المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى الحج
2025-04-08
الاعمال المستحبة في المدينة المنورة
2025-04-08
Why is challenging behavior such a problem in schools?
2025-04-08
Consistency
2025-04-08
الأهلية القانونية الدولية
2025-04-08
Unpredictability
2025-04-08

عدد الآيات
17-10-2014
Tidal scattering
6-2-2017
الوجه في غيبة الامام المهدي (عليه السلام) واستتاره على الاستمرار
21-10-2017
هل كان النبي متعبداً قبل النبوة بشرع من قبله من الأنبياء؟
31-3-2017
Roots
29-10-2015
أبو الحسن عليّ بن مهزيار الاهوازي الدورقيّ الاصل
21-05-2015


سبب نزول قوله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا } [الأحزاب: 36]  
  
3859   07:08 مساءً   التاريخ: 16-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص501-502.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- زاد المسير: عن قتادة  ، قال : خطب النبي (صلى الله عليه واله) زينب بنت جحش وهو يريدها لزيد  ، فظنت أنه يريدها لنفسه  ، فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت  ، فأنزل الله : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة} فرضيت وسلمت .(1)

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: عن أبي الجارود  ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله : {وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً} قال: إن رسول الله (صلى الله عليه واله) خطب على زيد بن حارثة زينب بنت جحش الأسدية. من بني سد بن خزيمة. وهي بنت عمة النبي (صلى الله عليه واله). فقال : يا رسول الله  ، حتى أؤامر نفسي فأنظر  ، فأنزل الله : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} فقالت يا رسول الله. أمري بيدك فزوجها إياه ، فمكثت عند زيد ما شاء الله ، ثم إنهما تشاجر في شيء الى رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فنظر إليها النبي (صلى الله عليه واله) فأعجبته ، فقال زيد يا رسول الله ، ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، وانها لتؤذيني بلسانها ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): اتق الله ، وأمسك عليك زوجك ، وأحسن إليها (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- زاد المسير 6: 385 ، وانظر اسباب النزول للسيوطي: 227 عن ابن عباس.

2- تفسير علي بن ابراهيم القمي 2: 194.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .