المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Divisibility Tests
13-6-2020
مسار الواسطة النقلية (الطريق)
3/12/2022
الحلزون ألفا α-helix
7-5-2021
Blending
17-2-2022
أساليب قياس التفاعل الاجتماعي
2023-02-21
نفي المكانية عن اللَّه في الروايات الإسلامية
30-11-2015


القرائن الحاليّة في أدوات الخطاب  
  
2908   05:41 مساءاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص51-52.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

من المعروف عند أهل العربية أن المتكلم قد يعتمد في مقام التكلّم والتخاطب على قرائن توضح مراده وتشكل جزءاً مهماً من أدوات الخطاب ، هذه القرائن لا يمكن إهمالها في مجال تفسير الكلام. وهي على نوعين :

1- قرائن مقاليّة : من نفس اللفظ.

2- قرائن حالية ، كالإشارات والحركات وحال المخاطب والواقع الحاصل والظرف المحيط بالمتكلم أو المخاطب.

فإن المتكلم عندما يورد جملة استفهامية مصدرة بهمزة الاستفهام مثلاً ، قد يكون غرضه الاستفهام الحقيقي وقد يكون غرضه التقرير وقد يكون غرضه غير ذلك من الانكار والتعجب وأمثالها. ولا يمكن التمييز بين الأغراض المختلفة هذه إلا من خلال القرائن الحالية غالباً والمقالية أحياناً.

والمناسبات التي كانت تنزل فيها الآيات تشكل قرائن حالية تحيط بالنص وتلقي ضوءاً على المراد منه ، وهو أمر يجعل لأسباب النزول أهميّة خاصة في فهم الآيات. حيث أن معرفة الزمان والمكان وسائر الظروف المحيطة بالنص لها أثر في إماطة اللثام عن مكنونات المراد. وهذا أمر لا يقتصر في نطاق فهم القران الكريم وإنما هي قاعدة تجري في كل تخاطب ، كالحديث النبوي وكلام المعصومين أيضاً ، ومن هنا كان بالإمكان أن يقال إن دراسة السيرة النبوية وخصوصيات المجتمع المكي والمدني وتفاصيل الأحداث التي عاصرت النص لها مدخلية كبيرة في فهم النص. ولا نعني بذلك أن نكتفي بقراءة التاريخ أو السيرة ونفسر القران على ضوء ذلك ، فإن دراسة السيرة يعني التدقيق فيها والوصول إلى الحقائق التاريخية وما هو الصحيح من سيرته صلى الله عليه وآله . 
ولعل أسباب النزول هي حلقات ومحطات من تلك السيرة والوقائع التاريخية ، لا بد من معرفتها بدقة بعيداً عن الخلفيات المسبقة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .