة الخُشَّاءِ (Mastoid bone)، ومن هنالك بإمكانه أن يتسرب عن طريق النفير (Eustachian tube) ليصل إلى الأنف. يتميز تسرب السائل النخاعي بتسرب سائل شفاف عبر الأنف (ثَرٌّ أَنْفِيٌّ - CSF rhinorrhea)، عندما تتم إمالة الرأس إلى الأمام أو أثناء القيام ببذل الجهد الجسدي. يكون السائل شفافًا ومائيًّا وطعمه مالح ولا يتخثر في أنبوب الاختبار.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|